ديسمبر 13, 2018

قدّاس مثل الابن الشاطر

وقوف
نشيد الدخول

الشعب:   أ – لحـن : طُــوْبَـــيْـكْ عِــدْتُـــو
شَـطْـرُ الابْــــنِ            عَنْ بَيْتِ الـدِّفءِ العَـذْبِ 
جُـرْحٌ فـي قَـلْبِ الحُبِّ    يَـحْـكِـيـهِ للأجْيـالِ
شَـطْـرُ قَـلْبِـهِ الغـالي:     بَـعْـدَ البَـذْخِ لَـمْ يَبْقَ 
إلا مسْــكيـنٌ يَشْـقى       هامَ فـي قَلْبِ الصَّـحْـراءْ 
لا قُـوتَ فِـيـها لا مـاءْ     إلاَّ الـدَّمْـعُ والأنْـوَاءْ! 

إبْـــــــنُ الآبِ              جَـاءَ مِـنْ عـالٍ يَبْغِي
فِي وَجْهِ آدَمَ الضَّـالّ       رَسْـمَهُ بَعْدَ الـتَّـشويِـهْ 
رَسْمَ إنْـسانٍ قَـدْ نالْ       مِـنْ مَـرْيَـمَ الـعـذْرَاءِ 
عـادَ بِالخَـرُوفِ الـضّالّ   صَوْبَ الفرْدَوْسِ يُعْلِيهْ 
للابـنِ الآتـي المَـجْـدُ      للآبِ المُعْـطـي الحَمْـدُ !      

صلوات البدء
المحتفل: لْبَيْتُخْ آلُهُا عِلِتْ وَقْدُمْ بِيمْ دِيلُخْ سِغْدِتْ   مَلْكُا شْمَايُنُا حَاسُا لِي خُولْ دَحْطِيتْ لُخْ
الشعب: مَلْكُا شْمَيُنُا حَاسُا لَنْ خُولْ دَحْطَيْنَنْ لُخ
المحتفل: صَلَوْ عْلَيْ مِطُولْ مُورَانَ
الشعب: آلُهُا نْقَابِلْ قُورْبُنُخْ وْنِتْرَحَامْ عْلَيْنْ بَصْلُوتُخْ
المحتفـل: أَلمَجْـدُ لِلآبِ والاْبـنِ والـرُّوحِ القُـدُس مِـنَ الآنَ وإلـى الأَبـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفـل: أيُّها الآبُ الرَحِيم، يا مَنْ أرْسَلْتَ ابْنَكَ الوَحِيدَ لِيُرِدَّ الابْنَ الضَالّ، فَعَلَّمَنَا بِحَيَاتِهِ وَأمْثَالِهِ مَحَبَّتَكَ الأبَوِيَّة، أهِّلْنا أنْ نَذكُرَ اليَوْمَ رَحْمَتَكَ العُظْمَى الَّتي تَجَلَّتْ فِي مَثَلِ الابْنِ الضَالِّ التَائِب إلَى أبِيه. أعِدْنَا نَظيرَهُ مِنْ غُرْبَةِ الخَطِيئَةِ إلَى بَيْتِكَ الوَالِدِيّ، فَنُسَبِّحَكَ وَابْنَكَ الوَحِيدَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: ألسَّلام للبيعـةِ وَلِبنيهـــا.
الشعب: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السّلام والرّجاءُ الصّالِح لِبَني البَشَر.
المحتفـل: لِنْـرفَعـنَّ التّسبِيحَ وَالمَجْـدَ والإكْـرامَ إلـى الآبِ الـرَّحيـمِ مُـحِبِّ البَشَرِ وَقـابِلِ تَـوبَتِهِـم؛ وَإلـى الابْنِ الحَبِيبِ الَّـذي تَأنَّسَ وَدَعا النَّـاس إلَى بَيْتِ أبِيه؛ وَإلـى الـرُّوحِ القُـدُسِ الَّـذي يُنِيـرُ القُلُوبَ وَالضّمـائِـرْ. أَلصّـالِـحِ الَّـذي لـهُ المـجْدُ والإكْـرامُ فـي هـذا الأحَـدِ المُبـارَكِ وَكُـلِّ أَيَّـامِ حَيـاتِنـا إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفـل: أَيُّـها المَسيِـحُ إلهُـنا، النُّـورُ الحَقِيقـيُّ الآتـي إلـى العَـالَم، أَنْتَ هُـوَ الطَّـرِيـقُ المُوصِـلُ إلـى الآب. فَـلا طَـريـقَ إلاَّ بِـكَ. أَنْـتَ الَّـذي تَـرَدَّدْتَ بَيْنَ النَّـاس، وأَظْـهَرْتَ مَحَبَّتَـكَ لَهُـم، وَأخْبَرْتَهُمْ عَن حَنَانِ الآبِ وَحُبِّهِ لِلْخَاطِئينَ التَائِبينَ. أنْـتَ الَّـذي كَلَّمْتَنـا عَـنِ التَّـوبةِ والـرَّحْـمـةِ والمـاءِ الحـيّ، وشِئـْتَ أَنْ نَتَأَمَّلَ اليَـومَ مثَلَ الإبْـنِ الشَّاطِـر، الَّذي عـادَ عَـنْ ضَـلالِـهِ، وَاثِقًا بـأبِيـهِ، نَادِماً على خَطِيئَتِهُ.
فَيـا رَبَّنا، نَسْألُكَ عَلَى عِطْرِ البَخُور، كَمـا حَنَـوْتَ عـلى الخَـطأَة، أحْـنُ عَلَيـْنا، وَهَـبْ لـنا أنْ نَتَـواضَـعَ أَمَـامَـكَ تـائِبِينَ عَـنْ هَفَـواتِنـا. أَنِـرْنـا بِمَعْرِفَتِـكَ، وَشَـدِّدْنـا بِقُـوَّتِـكَ فـلا يَغْـرُبَ وَجْهُـكَ عَـنّا وَلا يَكْتَنِفَنـا ظَـلامُ الخَطِيئـة. 
وَيـا رَبَّنا، أَرْسِـلْ رُوحَـكَ إلـى الخَـطَأَةِ فـي هـذا الصِّيـامِ الغـافِـر، فَيَعُـودُوا إليْكَ مُستَغْفِـرِيـن. إفْتَـحْ لَهُـم ذِراعَيْكَ المُبـارَكَتيـن، وَضُمَّـهُم إلـى صَـدْرِكَ، فَيَفْـرَحُـوا بِلُقْيـاكَ وَيَسْعَـدُوا بِمَعْرِفَتِـكَ. وَلْيَـكُـنْ لَنـا رُوحُـكَ القُـوَّةَ والعَـون، فَنُسَـبِّـحَكَ وأَبـاكَ وروحَـكَ القُـدُّوس، إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.

