يا مريم أعضدي العمّال بعيدهم!

صلاة المسبحة الورديّة بعشر لغات على نيّة لبنان في حريصا

تيلي لوميار/ نورسات

مع بداية شهر أيّار المريميّ الفوّاح بعطر سماويّ تنفحه مريم العذراء على المسكونة، نسلّم عالمنا إلى عنايتها، ولبناننا إلى شفاعتها فتنتشله من الهوّة الّتي هو فيها، والّتي يتزايد عمقها يومًا بعد يوم، فتقوده إلى ميناء الخلاص.

هذا ونضع بين يدي العذراء مريم المباركتين جميع العمّال في عيدهم، فتقدّس أعمالهم، ليثمر تعبهم خيرًا، ولينضح عطاؤهم بركة تفيض عليهم وعلى عائلاتهم ومجتمعاتهم الآن وإلى الأبد آمين.

وللمناسبة، تتقدّم تيلي لوميار/ نورسات من الجميع بأحرّ التّهاني سائلة الرّبّ، بشفاعة مريم العذراء، أن يبارك كلّ عمّال الأرض ويعضدهم في نضالهم اليوميّ، فيعيشوا بكرامة وأمان.