أبريل 20, 2021

نشاط البطريرك الراعي بكركي – ٢٠ نيسان ٢٠٢١

نشاط البطريرك الراعي
بكركي – ٢٠ نيسان ٢٠٢١

استقبل غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء 20 نيسان 2021 ، في الصرح البطريركي في بكركي الدكتور جوزف طربيه رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والرئيس السابق لجمعيّة المصارف في لبنان، الذي بحث في الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان والمنطقة مع غبطته.
ثم استقبل غبطته مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود وجرى عرض لواقع القطاع الزراعي والمشاكل والأزمات التي تعترض هذا القطاع، كما عرض لحود للبرامج والمشاريع التي تُعدّها الوزارة لتطوير وتنمية القطاع، كما المتابعات التي تقوم بها الوزارة في مختلف المناطق اللبنانية.

ووضع لحود صاحب الغبطة في أجواء الاستراتيجية الزراعية التي وضعتها وزارة الزراعة والتي تسعى لتأمين تمويل لها من الهيئات والمنظمات المانحة كي تكون في خدمة القطاع الزراعي فتصبح الزراعة قطاعاً منتجاً في لبنان.

كما استقبل البطريرك الراعي رئيس حزب السلام روجيه ادّه، الذي اعتبر أن: “البطريرك الراعي لا يتعاطى السياسة، بل السياسة الوطنية المصيرية، فالحياد هو مطلب تاريخي لبناني حمل البطريرك رايته، ولا يمكن التشكيك في هذا الموضوع لأن الحياد الذي ينادي به صاحب الغبطة هو الحياد العسكري وليس الحياد بين الخير والشر او بين الصديق والعدو”.

وأضاف ادّه: “أهم ما يعمل عليه غبطته اليوم هو المؤتمر الدولي، فلم يعد بالامكان إنقاذ لبنان من دون مؤتمر دولي بإشراف أممي، تشارك فيه المنظومة الحالية والمنظومة التي يجب أن تكون بديلة والمؤلفة من شخصيات مستقلة وتنظيمات ثورية تسعى لتطوير لبنان وفق اتفاق الطائف، ما يعني الغاء الطائفية مقابل اللامركزية الاتحادية، ما يعني ان ننفذ الطائف لجهة اقامة مجلس الشيوخ واجراء انتخابات خارج القيد الطائفي. وهذا ممكن من خلال الدوائر الفردية وفق النظام الفرنسي، يعني على دورتين، وبهذا يقوى المعتدل ويقوى الناخب الذي ينتمي الى الاقليات، أكانت هذه الاقليات مذهبية او فكرية في طروحاتها العقائدية”.

ورأى ان “المؤتمر الدولي قد يؤدي الى تفاهم والى حكومة انتقالية، نتمنى لها دورا تأسيسيا للمرحلة المقبلة، مرحلة الانقاذ الاقتصادي وتطوير الدستور”.

وعن طلب نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بأن يستلم الجيش الحكم، اعتبر ادّه أن هذا أمر خطير لأن الجيش هي المؤسسة الوحيدة الآمنة المتبقيّة ونحتاج له للإبقاء على لبنان موّحداً، وهذا الطلب، مع احترامي للفرزلي، هو مشروع انقلاب للقضاء على الجيش ومعنوياته وتقسيم لبنان”.

وبعد الظهر استقبل البطريرك مدير عام شركة كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد الذي أكد أن غبطته يتكلم بإسم وجع كل اللبنانيين وليس بإسم طائفة أو مذهب، خصوصاً أن الجميع يعاني من تدهور الأوضاع الإقتصادية وحجز الأموال في المصارف والإنقطاع المستمر في الكهرباء.

وأضاف نكد: “صرخة البطريرك جاءت لتقول “كفى”، وقد عشنا منذ العام ١٩٧٥ الحرب، وسأل: “ألا يحق للبناني أن يرتاح ويعيش من دون مشاكل”؟

وحذّر نكد من الهجرة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن، مشيراً الى أنه لن يتغلب أي فريق على الآخر، إما يربح وينتصر لبنان كله وإما يخسر لبنان، لذلك من الضروري أن يعيش اللبناني بكرامة.

وتطرّق نكد الى موضوع الكهرباء، مؤكداً أن البطريرك مع اللامركزية في الكهرباء في كل المناطق للخروج من الظلام الذي يعيشه، لأنه لا أمل بالكهرباء قبل خمس سنوات، وأضاف: “لا يجب الحديث عن صعوبة في تأمين الكهرباء، وأنا على إستعداد لتأمينها في كل لبنان خلال ثلاث سنوات إذا حصل الإصلاح وفي ظل حيادٍ تام كما طالب البطريرك الذي يتكلم بإسم لبنان”.

وتابع نكد: “صرخة صاحب الغبطة من قلبه لأنه يريد لبنان سويسرا الشرق الأوسط لا لبنان المنهار”.

وختم نكد مؤكدًا أن سرّ نجاح كهرباء زحلة هو الثقة المتبادلة بين الشركة والمشتركين على مدى عشرات السنين، والتي كانت الحافز والداعم لهذا النجاح.

#البطريرك_الراعي #شركة_ومحبة #البطريركية_المارونية #بكركي #الراعي

‫شاهد أيضًا‬

البابا فرنسيس: لنصلِّ من أجل السلام

ترنيمة: طلّت العدرا موقع الفاتيكان نيوز في تحيّته في ختام مقابلته مع المؤمنين البابا فرنسي…