جلوس
الشعب:        أ – لحن البخور: بـاعــوت مـار يـعـقـوب

مَـنْ يُـعْـطِينـي     أَنْ أَسْتَـرْضـي        قَـلْـبَ الواِلـدْ؟
قـــالَ الإبْــنُ       فـي غَـصَّاتِ         الـقَـلبِ الـواجِد.
مَـنْ بـِالـسُّـؤْلِ      يَمْـضِـي عَنّي        صَـوبَ الحَنَّـانْ؟
إنَّ إثْـــمـــي        ضَخْـمُ الحجْمِ        يَعْـدُو الغُـفْـرانْ!
نَشْدُوا الآبَ         بـابَ الخَيْـرِ          لـلأبْــــرارِ
نَحْنِي الــرَّأسَ      لِـلـقُـدُّوسِ            إبْـنِ الـبـاري.
نُهْدِي الـشُـكْرَ      رُوْحَ الـحـقِّ          مُعْطِي الغُـفْـرانْ
مَنْ قَدْ تابَ         يَلقى منهُ              مِلءَ الرِضوان

المحتفـل: إقْبَـلْ، أَللّهُـمَّ، بَخُـورَنـا غُـفْـرانًـا لِخَطـايـانـا، وَهَـبِ الَّـذيِـنَ ابْتَعَـدُوا عـنِ البَيْتِ الأبَـويِّ أَنْ يَعُـودوا فَيَسْتَـمِـدُّوا العَفْـوَ والغُفْـران. أَمَّـا نَـحْنُ أَبْنـاءَكَ الضُعَفَـاء، فقـوِّ عَـزائِمَنـا لِنَبْقـى مَعَـكَ إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.

وقوف
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: إتـراَحاـمِ عْلَيـنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.

