كيف تقابل الله في الطّريق؟
تيلي لوميار/ نورسات
على ضوء إنجيل المولود أعمى، أكّد بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني على إمكانيّة “مقابلة الله في الطّريق”، وذلك خلال اجتماع الأربعاء مساءً في كنيسة السّيّدة العذراء والقدّيس الأنبا بيشوي في الكاتدرائيّة المرقسيّة- العبّاسيّة، عقب صلاة عشيّة عيد البشارة، مستكملاً بذلك تأمّلاته بأناجيل آحاد الصّوم الكبير تحت عنوان “أين أنت؟”.
ولم يتوان البابا عن إبراز أهمّيّة العمل والمبادرة في مجال الخدمة كأحد المبادئ المسيحيّة، “فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ”، عارضًا المواقف الّتي يمكن أن يرافق فيها المسيح الإنسان أثناء السّير في الطرّيق، ألا وهي: السّفر “وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا.” (لو 24: 15)، الألم “فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: “لاَ تَبْكِي”. ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ… فَقَالَ: “أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!”” (لو 7: 13 – 14)، في صورة شخص محتاج “لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.” (مت 25: 35)، في مقابلة نوعيّات من البشر لهم حضور في المجتمع ولكن خدمتهم تستلزم وجودهم في الشّارع “مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَم.” (يو 9: 5).
وبالتّالي قدّم البابا 4 تمارين لتقديم الخدمة، وهي بحسب “المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة”:
“- إصنع رحمة وأنت خارج البيت “مَنْ يَحْتَقِرُ قَرِيبَهُ يُخْطِئُ، وَمَنْ يَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ فَطُوبَى لَهُ.” (أم 14: 21).
– إصنع وقدّم محبّة “وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ… لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ.” (مت 10: 42).
– أسند واحمي الضّعيف “شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ.” (1تس 5: 14).
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحدة للسكان
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحد…