قداس عيد ارتفاع الصليب
وقوف
نشيد الدخول
الشعب: أ – لحن فْشِيطُو
هَـــلِــلويـــا
الـصَّـلِيـبُ غَـرْسَـةُ عَــدْنِ الـحَيَـاةِ
وَحْـيُ مُـوسَى، قِصَّـةُ بـَـدءِ الــتَّـوْراةِ
فـي ظِــــلِّـهـا مَلْـجـَا الأقْـطـارِ
فــي حَـمْـلِـهـا أشْـهـى الأثمــارِ
وافـاهـا الأغْــنِيـاءُ وَالــفُــقــراءُ
غَـنَّـاهـا الأنْـبِيـاءُ وَالـــشُّـهَـداءُ
هَــــــلِلـويـا صَـلِيـبُ الأنْـوارْ.
هَللويا
مِـلْءَ الحَـقِّ طُـوباكَ يُـوسُـفُ الـرَّامي
أَيَّ سِــرٍّ أَعْطاكَ فادي الآنامِ ؟
مِـلْءُ عَيْنَيْكْ أَسْـرارُ ابْنِ اللّهْ
مِـلءُ كَفَّـيـكْ ثَـمْـرَةُ الحَيَاهْ
هَـيَّا واقْـطِفْ ثَمْرَةَ عُودِ الصَّلِيبِ
فَالصَّلِيبُ غَرْسَةُ عَدْنِ السَّـليبِ
هَـلِلويـا صَـلِيـبُ الأنْـوارْ.
هَـــلِــلويـــا
فــي الـمَسـاءِ أَطْبَـعُ رَسْــمَ الصَّـلِيـبِ
فـي صَدْرِي طَـارِدًا خُـبْـثَ المُـرِيـبِ
نِـصْـفَ اللَّــــيْـلِ يَـغْـدُرُ الـغـادِرْ
يَـلْـــقَـى وَسْــمَ الـصَّـلِيبِ القـادِرْ
يَـهْـوِي لِلحـالِ يُـرْمَى فـي الظُّـلُـمـاتِ
أَغْـدُو في الصُّـبْحَ أشْـدُو رَبَّ الــحَــيَـاةِ
هَــــــلِلـويـا صَـلِيـبُ الأنْـوارْ!
صلوات البدء
المحتفـل: أَلمَجْـدُ لِلآبِ والاْبـنِ والـرُّوحِ القُـدُس مِـنَ الآنَ وإلـى الأَبـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفـل: أَهِّـلْنـا، أَيُّـهـا الرَّبُّ يَسُوع، أنْ نَحْتَـفِـلَ بِعِيدِ ارتِـفـاعِ صَـليِبِـكَ الْمَجِيد، بِالتَّـهـالِيـلِ وَالتَّـرانيِـمِ المــقَـدَّسَـة. وَعِـنْـدَمـا تَـظْـهَـرُ فـي اليَـومِ الآخِـر، وَتَبْـدُو عَـلامـةُ الصَّـلِيـبِ أَكْثَـرَ إشْعـاعًا مَـنَ الشَّـمـس، ضُمَّنَا إليَكَ، واغْمُرْنا بنُورِكَ الأبَديّ، فنـرْفَـعَ المَـجْـدَ والشُّـكْرَ إلَيـكَ وَإلـى أَبيـكَ وَرُوحِـكَ القُـدُّوس، إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: ألسَّلام للبيعـةِ وَلِبنيهـــا.
الشعب:ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السّلام والرّجاءُ الصّالِح لِبَني البَشَر.
صلاة الغفران
المحتفـل: لِنْـرفَعـنَّ التّسبِيح وَالمَجْـدَ والإكْـرامَ إلـى المُخَـلِّـصِ الَّـذي جَـعَـلَ خَشَبَةَ صَـليبـهِ سُـورًا حَصِيـنًا لِـرَعِيَّتِـهِ، وَوَضَـعَـها صَـكَّ خَـلاصٍ لِميـراثِـهِ. وَرَفَــع بِـها شَـأْنَ بِيـعَـتِـهِ، وَأَبْـهَـجَ الشُّـعُـوبَ التـي آمَنَـتْ بِـهِ. ألصَّـالِـحِ الَّـذي لَـهُ المَـجْـدُ والإكْـرامُ فـي هـذا الأحد المبارك وَكُـلِّ أَيَّـامِ حَيـاتِنـا إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.
أيُّها الْمَسِيحُ إلهُنا، يا مَنْ بِصَلِيبِكَ الثَمِين ِاتْمَمْتَ لَنا خَلاصًا كامِلًا، وأهَّلْتَنا اليَومَ أنْ نُحْيِيَ ذِكْرَى صَلِيبِ خَلاصِنا، ها إنَّا نُعَيِّدُ لَهُ بالتَسابيح ِ والمَدائحِ هاتِفِين:
تَبَارَكْتَ يا عُودَ الصَلِيبِ الْمُقَدَّس، لأنَّكَ مَحَوْتَ لَعْنَةَ آدَم، وأَرْجَعْتَ المَنْفِيِّينَ إلى مِراثِهِم.
تَبارَكْتَ،لأنَّكَ وَصَلْتَ بَيْنَ العُلْويِّينَ والأرْضِيِّين.
تَبارَكْتَ،لأنَّكَ تَمَّمْت الأنْبيَاءَ برُمُوزِهِم، وأنْرتَ الرُسُلَ في كِرازَتِهم، وكَلَّلْتَ الشُهَداءَ بإيمانِهِم، وشَرَّفْتَ المُعتَرِفِينَ بظَفَرِهِم.
والأن، نَسْألُكَ، أيُّها المَسِيحُ مُخلِّصُنا، على عِطْر ِهذا البَخُور، أنْ يَكُونَ عِيدُ ارْتِفاعِ صَلِيبكَ الكَرِيمِ بَشِيرَ الأمان ِوالسَّلام. إرْفَعْ بهِ شَأنْ بِيعَتِكَ المُقَدَّسَة. دَبِّرْ رُعاتَها. زَيِّنْ بالفَضَائِل ِكَهَنَتَها. ثَقِّ شَمَامِسَتَها. أعضُدْ شُيُوخَها. أدِّبْ أطْفالَها. قَوِّمْ شَبِيبتَهَا. صُنْ أيتَامَها. أعِلْ أرَامِلَهَا. أرِحْ في مَساكِن ِالنُور ِإخَوتِنا وأخواتنا الرَاقِدِينَ على رَجَائِكَ. وأهِّلْنا جَمِيعًا أنْ نَسْتَظِلَّ حِمَى صَلِيبِكَ في يَوم ِمَجيئِكَ العَظِيم، فَنَرْفَعَ الْمَجْدَ والشُكْرَ إلَيكَ وإلى أبِيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، ِإلى الأبَد.
الشعـب: آميــن.
جلوس
الشعب: أ- لحن البخور: طُوبَيك عِدْتُو
عُـودُ الـــــصَّـليـبْ أَخْفـاهُ الشَّـعْـبُ الظّـالِـمْ
إيــلانُ الـــمَـلِيـكَـةُ بَـيَّــنَـتْـهُ لِلْــعـالَـمْ
ضـاءَ كـالنُّـورِ العَـجيـبْ يَـجْـلُـو الدَّيْـجُورَ القاتِـمْ
وَالبيِـعَـهْ مِــلءَ الـدُّنْيـا تَشْـدُو الحَـمْـدَ وَالإكْـرامْ
فــاديـهـا الـرَّبَّ الحَيَّـا نَـجـَّـاهـا مِـن الأصْنـام.
عُـودُ الـــــصَّـليبْ صـارَ للبِيعَهْ مِفْتـاحْ
عَدْنٍ جَـنَّـةِ الأفْـــراحْ يا فادِي الكَوْن ِالعَجِيبْ
إجْـعَـلْـهُ آي الـرَّحْـمَـهْ نَنْـجُ مِـنْ هَـوْلِ الـنَّقـمَـه
نَخْلُـصْ مِنْ تَعْذيِـبِ الـنَّـار نـارِ الخـاطـيـنَ الاشْـرارْ
نَـبْـلُـغْ أَخْـدارَ النِّـعْمَـهْ نَـدْخُـلْ جَـنَّـةَ الأنْــوارْ.