القراءات
جلوس

مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
الجوق الثاني    
يا جَـهْلَ الإبْـنِ الأصْـغَرْ     مِنْ ذاكَ الحُـبِّ الأَكْبَرْ    
إنَّـهُ قَـلْبُ الآبِ                مِن قَلْبِ الدُّنْيا أكْبَـر
الجوق الأول
إغْـفِـرْ آثـامــي، رَبِّ          يا آبَ الحَـقِّ الأكْبَـرْ    
تَبْكِيـتٌ هَدَّ قَلبي               أَنْتَ مِنْ قَلْبي أكْـبَرْ 
الجميع
رَبِّ يـا مَـنْ تَـقَـبَّـلْ            قِدْمًا خِدْمَـةَ الأبْـرارْ
يا حَنُـونُ، تَقَبَّـلْ               واسْتَجِبْنا كالأبْـرارْ

الرسائل
فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الثانية إلى أهل قورنتس، تُقرأ أمام أبينا الكاهن، وبارك يا سيّد.
المحتفل: أَلمَجْدُ لِسَيِّدِ بُولُسَ وَالرُّسُل. وَلْتَحِلُّ مَرَاحِمُ اللهِ عَلَى القَارِىءِ وَالسَّامِعِينَ وَعَلَى هَذِهِ الرَعِيَّةِ وَأبْنَائِها إلَى الأبَد!
القارىء: يا إخوتي، حاسبوا أنفسكم وانظروا هل أنتم على الإيمان. إختبروا أنفسكم. ألا تعرفون بأنفسكم أن المسيح يسوع فيكم؟ إلا إذا كنتم من المرفوضين، وأرجو أن تعلموا أننا لسنا من المرفوضين. ونسأل الله ألا تفعلوا شرا. وليس مرادنا أن نظهر من المقبولين، بل نريد أن تفعلوا الخير فنكون من المرفوضين ولا قوة لنا على ما يخالف الحق، بل قوتنا في سبيل الحق. فإننا نسر عندما نكون نحن ضعفاء وتكونون أنتم أقوياء، وما نسأل في صلواتنا هو إصلاحكم. فقد كتبت إليكم بذلك وأنا غائب، لئلا أستعمل الشدة وأنا حاضر، لما أولاني الرب من سلطان للبنيان لا للهدم. وبعد، أيها الإخوة، فافرحوا وانقادوا للإصلاح والوعظ، وكونوا على رأي واحد وعيشوا بسلام، وإله المحبة والسلام يكون معكم. ليسلم بعضكم على بعض بقبلة مقدسة. يسلم عليكم جميع القديسين. والتسبيح لله دائمًا.
وقوف
 

الإنجيل

الشعب: هللويـــا وهللويـــــا.
المرتّـل: أَقُـومُ وأَمْضِـي إلـَى أبِــي وَأَقـولُ لَـهُ: يـا أبي قَـدْ خَطِئتُ إلـى السَّـماءِ وأَمـامَكَ. (لو 15/18)
الشعب: هللويـا.
الشّماس: أمـامَ بِشارَة مُخَلِّصِنا، المُبشِّرةِ بالحياةِ لِنُفوسِنا، يُقـدَّمُ البَخُور: إلى مراحِمِكَ يا رَبُّ نُصَـلّي.
المحتفل: السَّـــلامُ لِجَميعِكُـــم.
الشعب: ومَـعَ روحِـــكَ.
المحتفل: من إنجيلِ ربِّنا يَسوعَ المسيحِ للقديس لوقا الّذي بَشَّـر العالـمَ بالحياة فلنُـصْغِ إلى بِشارَةِ الحياةِ والخلاصِ لِنُـفُـوسِنـا. 
الشّماس: كُونوا في السُّكوتِ، أيُّها السَّامِعُون، لأنَّ الإنجيلَ المُقدَّسَ يُتلى الآنَ عليكُم. فاسْمعوا وَمجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحي.

