فبراير 6, 2023

يوحنّا العاشر: للبقاء أبناء أمناء محافظين على وديعة الإيمان

يوحنّا العاشر للبقاء أبناء أمناء محافظين على وديعة الإيمان

تيلي لوميار/ نورسات

“هذا هو اليوم الّذي صنعه الرّبّ، لنفرح ونبتهج به”.

بهذا القول الفصحيّ افتتح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر كلمته خلال قدّاس أحد الفرّيسيّ والعشّار الّذي ترأّسه في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، عاونه فيه مدبّر الدّير الأرشمندريت جورج يعقوب، وعميد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ اللّاهوتيّ في جامعة البلمند الأرشمندريت يعقوب خليل، والآباء الكهنة القادمين من رعايانا في منطقة لواء الإسكندرون ومرسين، ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة، بحضور رؤساء الجمعيّات السَّبع في تلك المنطقة؛ وخدمته جوقةُ المعهد اللّاهوتيّ، بمشاركة رئيس جمعيّة أنطاكية فادي خوريغيل في تلاوة الرّسالة.

ووفق إعلام البطريركيّة، شدّد يوحنّا العاشر على “أهمّيّة مشاركتنا الحسّيّة إخوةً لنا من أبناء الكرسيّ الأنطاكيّ الرّسوليّ، وتحديدًا من منطقة أنطاكية ولواء الاسكندرون ومرسين”. وإستشهد بما ورد في نصّ رسالة هذا الأحد، (2 تي 3: 10 – 15)، ليقول إنّ أبناء أنطاكية، هذه الكنيسة التّاريخيّة العريقة، ينطبق عليهم قول بولس الرّسول في رسالته إلى تلميذه تيموثاوس.

واستذكَرَ قولَ المثلّث الرّحمة البطريرك الياس الرّابع: “أنطاكية هي الّتي أضفت اسم المسيحيّين، وأرقصته نَغَمًا على ألسنة النّاس وأفواههم”.

كما شدّد على “أهمّيّة استمرار آبائنا على الإيمان الّذي تسلَّموه من الرّسل أنفسهم، وعبر هذا التّسلسل الرّسوليّ العظيم حافظوا على الإيمان وثبتوا فيه”، لافتًا إلى أنّ “أنطاكية هي كنيسة شهداء، وشاكرًا الرّبّ على عطاياه”، ودعا إلى البقاء “أَبناء أُمناء محافظين على وديعة الإيمان”.

وفي الختام، تمنّى للجميع فترةَ تريودي مباركةً، قائلاً: “اليومَ يومٌ فصحيٌّ ويومُ فرحٍ!”.

‫شاهد أيضًا‬

في خميس الأسرار…

تيلي لوميار – نورسات – مارلين صليبي هو خميس الأسرار المبارك الذي نتأمّل فيه كم…