ديسمبر 28, 2021

لنسجد للرّبّ!

تيلي لوميار/ نورسات - ماريلين صليبي

في يوم سجود المجوس الذي يعقب عيد الميلاد المجيد مضيفًا إلى هذا الزّمن المبارك تقوى سامية وبركة محيية، لنتأمّل بعظمة السّجود للرّبّ، سجود تدعونا إليه الكنيسة باستمرار وقلّما نستجيب.

السّجود للرّبّ انحناء أمام القربان المقدّس الذي يشعّ أسرارًا ممزوجة بالفداء، هو كسر للكبرياء القاسي الذي يكبّل أجسادنا وأفكارنا بالإثم. 

السّجود للرّبّ تسليم للذّات وصراخ صادق “لتكن مشيئتك يا ربّ على الدّوام!”، هو الصّلاة الحارّة للمولود المقدّس يسوع المسيح الذي أتى ليخلّص العالم.

السّجود للرّبّ تأمّل عميق بموت المسيح على الصّليب، هو مناسبة ليتأمل الإنسان مليًّا بجروح يسوع المغمّسة بالدّماء وفرصة ليحجب بصره عن مغريات الدّنيا فيهيم في طيّات الصّلوات والدّعاءات.

السّجود للرّبّ عالم واسع ساحر يحمل المؤمن إلى آفاق مقدّسة مُسكرة، فلنسجد مع المجوس اليوم للرّبّ على ركبتين يغمرهما التّواضع والتّوبة لنقترب من خلاص النّفس والجسد. 

‫شاهد أيضًا‬

بطاركة ورؤساء كنائس القدس يجدّدون النداء من أجل السلام في الأرض المقدّسة

بطاركة ورؤساء كنائس القدس يجدّدون النداء من أجل السلام في الأرض المقدّسة | Abouna جدّد الب…