المحتفل: قَالَ الرَبُّ يَسُوع: «كانَ لِرَجُلٍ ٱبْنَان.
فَقالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيه: يَا أَبي، أَعْطِنِي حِصَّتِي مِنَ المِيرَاث. فَقَسَمَ لَهُمَا ثَرْوَتَهُ.
وَبَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَة، جَمَعَ الٱبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ حِصَّتِهِ، وسَافَرَ إِلى بَلَدٍ بَعِيد. وَهُنَاكَ بَدَّدَ مَالَهُ في حَيَاةِ الطَّيْش.
وَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيء، حَدَثَتْ في ذلِكَ البَلَدِ مَجَاعَةٌ شَدِيدَة، فَبَدَأَ يُحِسُّ بِالعَوَز.
فَذَهَبَ وَلَجَأَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ البَلَد، فَأَرْسَلَهُ إِلى حُقُولِهِ لِيَرْعَى الخَنَازِير.
وَكانَ يَشْتَهي أَنْ يَمْلأَ جَوْفَهُ مِنَ الخَرُّوبِ الَّذي كَانَتِ الخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، وَلا يُعْطِيهِ مِنْهُ أَحَد.
فَرَجَعَ إِلى نَفْسِهِ وَقَال: كَمْ مِنَ الأُجَرَاءِ عِنْدَ أَبي، يَفْضُلُ الخُبْزُ عَنْهُم، وَأَنا ههُنَا أَهْلِكُ جُوعًا!
أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ.
وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا. فَٱجْعَلْنِي كَأَحَدِ أُجَرَائِكَ!
فَقَامَ وَجَاءَ إِلى أَبِيه. وفِيمَا كَانَ لا يَزَالُ بَعِيدًا، رَآهُ أَبُوه، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَأَسْرَعَ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ عَلى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ طَوِيلاً.
فَقالَ لَهُ ٱبْنُهُ: يَا أَبي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا…
فَقالَ الأَبُ لِعَبيدِهِ: أَسْرِعُوا وَأَخْرِجُوا الحُلَّةَ الفَاخِرَةَ وَأَلْبِسُوه، وٱجْعَلُوا في يَدِهِ خَاتَمًا، وفي رِجْلَيْهِ حِذَاء،
وَأْتُوا بِالعِجْلِ المُسَمَّنِ وٱذْبَحُوه، وَلْنَأْكُلْ وَنَتَنَعَّمْ!
لأَنَّ ٱبْنِيَ هذَا كَانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد. وَبَدَأُوا يَتَنَعَّمُون.
وكانَ ٱبْنُهُ الأَكْبَرُ في الحَقْل. فَلَمَّا جَاءَ وٱقْتَرَبَ مِنَ البَيْت، سَمِعَ غِنَاءً وَرَقْصًا.
فَدَعا وَاحِدًا مِنَ الغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟
فَقالَ لَهُ: جَاءَ أَخُوك، فَذَبَحَ أَبُوكَ العِجْلَ المُسَمَّن، لأَنَّهُ لَقِيَهُ سَالِمًا.
فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُل. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه.
فَأَجَابَ وقَالَ لأَبِيه: هَا أَنا أَخْدُمُكَ كُلَّ هذِهِ السِّنِين، وَلَمْ أُخَالِفْ لَكَ يَوْمًا أَمْرًا، وَلَمْ تُعْطِنِي مَرَّةً جَدْيًا، لأَتَنَعَّمَ مَعَ أَصْدِقَائِي.
ولكِنْ لَمَّا جَاءَ ٱبْنُكَ هذَا الَّذي أَكَلَ ثَرْوَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ العِجْلَ المُسَمَّن!
فَقالَ لَهُ أَبُوه: يَا وَلَدِي، أَنْتَ مَعِي في كُلِّ حِين، وَكُلُّ مَا هُوَ لِي هُوَ لَكَ.
ولكِنْ كانَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَنَعَّمَ وَنَفْرَح، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد». حقًا والأمان لجميعكم.

الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.

جلوس
المحتفل: (العظة)

وقوف
قانون الإيمان

المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح

وقوف
المحتفل: 
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا               أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ           وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ     بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ.              وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.
الشعب: 
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ               بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني    
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ.                    وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل: 
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ.              صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب: 
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ                    قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ.            وَرَحِمَنا بصلاتِكَ

نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.        
قـال الرّبّ إنَّني            ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ     قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي                  حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ               الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ           في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ       قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا                  وخُبـزَ حَيـاه.

المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار… (شفيع الكنيسة) ومـار… (صاحب العيد). 
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)

لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: 
هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ             الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ        والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه،         جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ         نُـحيِي الـتَّذكار.

أو ترتيلة: 
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ  طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟

نافور مار يوحنا مارون
رتبة السّلام

جلوس
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):
          أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيّها الإلهُ الصالحُ والقدُّوس، يا مَن هَيَّأتَ لنا هذه المائدَةَ الروحانيّة المقدّسةَ بابنِك الوحيدِ ربِّنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، إِقبَلْ هذه القرابين النقيَّة وأَعطِنا موهبةَ روحِك القدّوس، وأَهِّلنا للتقرّبِ من قدسِ أقداسِكَ بقلبٍ طاهرٍ وضميرٍ نقيّ، وامنَحْنا السّلام الّذي وهَبَه ابنُك الوحيد إلى تلاميذِهِ القدِّيسين، فيُعطيَ بعضُنا بعضًا هذا السّلام بقبلةٍ مقدّسة، ونرفعَ المجدَ إلى نعمتِك وإلى وحيدِك وروحِك القدُّوس إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السّلام):
المحتفل: السّلام لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ السّلام للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ السّلام لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السّلام قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السّلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسّلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السّلام والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَّبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السّلام مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
فليكُن، يا ربُّ، أمانُك وسلامُك وحُبُّك ونعمُك ومراحمُ لاهوتِك معنا وبيننا جميعَ أيّامِ حياتِنا لنرفعَ إليك المجدَ وإلى وحيدِك وروحِك القدُّوس إلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: نَسْجُدُ أمامَك يا ربّ، ونطلبُ منكَ أَنْ تُحِلَّ يمينَ رحمتِكَ على عبيدِكَ القائمينَ أمامَ عظمتكَ، وارسُم عليهم رسمَ الحياة، ونُصعِدُ لكَ المجدَ الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.

الصلاة القربانيَّة

وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُّوحِ القُدُس معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيّها الآبُ سيِّدُ الكلّ، يا أبا المراحِمِ وكُلِّ العوالم، الإلهُ الّذي لا يُدرَك، أبَا سيِّدِنا يسوعَ المسيحِ، ابنِكَ الحبيب، المولودِ منكَ والمُساوي لكَ وهو نظيرُكَ، بهاءُ مجدِكَ وصورةُ جوهرِكَ، الضابطُ الكلَّ بقوَّتِكَ. بهِ خلقتَ العالمَ بنعمتِكَ، وبهِ نراكَ ومِنْهُ نأخُذُ روحَكَ، به ظهرَ الثالوثُ وانجلى السّرُّ الّذي كانَ مَخفِيًّا مدى الدُهُور.
لكَ التسبيحُ ولكَ الشكرُ، مِنَ الأفواهِ الّتي تَعظَّمَتْ بكلمتِكَ وتنقَّت بزوفاكَ الغافِرْ، فإنَّ لكَ ممجِّدِينَ لا يُحْصَون، الكاروبيمَ والسرافيم، ألوفًا من الرُّوحيِّينَ قائِمينَ أمامَكَ، وربواتٍ مـن النوريِّينَ يَخدمونَ عظمتَكَ، وبنشيدٍ مُتناغمٍ يُنشِدونَ تسبحةَ الظفر، ونحن يا رَبُّ عبيدَكَ الضعفاءِ والخطأة، أَهِّلنا بموهبةِ نعمتِكَ أَنْ نُرتِّلَ معهم هاتِفين:  
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَتانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَّب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: لك المجد، أللَّهُمَّ الآب، لأنَّكَ عظَّمتَ جِنسَنا بنعمتِكَ، أنتَ الّذي بمراحمِكَ الكثيرةِ أَرْسَلْتَ ابنَكَ الحبيبَ، سيِّدَنا يسوعَ المسيح، فتَجّسَّدَ مِنَ الرّوحِ القدُسِ ومن مريمَ العذراء، وَأتى إلينا ودَبَّرَ كلَّ شيءٍ لخَلاصِنا.
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً، بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد، الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
إصنعوا هذا لِذِكري، فَكُلَّما اجتَمعتُم باسمِي، وأَكَلتُم هذا الخبزَ وشربتُم هذه الكأس، أُذكُـروا مَوتي وقيامتي حتَّى مَجِيئي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَّحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: فيما نذكرُ الآنَ، يا ربُّ، هذا الخلاصَ المنقِذَ والمُحيِي، وكلَّ ما كابَدْتَ واحتَمَلْتَ مِنْ أَجْلِنا: تجسُّدَكَ العجِيب، وآلامَكَ الخلاصيَّة، وصليبَكَ صانعِ الحياة، وموتُكَ المُحيِي، ودفنَتَكَ السّامِيَة، وقيامتُكَ المبهِجَة، وصعودَكَ إلى السّماء، وجلوسَكَ عن يمينِ الآب، ومجيئَك الثاني الّذي بهِ ستأتي وتُجازي كلّ إنسانٍ حسبَ أعمالِه. تَرَأَّفْ علينا يا رَبّ، وأَفِضْ مراحمَكَ علينا جميعًا، واجعَلْنا ننعَمُ بمواهبِ بيعتِكَ السماويَّة. من أجلِ هذا تبتهِلُ إليكَ بيعتُكَ وبِكَ ومَعَكَ إلى أَبِيك، وهي تَقول:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
نـَحْنُ أيضاً، يا ربّ، أبناءَكَ الخَطأة، فيما نـَقـْبَلُ نِعَمَكَ، نـَشكُرُكَ عَنـْها ومِن أجلِها كُلـِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح.إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُّوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
استجِبْنا يا رَبّ، ولتُفتَحْ أبوابُ السماء، ولتَنْجَلِ مداخِلُ النُور، وليأْتِ روحُكَ القدُّوسُ، ويحلَّ ويستقِرَّ عليَّ وعلى هذا القربان، فيكونَ لآخِذِيهِ تطهيرًا للآثامِ ومغفرةً للخطايا.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
المحتفل: إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان. (يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار): فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: ويجعلَ مزيجَ هذه الكأسِ دمَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
فَليَتبرَّرِ الخطأَةُ، بهذِهِ الأسرار، ويتَصالحِ المتخاصِمُونَ، ويصفَحِ الحاقدُون، ويفرحِ المكتئِبُون، ويتعزَّ الحزانى، ويتعافَ المرضى، ويسترِحِ المتضايقُون، ويخشعِ التائبونَ، ويُذْكَرِ الأنبياءُ، ويُبجَّلِ الرُسل، ويَتكلَّلِ الشهداء، ويُسَرُّ المعترفُون، ويبتهجِ الملائكة، وتُسبَّحُ أُلوهيَّتِك، وتُبجَّلُ ثالوثُكَ، أيّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القدُس، الآنَ وكلّ آنٍ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.

