نشاط المطران يوسف سويف – السبت ١٩ آب ٢٠٢٣

استقبل سيادة المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية السامي الاحترام، يوم السبت ١٩ آب ٢٠٢٣ في قلاية الصليب، طرابلس الاب فادي الحاج موسى الانطوني لمناسبة تعيينه كرئيس لدير ومدرسة سيدة النجاة، الميناء _ طرابلس وبالتالي كخادم لرعية سيدة النجاة. رافقه رئيس الدير السابق الاب ميلاد بو ديوان والأب المدبر في الرهبنة بشارة إيليا الانطونيين. كانت الزيارة مناسبة للتعارف بين صاحب السيادة والاب الحاج موسى وأخذ بركة سيادته في الرسالة الجديدة في طرابلس.
وقد ابدى سيادته، للرئيس الجديد والمدبر الاب ايليا كل التقدير والشكر للرب على الرسالة العريقة للرهبنة الانطونية في الميناء طرابلس، على مختلف الاصعدة الرعوية والروحية والتربوية والحضارية معتبرا انها مساهمة فعالّة وعميقة في رسالة الكنيسة والابرشية. وأعطى بركته للأب الرئيس الجديد مستعرضاً معهم التاريخ الطويل لحضور الرهبنة في المدينة ومقدراً دور كل الاباء المتعاقبين على الدير والرعية والمدرسة محملاً المبر الاب بشارة ايليا كل المحبة والسلام للرئيس العام للرهبنة الانطونية. كما شكر صاحب السيادة الرئيس القديم الاب بو ديوان مثمناً الدور الذي لعبه خلال فترة رئاسته.
بدوره وضع الاب الحاج موسى نفسه بتصرف صاحب السيادة والابرشية مع كل مقدرات الدير والمدرسة، واستعداده للتعاون الوثيق والسير بالخطة والرؤيا الابرشية شاكراً صاحب السيادة على محبته والتاريخ الطويل الذي يجمع الابرشية والرهبنة ودير الميناء.

وفي الختام تمنى صاحب السيادة للرئيس الجديد كل التوفيق في مهامه الرعوية والتربوية والاجتماعية وان تبقى الرهبنة منارة حيّة للعلم ولخدمة وبناء الإنسان على الصعيد الروحي والاجتماعي، وشهادة دائمة لحضور الكنيسة في هذه المنطقة.

كما التقى صاحب السيادة على مائدة الغداء الاب الرئيس الجديد لدير مار سركيس وباخوس المرداشية زكا القزي الانطوني يرافقه الرئيس السابق الاب ابراهيم بو راجي والذي أنتخب مدبرا للرهبنة الانطونية والاب عصام الدكاش الانطوني بدعوة من كهنة قطاع الزاوية الوسط الخوري يوسف عويس والخوري يوسف جنيد والخوري جو رزق الله والاب كليم التوني رئيس دير مار جرجس عشاش. وكانت مناسبة لتبادل التهاني للاب زكا والمدبر الجديد الاب بو راجي وعبّر صاحب السيادة عن تقديره العميق للصداقة الكهنوتية بين كهنة الرعايا والرهبنات وللوقع الجيد الذي يعكسه هذا التعاون في نفوس المؤمنين، متمنيا ان يستمر هذا العمل المشترك. بدورهم قدر الاباء حضور صاحب السيادة الابوي والشامل للجميع والخطة الابرشية التي يعمل عليها واضعين كل طاقاتهم في خدمة الرسالة، كلّ من موقعه.
أعطانا الله كهنة قديسين لخدمة شعبنا.