‫‫‫‏‫3 أيام مضت‬

ماذا يعني أن نكون “حجّاج رجاء”؟

تيلي لوميار/ نورسات

“في المسيحيّة ليس الرّجاء شعورًا ولا تفاؤلًا بالآتي ولا أملًا، الرّجاء هو يسوع المسيح الّذي لا يخيّب لأنّه وَعَدَ “أنا معكم إلى منتهى الدهور” و”أنا هو الطّريق والحقّ والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا”، وهو صادق في وعوده”.

بهذه الكلمات، توجّه راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد السّاتر إلى المشاركين في رياضة الصّوم الرّوحيّة في رعيّة مارت تقلا- سدّ البوشريّة، مشيرًا إلى أنّه لـ”نكون نحن المسيحيّين والمسيحيّات حجّاج رجاء، أيّ حجاج يسوع المسيح، علينا ألّا نبقى جامدين كالموتى، بل أن نتحرّك ونخرج نحو الآخر أكان مريضًا أو مسنًّا أو محتاجًا. أن نكون حجّاج رجاء يعني أن نأخذ القرار ونكمل المسيرة بمثابرة وإصرار، مهما اشتدّت الصّعوبات وكَثُرَت التّضحيات، نحو هدفنا الثّابت الّذي هو يسوع المسيح”. 

ودعا عبد السّاتر إلى اتّخاذ القرار “بنعمة الرّبّ، فيكون كلّ يوم من حياتنا فرصةً لنقترب من يسوع المسيح ولنشهد لمحبّته وخلاصه ورجائه بين النّاس”، مشدّدًا على أنّ رجاءنا هو يسوع المسيح وهو رجاء حقيقيّ ولا يخيّب.

‫شاهد أيضًا‬

السبت الخامس من الصوم الكبير

رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي 7-1:4.25-23:3 يا إخوَتِي، مَهْمَا فَعَلْتُم فَٱعْمَ…