التذكارات

جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
نُقدِّمُ لكَ اللَّهُمَّ، هذا القربان، تذكارَ آلامِكَ وصلبِكَ وموتِكَ وقيامتِكَ، لأجلِ بيعتِكَ المنتشرةِ في العالمِ كلِّهِ، القائمةِ على رجائِكَ، والمنتظِرَةِ خلاصَكَ، والمرتقِبَة ملكوتَكَ، ولا سِيَّما الأساقفةَ المستقيميّ الرأي، هَبْهُم حكمةً وفِقْهًا من لَدُنِكَ واجعَلْهُم أهلاً ليبشِّروا بملكوتِكَ، مار … بابا رُوما، ومار … بُطرس بَطْرِيَركِنا الإنطاكيّ، ومار … مُطرانِنا. وهَبْ جميعَ رعاتِها أن يقدِّسوا أيّامَهُم برعايةِ شعبِكَ، الّذي أَوكلتَه إليهِم بالبرِّ والمخافَة. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكُرِ الكهنةَ والشمامسةَ، هنا وفي كلِّ مكان، الّذينَ يعملونَ جاهدِين في مراتبِهِم ويسهرونَ على رعاياهُم، لينالوا أجرَهُم. أذكُرِ الّذين نذَروا العفافَ وقداسةَ السيرة، حافظِينَ أجسادَهم ومطهِّرينَ أفكارَهم، ليفوزوا في جهادِهِم. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكُرْ حكَّامَنا مُحِبِّيك، وكلَّ الّذين ارتضيتَ أن يكونَ لهم سلطانٌ علينا، كُنْ لهم قوَّةً وعضدًا، وليكُنْ لنا الأمانُ في عهدِهِم. كلِّلْهُم بالإيمانِ الحقِّ والأعمالِ الصالحة. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكُر أبناءَ البيعَةِ الّذينَ افتُدُوا بآلامِكَ، ومُنِحوا الحياةَ بموتِكَ وهُم يَشترِكُون بقيامتِكَ. أُذكُرِ البعيدِينَ والقريبِينَ، أُذكُرِ البسطاءَ والعظماء. أُذكرِ الّذين حملوا هذهِ القرابينَ إلى مذبحِكَ المقدَّس، واقبَلْها على مذبحِكَ فوقَ السماء، واستجِبْ مسألاتِهم الحسَنة، وعوضَ خيراتِ الدُنيا، إِمنَحْهُم خيراتِ السمَاء. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشمّاس: أُذْكُرْ يا ربُّ بنعمتِكَ، وبحسَبَ كثرةِ رحمتِكَ، الّذين ذكرناهُم والّذين لم نَذْكُرْهُم واشفِق عليهِم راحِمًا. أُذكُرْ خاصَّةً الّذينَ هُم في الضيقِ والشدَّة، المساكينَ والضعفاءِ والحزانى، المنفيِّينَ والأسرى والمسبيِّين، المقهورينَ والمطرودينَ والبائسين، الأيتامَ والأرامل. أُذكُرِ الّذين كبَّلَتْهُم سلاسلُ الخطيئة وأَقعَدَتْهُم ألوانُ الأهواء، لِكَيما بواسطةِ جسدِكَ ودمِكَ تُغفرْ خطاياهُم، وتُترَكْ آثامُهم، وتُشفَى عيوبُهم، وتُبرَأْ جراحاتُهم. