أغسطس 31, 2021

مطارنة صيدا ودير القمر: نتمسّك بالعيش المشترك كشعار نهائيّ لا حياد عنه في لبنان

تيلي لوميار/ نورسات

إجتمع مطارنة صيدا ودير القمر للموارنة والرّوم الكاثوليك والرّوم الأورثوذكس: مارون العمّار وإيلي بشارة الحدّاد والياس كفوري، وأثنوا في بيان صدر عنهم، على “الجهود المبذولة من الأفرقاء كافّة لتلافي تفاقم الأحداث المؤلمة، لاسيّما موقف الرّئيس نبيه برّي وموفده الرّسميّ المفتي حسن عبدالله، الّذي التقى النّائب ميشال موسى وفاعليّات مغدوشة وعنقون، وأعطى توجيهات واضحة لجهة تطبيق القانون في كلّ من افتعل أعمالاً عنفيّة، إذ لا شيء يعلو فوق القانون”.

وأعلن المطارنة، بحسب “الوكالة الوطنيّة للإعلام”، أنّهم يتمسّكون “بالعيش المشترك، كشعار نهائيّ لا حياد عنه في لبنان”، داعين كلّ الأفرقاء، “ألّا يقعوا في فخّ فوضى الفقر والعوز الّذي يعيشه اللّبنانيّون كافّة، بل وجب تنظيم حياتنا على ضوء الحاجات الملحّة الطّارئة وتجنّب المشاكل”، وألمحوا إلى أنّ هذه المشادات الّتي تحصل، “لا تمتّ بصلة إلى أبعاد طائفيّة، إذ أنّ أبناء البلدة الواحدة والمذهب الواحد، نراهم يتقاتلون لتأمين لقمة العيش”.

وشدّد المطارنة على “وجوب التّنبّه لتجنّب الأعمال العنفية، البعيدة جدًّا من حضارة اللّبنانيّين وتضرب العيش المشترك وتعقّد قضيّة الفقير، بل وتحرمه من الأمن الغذائيّ كملاذ وحيد باق في لبنان، والانكباب على تنظيم الأمور خصوصًا في الحصول على الوقود فالمسألة تنظيميّة بامتياز”.

كما شكر المطارنة “للجيش اللّبنانيّ والأجهزة الأمنيّة، السّهر على أمن كلّ مواطن على الأراضي اللّبنانيّة كافّة، لاسيّما في منطقة مغدوشة- عنقون”.

وأكّدوا “ضرورة تشكيل الحكومة في أقرب فرصة ممكنة، إذ أنّ العقبات في التّأليف لا تضاهي الأخطار المحدقة بالمجتمع اللّبنانيّ وسلامته”.

ورفع المجتمعون أخيرًا الدّعاء إلى الله، “ليرحم لبنان واللّبنانيّين، ويبعد عنهم آفة الحرب والعوز والضّياع ويعطي المسؤولين الاستنارة اللّازمة للنّهوض بالوطن من كبوته”.

‫شاهد أيضًا‬

في خميس الأسرار…

تيلي لوميار – نورسات – مارلين صليبي هو خميس الأسرار المبارك الذي نتأمّل فيه كم…