يناير 5, 2020

ليلة الغطاس يلدنا الرب ولادة جديدة بالروح القدس… دايم دايم

ليلة الغطاس يلدنا الرب ولادة جديدة بالروح القدس... دايم دايم

دايم دايم…

ماهي قصة دايم دايم التي نرددها في يوم الغطاس؟

لقد اعتاد أجدادنا الأقدمون أن يشعلوا مصباحًا في ليلة عيد الغطاس طوال الليل أمام الباب.

وتضع الأم عجينة في غصن شجرة لتختمر رغم برودة الليل.

ويتناقل التقليد أن الأشجار تركع في ليلة الغطاس عند مرور الرب يسوع في منتصف الليل.

يقول البعض أن المصباح يرمز إلى النجم الذي هدى المجوس إلى المغارة وإلى يسوع نور العالم.

والعجينة ترمز إلى خميرة البركة التي نستمدها من الطفل يسوع في بدء السنة الجديدة.

أما قصة ركوع الأشجار في الليل عند مرور الرب فهي للسجود له في موروثنا الشعبي وأن الطفل يسوع لما هرب به أبواه إلى مصر حسب أمر الملاك تساقطت الأصنام أمامه عند وصوله الى مصر.

المهم ألا ننسى أن في ليلة الغطاس يلدنا الرب ولادة جديدة بالروح القدس.

” فيا من اعتمدت في ماء الأردن، عمدنا بالروح القدس والنار… يارب المجد لك”

عند معمودية الرب على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، يظهر الثالوث المقدس بأقانيمه الثلاثة.

دايم دايم

نقول الدايم دايم، أي أن يسوع المسيح، الذي تجسّد في بيت لحم، ظهرت ألوهته في ماء الأردن. فهو الدائم.

هذا الدائم، أي الذي لا يموت ولا يزول، هو دائم أيَضاً وظهر في عيد الظهور الالهي مع ابيه وروح قدسه وهكذا الدايم دايم في عيد الغطاس نسبة الى ان يوحنا المعمدان غطسه في نهر الأردن معمداً.

فكما نعايد بعضنا في عيد الميلاد، بقولنا: “ولد المسيح هللويا”، وفي القيامة نحي بعضنا: “المسيح قام… حقًا قام”.
واليوم “دايم دايم”

‫شاهد أيضًا‬

المطران غالاغر يُنهي زيارته إلى فيتنام: رسالة قرب من البابا إلى الكاثوليك

المطران غالاغر يُنهي زيارته إلى فيتنام: رسالة قرب من البابا إلى الكاثوليك – Vatican …