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذْكُرْ أيضًا بمراحِمِكَ الكثيرَةِ جميعَ الّذينَ حَسُنوا أمامَكَ منذُ البدء، آباءَنا ورؤساءَ الآباء، ملافنةَ بيعتِكَ المقدَّسَة، الّذينَ ردُّوا الشعوبَ من ظلمةِ الجهَلِ إلى نورِ الإنجيلِ الصادقِ والمقدَّس، بأشعَّةِ تعاليمِهِمِ المجيدَة، وجاهدُوا لأجلِ حقِّ الإيمانِ المستقيم؛ بواسطةِ صلواتِهمِ النقيَّة، أَمِّنْ كنائِسَكَ وأديِرتَكَ وأَوقِفِ الحروبَ والفِتَنَ في أقطارِ الأرضِ كلِّها. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذْكُر أللهمَّ جميعَ قِدِّيسيكَ، لا سِيَّما القدِّيسَةَ الدائمَةَ البتوليَّةَ والدةَ اللهِ مريم، والأنبياءَ والرسلَ والشهداءَ والمعترفين، وجميعَ الّذي بإيمانٍ حقٍّ اعترَفوا بثالوثِكَ. بصلواتِهم النقيّة وطلباتِهم المقدَّسة التفِتْ إلينا بعينِ الرأفَة، وأشرِقْ علَينا بوجهِكَ المطمئنِّ والعَذب، وأَهِّلْنا لنشترِكَ في حَظِّهِم وميراثِهِم، واستُرنا في ظلِّ حمايتِهِم يومَ الدِين الرهِيب. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
المحتفل: إِقْبَلْ يا رَبُّ بعذوبةِ تحنُّنِكَ نفوسَ إخوتِنا، أبناءَ المعموديَّةِ، الّذين انتقلوا من هذا العالمِ المظلمِ إليك، بالإيمانِ الحقّ، لا سِيَّما الّذين من أجلِهم وعوضًا عَنهُم تُقدَّمُ هذه الذبيحة. فَليكُنْ لهم سرُّ جسدِكَ ودمِكَ عربونًا للحياة، ونارًا تلتَهِمُ الخطايا، وجمرةً تُفني الآثام. بمراحمِكَ أَرِحْهُم في مساكنِ النُورِ والأفراحِ في أورشلِيمَ السماويَّة. وامنَحْنا، يا محبَّ البشَر، الحياةَ الّتي لا تَشِيخ، والخيراتِ الّتي لا تَنْقُص، والغفرانَ لنا ولكلِّ مَنْ رَقَدَ على رجائِك.
الشعب: أَرِحْ اللهُمَّ الموتى، وَاغْفِرْ خَطايانا الّتي اقتَرَفْناها بمعرفةٍ وبغيرِ معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
لا تَمْنَعْ عنَّا مراحمَكَ يا ربّ، ولا تُفْلِتْنا من يدِكَ، لئلاَّ نـزِلَّ ونَضِلَّ تائِهين. بل امنَحْنا أن نَسيرَ في طرُقِكَ ونسلُكَ في سُبُلِكَ ونعمَلَ إرادَتَكَ. إغفِرْ لنا ولأمواتِنا، وسامِحْ جميعَ الخطايا والمخالفاتِ الخفيَّة والظاهرَة، الإراديَّة واللاإراديّة، وأَهِّلنا لآخرةٍ أمينَةٍ مسيحيَّةٍ تَحسُنُ لك، وضُمَّنا إلى أبرارِكَ وصانِعي مشيئَتِك. فَيَتَمَجَّدَ بِنا وَبِكُلِّ شَيءٍ اسْمُكَ المُبارَك معَ اسمِ رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيح ورُوحِكَ الحَيِّ القُدُّوس الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة

