ديسمبر 31, 2020

لا يبقى أمامنا سوى الصّلاة والتّأمّل بهذه السنة الجديدة علّها تكون حاملة معها الخير والفرح

"أَيْ البِرَّ الَّذي هُوَ مِنَ الإِيْمَان"!

عام انطوى بسرعة كبيرة ليطوي معه ذكريات وأحداث حملها في أيّام وشهور عديدة وطويلة.

قد لا تكون هذه المجريات التي حصلت في العام الماضي قد خُتمت تمامًا، غير أنّها حتمًا ستصادف أحداثًا جديدة يحملها العام الجديد إلى العالم أجمع.

عام غاب ليغيّب أحزانًا اختبرناها وأفراحًا عشناها تاركًا السّاحة خصبة أمام عام جديد سيحمل المجهول إلى حياتنا.

عندها لا يبقى أمامنا سوى الصّلاة والتّأمّل بهذا المجهول المنتظر علّه يكون حاملًا الخير والفرح.

نتمنّى إذًا في العام المقبل مزيدًا من النّجاحات المسخّرة في خدمة الرّبّ..

نتمنّى الصّحّة الجيّدة والقلب المحبّ..

نتمنّى التّقدّم والتّطوّر بما يرضي إرادة الرّبّ..

نتمنّى الأمان والسّلام والخلاص لبلدنا لبنان..

نتمنّى الشّفاء للمرضى والرّحمة للخطأة والعون للفقراء..

نتمنّى مرافقة المسافرين وحفظ القريبين..

نتمنّى إيجاد نور وسط العتمة..

غير أنّ الأهمّ يبقى أن نتمنّى دخول الرّبّ إلى حياتنا والسّير بتعاليمه لتكون السّنة الآتية مسرحًا نختبر فيه خوف الرّبّ وتقواه.

كلّ هذه التّمنّيّات ندوّنها يا ربّ في كتاب حياة نلقيه بين أحضانك التي تشعّ ثقة ومحبّة.

كتاب تركنا فيه أوراقًا بيضاء كثيرة لأنّنا يا ربّ نسلّم أيّامنا المقبلة لمشيئتك فقط ونستسلم لما تراه أنتَ وتريده منّا، فيا ربّ ها هو العام ٢٠٢١ بين يديك…

‫شاهد أيضًا‬

بالفيديو ترنيمة: في مساء الورد يا مريم جئت والقلب بك مغرم

في مساء الورد يا مريم جئت والقلب بك مغرم لأقول كم أنت جميلة كلماتي ستظل قليلة سأصلي إليك ي…