عُـودُ الـــــصَّـليـبْ يا فادِينـا، اجْـعَـلْـهُ سُـورْ
حـــارِسـاً لِـبـيــعَـةِ الإيـمـانِ وُسْـعَ الـمَعْمُـورْ
وَقِّــها الـشَّـرَّ الـرَّهيـبْ أَلـخِصـامَ والـتَّـخْـرِيـبْ
وَلْيَمْـلِـكْ فـيـها الـوِئـامْ والأمــانُ وَالــــسَّـلامْ
تَـحْـتَ أَفـْياءِ الصَّـليِـب نَـشْـدُوكَ مـدى الأيـّـامْ.
المحتفـل: إقْبَلْ، يا رَبَّنا يَسُوعَ الْمَسِيح هذِهِ الصَلَواتِ والعُـطـورَ الَّتـي قَـدَّمْناها، فـي عِيدِ ارْتِـفاعِ صَـلِيبِـكَ الكَرِيم. وَلْيَكُنْ رَسْمُهُ دَوْمًا نُصْبَ عُيُونِنا، لِيُقَوِّيَنا على الْمَسِيرِ مَعَكَ حَتّى الْمَوتِ والقِيَامِ عَـنْ يَمِينِـكَ، فَنُعَيِّدَ عِيدَ انْتِصَارِكَ الأبَدِي، وَنُمَجِّدكَ وَأباكَ ورُوحَك القُدُّوسَ إلـى الأبَـد.
الشعب: آمين.
وقوف
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: (ثلاثًا بالسريانية)
قَـدِيشَـاتْ أَلُـوهـُو، قَـدِيشَـاتْ حَيِلْتُونُو، قَـدِيشَـاتْ لُومُويُوتُو
الشعـب: إِتـْرَاحَاـمِ عْلَيْـنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.
القراءات
جلوس
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني:
يـا صَلِيـبَ الأنـْـوارِ سِرَّ فَادي الأَدْهَار ِ
مِنْـكَ أَسْـرارُ البِيعـَـهْ فاضَـتْ كالنَبْع ِ الجارِي!
الجوق الأول:
مِـنْ أنْوار ِ الـصَّلِيبِ يُضْحِـي الكاهِنُ المُختارْ
ذا سُـلـطـانٍ عَـجِيبِ حامِـلاً كُـلَّ الأسْــرارْ.
الجميع:
يـا صَلِيبـاً تَمَـجَّـدْ سُلَّـمًا يَسْمُو تِيـها
فيكَ البيِـعَـةُ تَصْـعَـدْ نَحْـوَ الـرَّبِّ فـادِيـهـا.
الرسائل
فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى تلميذه تيطس، تُقرأ أمام أبينا الكاهن، وبارك يا سيّد.
المحتفل: أَلمَجْدُ لِسَيِّدِ بُولُسَ وَالرُّسُل. وَلْتَحِلُّ مَرَاحِمُ اللهِ عَلَى القَارِىءِ وَالسَّامِعِينَ وَعَلَى هَذِهِ الرَعِيَّةِ وَأبْنَائِها إلَى الأبَد!
القارىء: يا إخوتي، فإن لغة الصليب حماقة عند الذين يسلكون سبيل الهلاك، وأما عند الذين يسلكون سبيل الخلاص، أي عندنا، فهي قدرة الله. فقد ورد في الكتاب: ” سأبيد حكمة الحكماء وأزيل فهم الفهماء “. فأين الحكيم؟ وأين عالم الشريعة؟ وأين المماحك في هذه الدنيا؟ ألم يجعل الله حكمة العالم حماقة؟ فلما كان العالم بحكمته لم يعرف الله في حكمة الله، حسن لدى الله أن يخلص ألمؤمنين بحماقة التبشير؟ ولما كان اليهود يطلبون الآيات، واليونانيون يبحثون عن الحكمة، فإننا نبشر بمسيح مصلوب، عثار لليهود وحماقة للوثنيين، وأما للمدعوين، يهودا كانوا أم يونانيين، فهو مسيح، قدرة الله وحكمة الله، لأن ألحماقة من الله أكثر حكمة من الناس، والضعف من الله أوفر قوة من الناس. والتسبيح لله دائمًا.
وقوف
الإنجيل
الشعب: هللويـا وهللويـا.
المرتّـل: إنّ كلمة الصليب عند الهالكين حماقة، وأمّا عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله (1قو 1/ 18)
الشعب: هللويـا.
الشّماس: أمـامَ بِشارَة مُخَلِّصِنا، المُبشِّرةِ بالحياةِ لِنُفوسِنا، يُقـدَّمُ البَخُور، إلى مراحِمِكَ يا رَبُّ نُصَـلّي.
المحتفل: السَّـلامُ لِجَميعِكُـم.
الشعب: ومَـعَ روحِـكَ.
المحتفل: من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس يوحنا الذي بشّرَ العالم بالحياة، فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا.
الشّماس: كُونوا في السُّكوتِ، أيُّها السَّامِعُون، لأنَّ الإنجيلَ المُقدَّسَ يُتلى الآنَ عليكُم. فاسْمعوا وَمجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحي.
قال الرسول: يا إخوَتِي، وكان بعض اليونانيين في جملة الذين صعدوا إلى أورشليم للعبادة مدة العيد. فقصدوا إلى فيلبس، وكان من بيت صيدا في الجليل، فقالوا له ملتمسين: “يا سيد، نريد أن نرى يسوع”. فذهب فيلبس فأخبر أندرواس، وذهب أندرواس وفيلبس فأخبرا يسوع. فأجابهما يسوع: “أتت الساعة التي فيها يمجد ابن الإنسان. الحق الحق أقول لكم: إن حبة الحنطة التي تقع في الأرض إن لم تمت تبق وحدها. وإذا ماتت، أخرجت ثمرا كثيرا. من أحب حياته فقدها ومن رغب عنها في هذا العالم حفظها للحياة الأبدية. من أراد أن يخدمني، فليتبعني وحيث أكون أنا يكون خادمي ومن خدمني أكرمه أبي. الآن نفسي مضطربة، فماذا أقول؟ يا أبت نجني من تلك الساعة. وما أتيت إلا لتلك الساعة. يا أبت، مجد اسمك”. فانطلق صوت من السماء يقول: “قد مجدته وسأمجده أيضا”. فقال الجمع الذي كان حاضرا وسمع الصوت: “إنه دوي رعد”. وقال آخرون: “إن ملاكا كلمه”. أجاب يسوع: “لم يكن هذا الصوت لأجلي بل لأجلكم. اليوم دينونة هذا العالم. اليوم يطرد سيد هذا العالم إلى الخارج. وأنا إذا رفعت من الأرض جذبت إلي الناس أجمعين”. حقًا والأمانُ لجميعِكم.
الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.
جلوس
المحتفل: (العظة)
وقوف
قانون الإيمان
المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه.
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.
ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح
وقوف
المحتفل:
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ. وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.
الشعب:
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ. وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل:
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ. صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب:
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ. وَرَحِمَنا بصلاتِكَ
نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.
قـال الرّبّ إنَّني ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا وخُبـزَ حَيـاه.
المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار… (شفيع الكنيسة) ومـار… (صاحب العيد).
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)
لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه، جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ نُـحيِي الـتَّذكار.
أو ترتيلة:
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟
نافور مار يوحنّا الرّسول.