 (بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة   – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):
المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والرّوحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُورًا، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
زَيِّنْ نفوسَنا بحقِّكَ، يا ربُّ، وقدِّسْنا بأقداسِكَ. أَحِلَّ أمانَكَ بينَنا وليستقرَّ سلامُكَ في قلوبِنا، وأمانَتَكَ في ضمائِرِنا، وَليُبشِّرْ لسانُنا بحقِّكَ. لِيَكُنْ صليبُكَ حافِظًا لنا، وعربونًا صادِقًـا لبيعتِكَ. ولتُردِّدْ ألسنتُنا صلاتَكَ المقدَّسَة، ولتفِضْ شفاهُنا بشُكـرِكَ المجِيد، فَنَجْسُرَ أَنْ نَدْعُوَ معكَ بدالَّةٍ الآب القدّوس أبَّا، وَنُصَلِّيَ قائِلِين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
وَنَحنُ يا ربُّ أبناءَكَ الضعفَاءَ لا تُدخِلْنا في التجرِبَة، لكن نَجِّنا من الشرِّير، لأنَّ لكَ الملكَ والقوَّةَ والمجدَ إلى أبَدِ الآبدين.
 الشعب: آمين.
المحتفل (يرسمُ إشارة الصليب): السّلام لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه): 
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَّبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
لَقدِ اقترَبْنا، يا ربُّ، من مذبحِكَ المقدَّس ينبوعِ المواهِبِ الإلهيَّة، فأَشْرِكْنا في أسرارِكَ المقدَّسة واخلُطْنا بجموعِ ممجِّدِيكَ، فَنَرفعَ إليكَ المجدَ إِلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَّحمَةَ والحَنان.

الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا        نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ    أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ        مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ        سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ        وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس):
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
  جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطيان لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة التالية):

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي

 قالَ الرَبُّ        إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي.

مَنْ يَأكُلْني       بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.

هذي الكَأسُ      دمُّ الفادي
فَوقَ العُودِ.

فاشرَبُوها         تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.

 قد ناداكُم        صَوتُ البيعَهْ:
 يا أَحِبَّا.

هَيَّا نالُوا         السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.

يا قُدُّوسًا        قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ

الدَمَّ المُحْيِي    فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ.

هَلِلُويا          وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا.

الجِسْمَ الحَيَّ    الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.

فَلْيَرْحَمنا       في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ.

الحَيُّ المُحْيِي   يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.

 هَلِلُويا         وهَلِلُويا
ما أسماها.

كأسَ النِعْمَهْ   كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.

ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ (في تذكار الموتى)
إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ         خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ    مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَلقُربانُ قَرَّبناهْ             تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ   وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.

أَلأَحيا عن مَوتاهُم       قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم          تعويضًا عن دُنياهُم.

لَعازَرَ نادَيتَ             ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا           رَحْمَةً وغُفْرانا.

مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ       مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين    ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !

ج – لحن: سِتُورو طُوبُو
مَلِيكَ السَماءْ              إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم           في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.

في قُدْسِ العَلْياءْ          والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم             فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.

يا حَمَلَ اللهْ               والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ              مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَدنُو مِنْ جسْمِ             الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي              أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.

سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ           دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،    مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.

بَهْجُ العُلْوِيِّينْ              رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ           عَن مَوتى بَني الإيمانْ.

المحتفل (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.

الشكر

جلوس
(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نَشْكُرُكَ أللهمَّ، يا كثيرَ المراحِم، ونحمَدُكَ ونمجِّدُكَ لأنَّكَ أَهَّلتَنا لمائِدَتِكَ المقدَّسَة، وللاشتراكِ في أسرارِكَ المُحيِيَة. ونبتهِلُ إليكَ، فلا تَشْجُبْنا في ذلكَ اليومِ المخِيف، بل نَجِّنا من الخِزي والخجَل، وضُمَّنا إلى جموعِ قِدِّيسِيك، لكَي نرفعَ مَعَهُم وبينَهُم المجدَ إليكَ، وإلى ابنِكَ الوحِيد ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب): السّلام لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أيُّها المَسِيحُ ملكُ المجد، إليكَ نُوكِلُ تَدبِيرَ حياتِنا، فامنَحْ كُلاًّ مِنَّا ما يَنفعُهُ. أعضُدِ الشيوخَ بقوَّتِكَ العُظمَى. عَفِّفِ الشبَّانَ بِحِفْظِ عنايتِكَ. رَبِّ الأطفالَ ولقِّنْهُمْ تعليمَكَ الإلهيّ. واختُمْ كلّ واحدٍ بصليبِكَ الظافِرْ. ولكَ المجدُ مع أَبِيكَ وروحِكَ القدُّوس، الآنَ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.

وقوف

البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الرّبِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ والابنِ والروحِ القدُس الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.

نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)       

الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !

‫شاهد أيضًا‬

ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحدة للسكان

ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحد…