لقاء صلاة من أجل وحدة المسيحيين في جبيل: تأملات في الرجاء والشراكة

لقاء صلاة من أجل وحدة المسيحيين في جبيل: تأملات في الرجاء والشراكة
برعاية أصحاب السيادة المطران ميشال عون، المطران سلوان موسي، المطران جورج بقعوني، والمطران شاهي بانوسيان، نظّمت لجنة إحياء أسبوع وحدة المسيحيّين لقاء صلاة من أجل الوحدة، وذلك يوم الجمعة ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٥، في كنيسة سيّدة النجاة الأرثوذكسيّة في مدينة جبيل.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبيّة ألقاها الخوري بولس جبّور، خادم الرعية، حيث استهلّ كلمته بالإشارة إلى يوبيل مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية وإقرار قانون الإيمان المسكونيّ، مؤكّدًا على أهمية هذا الحدث في تاريخ الكنيسة.
خلال الصلاة، توالت التأملات الروحيّة من قبل عدد من المطارنة والكهنة، حيث تحدّث الخوري شربل ناصيف، ممثّلًا المطران جورج بقعوني، عن التربية على الروح المسكونيّة والأصالة الأنطاكية، مُسلّطًا الضوء على ضرورة ترجمة هذا المفهوم في الحياة اليومية.
بعد ذلك، ألقى المطران ميشال عون كلمة شدّد فيها على أنّ الرجاء في المسيح هو الذي يقودنا إلى الوحدة والشراكة، لافتًا إلى أنّ العيش في المحبة والوحدة داخل كل كنيسة، والإصغاء إلى كلمة الله، يشكّلان حجر الأساس للتقارب بين المسيحيين والكنائس.
أما المطران سلوان، فقد ركّز في تأمّله على حضور المسيح في وسط الجماعة المؤمنِة، معتبرًا أنّ الاقتراب من المسيح يقودنا إلى الاقتراب من بعضنا البعض. كما شدّد على أهمية قبول الآخر كما هو، محذّرًا من الوقوع في فخ النسبية التي تخلط بين المفاهيم، ومؤكّدًا على مسؤولية كل فرد عن أفعاله أمام الله.
وفي ختام اللقاء، قدّم المطران سلوان هدية رمزيّة لممثّلي الكنائس المشاركة، في لفتة تعبّر عن روح المحبة والشراكة التي تسود بين الكنائس، والتي تجسّدت في هذا اللقاء الروحيّ المميّز.
أحد الموتى المؤمنين
سفر حزقيال 37 : 1 – 10 وكانَت عليَّ يَدُ الرّبِّ فأخرَجني برُوحِ الرّبِّ ووضعَني في …