رتبة السّلام
جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أَيُّها الرَّبُّ الإله، الحبُّ الحقيقيُّ والأمانُ الّذي لا يُغلَب، والرجاءُ الّذي لا يُخَيِّب، إمنَح أَبنَاءَكَ القائمينَ أَمامَكَ، حُبًّا وعذوبةً وسلامًا دائمًا، وأَهِّلْنا أن نُعْطِيَ بَعضُنا بَعضًا السّلامَ بِقَلْبٍ نَقيٍّ، ونَفسٍ طاهِرَة، بِقُبلةٍ مُقَدَّسةٍ تَليقُ باسمِكَ القُدُّوس، فنرفَعَ إليكَ المجدَ وإلى ابنِك الوحيدِ ورُوحِك القدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السّلام):
المحتفل: أَلسَّلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَّلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَّلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُّوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَّلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السّلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسّلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السَّلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَّبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَّلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل (يبسُط يدَيه):
أَمَامَ عَظَمَتِكَ، يا ربُّ، نَنحَني، فأَرسِلْ إلينا من أَعالي مَقادِسِكَ نِعمَةً وبَرَكَةً مَجِيدَة، فنُمَجِّدَكَ وابنَكَ الوَحِيد، ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: يا مَنْ أَرْسَلْتَ، في مِلْءِ الزمان، ابنَكَ الحبيبَ لخلاصِنا، فَسَلَّمَنا هذه الأسرارَ المقدَّسَةَ المحيِيَة، لا تَجْعَلْنا، يا ربُّ، غُرَباءَ عن هذهِ الخِدمَة، ولا تَرُدَّ وَجْهَكَ عنَّا لِكَثرةِ خَطايانا، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ القدُّوس، مع ابنِكَ الوحِيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
الصلاة القربانيَّة
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَّبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل (يبسُط يدَيه):
بِكَ يَلِيقُ التسبيحُ، يا ربَّ السماويّين والأرضيّين، وإيَّاكَ يَمدحُ العُلويُّون، والسمواتُ الّتي فيها يُقيمون، ولكَ يُهلِّلُ الناريُّون، وإيّاكَ يباركُ الكاروبيم وَيُقَدِّسُ السارافيم، هاتفين وقائلين: قدّوس…
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَّبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَتانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَّبّ. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: قدّوسٌ أنتَ، أيّها الربُّ القويّ، مع ابنِكَ الوحيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الكيانُ الواحدُ غيرُ المنقسِم، وهو قدّوسٌ ومقدّسُ الكلِّ بقوَّةِ لاهوتِه: الآبُ الّذي أَرسَلَ ابنَهُ لِخَلاصِنا، والرُّوحُ الحَيُّ الّذي يُقَدِّسُ القَرَابِينَ الإلهيّة، والابنُ الّذي نَزَلَ وَتَجَسَّدَ وَتَأَلَّمَ وَصُلِبَ مِن أَجلِ صُورَتِهِ الّتي تَشَوَّهَت.
المحتفل (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل (يبسُط يدَيه):
بهذا اصْنَعُوا ذِكْرِي، فحِينَ تَأْكُلُونَ هذا الجَسدَ، وتَشْرَبُونَ هذا الدَم، بموتي تُبَشِّرُون حَتَى مَجِيئي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَّحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: فيما نذكُرُ تدبيرَكَ الخلاصيَّ، أيّها المسيحُ إلهُنا، نَبتَهِلُ إِلى جُودِكَ: حينَ تَأتي في المَجْد، مَعَ ملائِكَتِكَ القِدِّيسِين، وينتظرُ كُلُّ إِنسانٍ الجَزَاءَ الّذي يَسْتَحِقّ، وَتُقِيم الخِرَافَ إِلى اليَمينِ والجداءَ إلى اليسار، لا نَكُنْ، يا رَبُّ، غُرَبَاءَ عن بيتِكَ، ولا تُشِحْ بِوَجْهِكَ عَنَّا، وَلا تَخْطُرْ زَلاّتُنا وَخَطايانا على قَلبِكَ القُدُّوس، ولا تَطْرَحْنا من أمامِكَ، نحن الّذينَ عَرفْنا اسمَكَ القُدُّوس، وجاهَرْنا بالشهادةِ لِلاهُوتِكَ، بل عامِلْنا بحسبِ مَوَاعيدِكَ وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا وسامِحْنا، وارْحَم مِيراثَك، فها إِنَّ بيعَتَكَ التائِبَةَ تَضْرَعُ إليكَ وَبِكَ ومَعَكَ إِلى أَبيكَ وَهي تَقول:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
وَنَحْنُ أَيضًا، يا ربُّ، أَبْنَاءَكَ الخَطَأَة، وقَد قَبِلْنا نِعَمَكَ، نَشْكُرُكَ عَنْها ومِنْ أَجْلِها كُلِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح.إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُّوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
أيّها الآبُ الرَّحيمُ ارْحَمْنا، وَأَرْسِلْ علينا وعلى هذه القرابين الرُّوحَ الحيَّ والقُدُّوس، المُحيِيَ وَواهِبَ القداسَة، والناطِقَ في النُبُوءَات، ومُكَلِّلَ الرُسُلِ القِدِّيسِينَ والشُهَدَاء، وليحلَّ على هذه الأسرار ويُقَدِّسْها.
المحتفل (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
المحتفل: إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان.
(يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: وَالمَمْزُوجَ في هذِهِ الكَأْسِ دَمَ المَسِيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل (يبسُط يدَيه):
فينالَ المشتركونَ في هذه الأسرار، قداسَة النفوسِ والأجساد، ونقاوةَ القلوب، وطهارةَ الأفكار، عربونًا للملكوتِ السماويّ والحياةِ الجديدَة، إِلى أَبدِ الآبدين.
الشعب: آمين.
التذكارات
جلوس
المحتفل (يَضُمّ يدَيه):
المحتفل: نذكر، يا ربّ، في وقت الذبيحة هذا، كلّ الكنائس المقدّسة والرعاة المستقيمي الإيمان، ولا سيّما مار …بابا روما، ومار … بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار … مطراننا، وسائر الأساقفة المستقيمي الرأي؛ ونذكر معهم الكهنة والشمامسة وسائر خدّام بيتك. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: من أجل أمان وثبات العالم كلّه، ومن أجل بركة السنة، وخِصْبِ الأثمار، ومن أجل المرضى والمتضايقين، ومن أجل جميع الداعين، في البحر واليبس والجوّ، اسمك القدّوس، المُعترفين أنّك أنت الإله الحقّ. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أُذكر يا ربّ، جميع الّذين قرّبوا اليوم القربان على هذا المذبح، والّـذين شاؤوا أن يقرّبوا وما استطاعوا؛ هَبْ، يا ربّ، كُلاًّ منهم وفقَ نيّته. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: نذكر جميع القدّيسن: الآباء والأنبياء والرُسُل والشهداء والمعترفين، ووالدة الله مريم، ومار … (شفيع الكنيسة)، ومار … (صاحب العيد)، وجميع الأبرار والصدّيقين؛ أهِّلنا بصلواتهم للقيام معهم. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
المحتفل: أذكر، يا ربّ، بنِعمتك الّذين انفصلوا عنّا وانتقلوا إليك، وقد اعتمدوا وخُتِموا برسمك، وتناولوا جسد ابنِك ودمه الثمين، منذ التلمذة المسيحيّة الأولى حتّى يومنا، فهم ينتظرونك ويتوقّعون رجاءك المحيي. أَقمهم في يومك الأخير، واغفر برحمتك خطاياهم، لأنّه لا يُمكِن أن يوجد على الأرض بريءٌ مِنَ الخطيئة، إلاّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن ننال المراحم وغفران خطايانا وخطاياهم.
الشعب: أرِح اللهمَّ الموتى، واغفِرْ خطايانا الّتي اقترفناها بمعرفةٍ وبغير معرفة.
المحتفل (يَبسط يديه):
سامِحْنا، يا رَبُّ، واغفِرْ لنا ولَهُم، فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المُبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح، وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.
الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة– وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءًا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العُلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب والابن والروح القدس.
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِرًا قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْرًا مُقَرِّبًا؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُورًا، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.
الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل (يبسط يدَيه):
أَللهمَّ الآب، قابِلَ الصَلَواتِ ومُستَجيبَ الطِلبات، يا مَنْ عَلَّمْتَنا، بابنِكَ الحَبيب، أَن نَقُومَ أَمامَك، أَعطِنا أَن نَهتِفَ إليكَ بنَفْسٍ طاهرةٍ وضَميرٍ نَقِيّ، ونُصَلِّي قائلين:
الجميع (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل (يبسط يدَيه):
نجِّنا، يا ربُّ، مِن كلِّ التَجَارِب ومِن أذى الشِّرِّير، لأَنَّكَ أَنتَ القَادِرُ على كُلِّ شيء، وإليكَ نَرْفَعُ المَجْدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس (يحني الشعب رأسه):
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَّبّ.
