يزبك وهبي يروي قصة موجعة من المستشفى: “ما تموتي هلأ… خليكِ معي”

فريق طبي يقدّم العناية للمرضى (حسام شبارو).

لا تنتهي قصص ومعاناة مرضى كورونا في لبنان مع اشتداد الأزمة الصحية وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات يوماً تلو الآخر، حتى بات الفيروس يجتاح كلّ بيت وعائلة، ولا يفرّق بين شباب ومسنين.

آخر هذه القصص وثّقها الإعلامي الزميل في “أل بي سي آي” يزبك وهبي، الذي أصيب مؤخّراً بكورونا أيضاً، ولم يسلم من العوارض الحادّة حيث يتلقّى العلاج في أحد المستشفيات. فكتب وهبي عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: “أدمعت عيناي، ما أصعبها… في الغرفة جنب غرفتي شقيقة تصرخ وتقول لأختها الصبية المصابة بكورونا والتي تعاني مرضاً مزمناً: “ما تموتي هلأ… خليكِ معي”، بعدما توقّف قلبها لثوانٍ”.

وأضاف: “هرع فريق التمريض وطبيبة الإنعاش، ونقلوها إلى العناية”، واصفاً كورونا بـ” اللعينة”!

هي واحدة من أوجاع المصابين وذويهم، في حين لا تزال عشرات العائلات تعاني بصمت، وسط حالة صحية دقيقة وحذرة يمرّ بها لبنان ومعه القطاع الطبي المنهك.