هكذا أحيت مناطق الجنوب أحد الشّعانين!

هكذا أحيت مناطق الجنوب أحد الشّعانين!

عمّت احتفالات الشّعانين مختلف المناطق اللّبنانيّة، ففي صيدا عاصمة الجنوب، ترأّس راعي الأبرشيّة المارونيّة المطران مارون العمّار قدّاس الشّعانين في كاتدرائيّة مار الياس الحيّ، عاونه فيه النّائب العامّ الخورأسقف مارون كيوان والشّدياق عبد الله بو عيد، بمشاركة أبناء الأبرشيّة وأطفالها، وسط تمنّيات العمّار بأن “يعيد الله هذه الأعياد على الجميع بالصّحّة والبركة وراحة البال”.

أمّا في مرجعيون فأقيمت الصّلوات والقداديس في مختلف الكنائس، فترأّس مطران الرّوم الملكيّين الكاثوليك جاورجيوس حدّاد قدّاس الشّعانين في كاتدرائيّة القدّيس بولس، وفي كنيسة السّيّدة المارونيّة ترأّس الأب حنّا الخوري قدّاس العيد، وفي القيلعة خدم القدّاس كاهن الرّعيّة المارونيّة الخوري بيار الرّاعي عاونه فيه الأب أنطونيوس عيد حضره إلى جانب أبناء البلدة عناصر من القوّات الدّوليّة العاملة ضمن اليونيفيل. وأقيمت بعده مسيرة الشّعانين من أمام الكنيسة مرورًا بالشّارع العامّ وصولاً إلى مزار السّيّدة العذراء وتمثال مار جرجس وسط البلدة حيث أنهى الخوري الرّاعي قدّاس الشّعانين بتبريك المؤمنين بأغصان الزّيتون وسعف النّخيل.

كما أقيمت القداديس الاحتفاليّة في بلدات برج الملوك وديرميماس.

هذا واحتفل المسيحيّون الّذين يتبعون التّقويم الغربيّ بأحد الشّعانين في كنائس صور وكاتدرائيّتها، ففي سيّدة البحار ترأّس القدّاس راعي أبرشيّة صور وتوابعها للموارنة المطران شربل عبدالله، عاونه فيه المطران شكرالله نبيل الحاج والأب يعقوب صقر، وقد شدّد في عظته على أهمّيّة المحبّة والتّسامح بين البشر، آملاً أن “يسود الاستقرار والطّمأنينة ربوع الوطن لبنان”، فهو “يحتاج إلى قيامة بعد أن سار الشّعب اللّبنانيّ على درب الجلجلة ودفع الوطن والشّعب الكثير من الآلام والخسائر الاقتصاديّة والمادّيّة”.

وفي كاتدرائيّة القدّيس توما الرّسول للرّوم الملكيّين الكاثوليك في صور، ترأّس الايكونيموس بشارة كتّورة القدّاس الاحتفاليّ عاونه فيه لفيف من الآباء.

وختامًا، أقيمت الزّيّاحات في باحة الكنائس والكاتدرائيّات بمشاركة الأطفال الّذين رفعوا عى الأكفّ، حاملين الشّموع وأغصان الزّيتون على وقع التّرانيم.