لقاءً روحيّاً بعنوان “مريم العذراء في حياة البطريرك الدّويهي وكتاباته” بتنظيم من لجنة راعويّة المرأة
برعاية صاحب السّيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة السّامي الاحترام نظّمت لجنة راعويّة المرأة لقاءً روحيّاً بعنوان “مريم العذراء في حياة البطريرك الدّويهي وكتاباته” مع حضرة المرشد العام الأب الياس حنّا عميد كلّية اللاهوت الحبريّة في جامعة الرّوح القدُس- الكسليك. وذلك مساء الجمعة ٢٨ حزيران ٢٠٢٤ عند السّاعة السّابعة مساءً في كرسي مار يعقوب -كرم سدّة.
في بداية اللقاء وهو الأوّل من نوعه حول علاقة المكرّم بأمّنا العذراء مريم الّتي كانت تتدخّل في حياته بشكلٍ مباشر ودائم، رحّبت المنسّقة العامّة السّيّدة كتَر اسطفان الياس بالمرشد العام وبالخوري جان ديب، وبالحضور الكريم من لجنة إداريّة ومنسّقات ومندوبات الرّعايا وسيّدات من مختلف القطاعات. قدّم حضرة العميد لمحةً عن البطريرك المكرّم اسطفان
الدّويهي الّذي قرأ ثلاثمئة كتاب خلال أربع سنوات من عمر المراهقة، ففقد بصره ، وطلب الشّفاء بشفاعة العذراء واعداً بأن يكون عينيها طيلة حياته فأعادت له العذراء بصره وكان مستنيرا ومنوِرًا.
أسّس الرّهبنات اللبنانية. وبفضل إيمانه العميق حصلت العجائب الكثيرة خلال حياته.
كما وسلّط المرشد العام الضّوء على ثلاثة محاور أساسيّة في كتابات المكرّم الدّويهي
١- الرمز
٢- التعليم
٣- الختم.
ومن الرّموز في كتاباته أنّ المسيح هو الشّمس والعذراء هي القمر فالمسيح يعطينا النّور والعذراء تضيءُ عتمةَ حياتِنا،
أمّا في التّعليم فقد أعطى العذراء لقب معلّمة
١- لأنّها آمنت
٢-لأنّها اتّحدت مع يسوع.
٣-ولأنّها كانت أمّاً له ، فهي أوّل إنسان آمن بالمسيح.
وكان ختمه يحمل صورة العذراء وابنها وكأنّ هذه ألأم طبعت مسيرة حياته بحضورها وجمالها وحبها وكمالها .
كما وأجاب عن أسئلة الحضور ، وكان احتفالٌ بالمناسبة.
الكاردينال زيناري يعلق على التطورات في حلب ويدعو إلى تحييد المدنيين
موقع الفاتيكان نيوز مع تجدد القتال في مدينة حلب السورية أجرت وكالة ADNKRONOS الإيطالية للأ…