نوفمبر 25, 2020

كلمات مضيئة ومثمرة بقلم الأرشمندريت نادر ساووق

الله القادر على كل شيء: يصنع من الضيقات بركات، ويحّول نكبة الوباء إلى نعمة الشفاء.

إذا كان لديك شيء عسير، بالتوكّل على الله يصبح يسير.

إذا أردت التقرّب من الله، عليك التخلّي عن الرذائل، والتحلّي بالفضائل، والتجلّي بحبّ الله جلّت قدرته.

أطلب السلام لكل الأنام، وأحبب الناس وعاملهم بإحترام.

إنسان بلا إيمان كجبل بلا صخر، ومؤمن بلا أعمال صالحة كشجرة بلا ثمر.

الإنسان المؤمن: شعاره المحبة، وعمله الخير، وهدفه جمال الحياة الأبديّة.

الحياة في أساسها نظام، وحيثما يوجد النظام يوجد النجاح والبركة.

الخطيئة لا تقوم على فعل الشرّ وحسب، بل في الإهمال والتقصير في عمل الخير.

فمن عرف أن يعمل الخير، ولم يعمله فعليه خطيئة” (رسالة يعقوب 4: 17).

تذّكر يا إنسان أن النفس طمّاعة، علّمها القناعة، وذكرّها بالموت كلّ ساعة.

تتجلى علاقتنا مع الله: بالتقوى والإيمان، مع الآخرين: بالمحبة والإحسان، ومع أنفسنا: بالصدق وحلاوة اللسان.

التقوى أقوى، والمّودة أهم من المادة، وخلاص النفوس أغلى من الفلوس.

جّدد قلبك بالتوبة، وعقلك بالمعرفة، وجّدد علاقاتك بالمحبة، وصحتك بالحركة.

الحبّ حياة وبقاء، أما الكراهية موت وشقاء.

حينما يسود الصدق والقانون، يختفي الكذب والنفاق. وحينما يسود الخير والسلام، يختفي الشرّ والخصام.

سرّ النجاح في الحياة: أن تحطّم جدار اليأس، وتحّول كلّ حاجز إلى حافز.

عندما يبتعد الإنسان عن الله، فهو يعاني من حالة التعدّي والتدنّي والتخبّط في سلوكه.

عالمنا اليوم يعاني من خطر الاحتباس الحراري،

ونحن نعاني من احتباس الحبّ في قلوبنا بسبب زيادة اللامبالاة وارتفاع درجات الأنانيّة والكراهيّة!

في محكمة العالم: الإعتراف هو سيّد الأدلة لإثبات التّهم،

أمّا في محكمة الله: فالإعتراف والتوبة هو السبيل لنيل الغفران والبراءة.

كثيرًا ما يصنع الإنسان من مخاوفه وأوهامه سجنًا، يمنعه من الحركة والإنطلاق.

لكي نحافظ معًا على العيش المشترك، علينا الإلتزام بالمبادىء التالية:

1- خطاب ديني مستنير، 2- احترام ثقافة الإختلاف والتعدّدية، 3-تبنّي القيم الإنسانيّة.

لكي تعيش صح: اجعل حياتك كلّها صلاة وحبّ (ص: صلاة الله، ح: حبّ الناس).

كُنْ إنسانًا مع كل إنسان، ولا تحتقر أحدًا بسبب شكله أو فقره.

مهارات التواصل تكمن أولاً في الاحترام، والاهتمام، والوئام، وجمال الكلام.

ما أحوجنا إلى أشخاص:

يحاربون الكذب، ويقاومون الباطل، ويحترمون حقوق الآخرين، ويعملون الحقّ بالعدل والمحبة.

ما أحوجنا اليوم إلى توبة صادقة بكل أبعادها:

توبة إلى الله: بالعودة إليه والعمل بوصاياه.

توبة إلى الآخرين: بالسعي لخيرهم، وعدم التعّدي على حقوقهم.

توبة إلى الذات: بالتحرّر من أنانيتنا وأطماعنا.

“نحن العرب ظاهرة صوتيّة”، أي نتكلم أكثر ممّا نفعل، فلا نكتفي بالأقول، بل لنحرض على السلوك بالأفعال.

نكون أداة للبناء بدلاً من أن نكون أداة هدم.

نضع الأولويات أولاً من أن نكون بلا هدف.

نرحّب بالحلول بدلاً من إثارة المشاكل.

يتكون اسم الأردن من ستة حروف مضيئة (تحليل):

1-أرض المقدّسات، 2– لقاء الحضارات، 3– أرض السلام، 4 -راية خفّاقة، 5– دولة التسامح، 6-نسيج واحد.

‫شاهد أيضًا‬

رئيس الأساقفة غالاغر يتحدث عن الاعتداء الأخير في موسكو وعن الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط

رئيس الأساقفة غالاغر يتحدث عن الاعتداء الأخير في موسكو وعن الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط…