‫‫‫‏‫يوم واحد مضت‬

مائدة “جمعة محبة” مع راعي ابرشية بيروت المارونية

حول مائدة “جَمعِة محبّة”، استقبلت عائلة المطرانيّة عائلات وأفراد ومسنّين من رعيّة القدّيسة تقلا – حاصبيا المتن ورعيّة بزبدين المارونيّة، وذلك بمبادرة من راعي الأبرشيّة المطران بولس عبد الساتر بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعيّة في المطرانيّة، حيث تولّى صاحب السيادة والمتقدّم بين الكهنة في قطاع الجبل الخوري فادي صادر وخادم الرعيّتين الخوري جان الهاشم ومعاونه الخوري الياس بدران الاهتمام بالضيوف، في أجواء مليئة بالفرح تخلّلتها ترانيم وأغانٍ من أداء كيفن داغر وإيستال بو شقرا.
وفي كلمته، توجّه المطران عبد الساتر إلى الحضور بالقول: “عندما قمنا بزيارة رعويّة إلى حاصبيا وبزبدين لم تستقبلونا في بيوتكم فقط ولكن في قلوبكم أيضًا، وكانت كلّ زيارة منهما مميزة بسبب استقبالكم واهتمامكم وفرحكم ومحبتكم على الرغم من كلّ ما تحمله الحياة من صعوبات. واليوم، أحببنا أن نستضيفكم في المطرانيّة التي هي بيتكم وفي قلوبنا التي تحبّكم. فرؤية كلّ واحد وواحدة منكم أدخلت الفرح إلى قلوبنا. همّنا كان وسيبقى أن تكونوا دائمًا قريبين منا ومن قلوبنا ولو كانت المسافة بيننا بعيدة جغرافيًّا بعض الشيء”.

أمّا مسؤولة مكتب الخدمة الاجتماعيّة السيدة نادين أبي راشد إسبر فأشارت إلى أنّه “عندما قمنا بزيارتكم في رعاياكم، ملأتم قلوبنا بالمحبّة التي تحملونها في داخلكم، وبالدفء الذي يميزكم. واليوم حملتم معكم إلى المطرانية هذه المحبة، وغمرتموها بهذا الدفء الجميل الذي ينبض فيكم. فالمطرانية هي العائلة الكبيرة التي لا تكتمل إلا بوجود كل واحد منكم”.

من جهته، قال الخوري جان الهاشم: “أشكركم، يا صاحب السيادة، بإسم الحاضرين من الرعيّتين على هذا اللقاء العائلي الذي يعكس قربكم من كلّ إنسان، وأشكركم على كلّ ما تقدمونه دائمًا من أجل أبناء الأبرشيّة وبناتها”.

وفي الختام، التقطت الصور التذكاريّة.

‫شاهد أيضًا‬

الاثنين الثالث من الصوم الكبير

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 4 : 9 – 16 يا إخوَتِي، صادِقَةٌ هيَ الكَلِمَة…