يوليو 30, 2021

نشاط المطران يوسف سويف

نشاط المطران يوسف سويف
٢٩/٧/٢٠٢١

برعاية صاحب السيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية السامي الأحترام تم إزاحة الستار عن مشروع نهر الجوز درب المسيلحة ودرب الطاحون بعد إنهاء تنفيذه من قبل الإنمائيون اللبنانيون والمموَّل من الجمعية الإلمانيه للتنمية العالمية GIZ وبحضور ممثل الإتحاد الأوروبي وذلك يوم الخميس الواقع في ٢٨/٧/٢٠٢١في رعية القديسة مريم المجدلية وبحضور كاهن الرعية الخوري يوسف الزغبي ورئيسة البلدية الآنسة نجاة الزغبي وأعضاء المجلس البلدي والمختار الياس الزغبي ومشاركة ممثلي رؤساء اتحاديات بلديات الكورة والبترون ورؤساء البلديات الواقعة على ضفاف نهر الجوز ومنفذي المشروع .

وتوجّه المطران سويف كلمة شكر فيها قرية المجدل التي هي جزء من نطاق خدمته في أبرشية طرابلس وأكد ان البيت بيته عبر الانتماء الى هذه الطبيعة وحيّى كل الجهود عبر التعاون بين إتحادات البلديات في الكورة والبترون الذين يجمعهم همٌّ واحد وهو المحافظة على بيئتنا، ونوّه الى أنه كان يرافق سير إخماد الحرائق في القطلبة- القبيات.

شدّد سيادته على أن “الألم موجود يوميّاً في لبنان والإنهيار قائم ولكننا ايضا متأكدون أننا أبناء هذا الوطن وأبناء الرجاء والقيامة والتطلّع الى غدٍ أفضل.”
وجّه كذلك تحية لكل المسؤولين الروحيين والامنيين والقوى الأمنية التي ترافق المشاريع عامّة وهي ساهرة على الوطن وإرادتنا أن تبقى على الدوام مؤسسة قويّة وثابتة لحماية الوطن المهدّد.
كما وحيّى جهود ودعم الإتحاد الأوروبي وقدّر ما تقوم به ألمانيا منوّهاً الى ان روحيّة العمل مبنية على قِيَم السلام والغفران وتطوّر واحترام كرامة كلّ انسان على هذه المسكونة. كما وعبّر عن تضامنه مع ألمانيا وبلجيكا وكل البلدان التي تضرّرت من الكارثة الطبيعية في الطوفان الذي ضرب مناطق عدّة وولّد العديد من الضحايا والدمار .
وأكّد سيادته أنه: “امام مشروع نهر الجوز وكل اللبنانيين المستثمرين لا يمكن الا الافتخار بالعبقرية اللبنانية. فبالرغم من صعوبة الأوضاع مع وباء كورونا والأحوال الإقتصادية المتردّية في البلاد والوجع الذي تركته أحداث المرفأ، وتاريخنا اللبناني كعائلة واحدة بغض النظر عن الديانة والطائفة يدل على أننا ننتمي الى وطن واحد نهائي للكلّ.”
وتابع: “للاسف اننا نمرّ في مرحلة صعبة، لكن في صورة التدشين هذه، رأينا جسراً ولكن هناك خوفٌ أن يتهدم هذا الجسر اللبناني الذي يربط المواطنين مع بعضهم البعض، وروح العيش المشترك عليه ان يبقى جسرا قويا بفضل اللبنانيين والوعي الوطني والانتماء الى وطن واحد اسمه لبنان وهو اكثر من بلد إذ هو رسالة التعدديّة والثقافة والحريّة واحترام الواحد للآخر بدينه وخياراته، وكرامته الإنسانيّة.”
وذكّر سيادته بنداء البابا فرنسيس من خلال رسالته Laudato Si التي أطلقها أمام الخطر الذي يهدد الأرض بسبب التغيّرات المناخيّة والذي يساهم الإنسان بكبريائه وأنانيّته بتدمير خليقة ربّنا والبيئة الطبيعية والثقافية والانسانية، ودعا الجميع الى “إعادة النظر بكل ما يجري حولنا والعودة الى الذات والسلام والحب والقِيَم، لكي ما بدل من أن نساهم في تدمير الجسور نسعى بوعينا وانفتاحنا الى بناء جسور المحبة والصداقة والإلفة.”

كما واختتم المطران سويف نهاره بالمشاركة بقدّاس السيامة الاسقفية للخورأسقف سليم صفير المُنتَخب راعي لأبرشيّة قبرص المارونيّة، بوضع يد صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مقرّ نيابة صربا في عشقوت.

‫شاهد أيضًا‬

برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان

برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان يقوم قداسة …