المحتفل (يبسط يدَيه):
بارِكْ، يا رَبُّ، المُنْحَنِينَ أَمامَكَ، بنِعْمَتِكَ ومَراحِمِكَ الوافِرَة، وأهِّلنا للإشتراكِ في أسرارِكَ المُحْيِيَة، والاختلاطِ بِجُمُوعِ قِدِّيسِيك، فَنَرفَعَ مَعَهُم المَجْدَ إِليكَ وإِلى ابنِكَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.
الدعوة إلى المناولة
المحتفل (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَّبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ: مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس):
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة التالية):
أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
قالَ الرَبُّ إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي.
مَنْ يَأكُلْني بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.
هذي الكَأسُ دمُّ الفادي
فَوقَ العُودِ.
فاشرَبُوها تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.
قد ناداكُم صَوتُ البيعَهْ:
يا أَحِبَّا.
هَيَّا نالُوا السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.
يا قُدُّوسًا قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ.
الدَمَّ المُحْيِي فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ.
هَلِلُويا وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا.
الجِسْمَ الحَيَّ الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.
فَلْيَرْحَمنا في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ.
الحَيُّ المُحْيِي يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.
هَلِلُويا وهَلِلُويا
ما أسماها.
كأسَ النِعْمَهْ كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.
ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ (في تذكار الموتى)
إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ مَوتانا بَني الإيمانْ.
أَلقُربانُ قَرَّبناهْ تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.
أَلأَحيا عن مَوتاهُم قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم تعويضًا عن دُنياهُم.
لَعازَرَ نادَيتَ ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا رَحْمَةً وغُفْرانا.
مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !
ج – لحن: سِتُورو طُوبُو
مَلِيكَ السَماءْ إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.
في قُدْسِ العَلْياءْ والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.
يا حَمَلَ اللهْ والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ مَوتانا بَني الإيمانْ.
أَدنُو مِنْ جسْمِ الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.
سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ، مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.
بَهْجُ العُلْوِيِّينْ رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ عَن مَوتى بَني الإيمانْ.
المحتفل (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.
الشكر
جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل (يبسط يدَيه):
كيفَ لنا أن نَرُدَّ َجَميلَ جُودِكَ علينا، اللّهمَّ الآب، مـن أَجلِ الخَلاصِ الّذي وهبتَنا؟ ومَن يَسَعُهُ أن يؤدِّيَ المَجْدَ الواجِب لكَ؟ فإنّا، على ضُعفِنا وبِقَدْرِ استطاعَتِنا، نَسْجُدُ لَكَ َونُسَبِّحُكَ ونشكُرُكَ وابنَكَ الوحيد ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل (يرسمُ إشارة الصليب):
أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نَشكُرُكَ، يا يَسُوعُ المَسيحُ إلهَنا، ولَكَ نَسجُدُ وإيَّاكَ نُسَبِّح، ضارِعينَ إلى جُودِكَ ومَراحِمِكَ الكَثيرَة، من أَجلِ خَلاصِ العالَمِ كُلِّه، من أَجلِ حِفْظِ الأَحْياءِ ورَاحَةِ المَوتى، من أَجلِ إشباعِ الجَائعين، وسَدِّ عَوزِ المٌحتاجين، من أَجلِ افتِقادِ المَرضى وتَعزيَةِ المَحزونين، بنِعْمَتِكَ افْتَقِدْهُم، وبِمَراحِمِكَ الكَثيرةِ أَحْيِهِمْ. بارِكْ شَعْبَكَ، واحفَظْ بصَليبِكَ مِيراثَكَ، لأَنَّهُ لَكَ يَجِبُ السُجُود، ولأَبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوسِ والصَانِعِ الحَياة، الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ والابنِ والروحِ القدُس الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.
نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)
الوداع
المحتفل (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة اوضح رئيس المر…