مايو 20, 2021

20 أيار تذكار القديس برنردينوس السياني

ولد برنردينوس في 8 أيلول سنة 1380 في مسَّاكرّارا بإيطاليا من أسرة شريفة وتربّى تربية صالحة وتخرَّج بالعلوم.

ولمّا كان له من العمر سبع عشرة سنة انضمَّ إلى أخويّة كانت تعتني بفقراء مدينة سيانّا، فتفانى غيرة في خدمة المرضى. وفي سنة 1404 إنضوى إلى رهبانيّة القدّيس فرنسيس. وترقـّى في الكمال الرّهبانيّ.

كان فصيح اللّسان قويّ الحجَّة جميل المنظر فأحبّه الجميع، ولإعجابهم به لقـَّـبوه ﺑ “بوق السّماء”. وقد دُعي مِراراً إلى قبول الأسقفيّة فأبى تواضعًا وتمسكًا بحالته الرُّهبانيَّة. فأقيم نائبًا عامًا على رهبانيته وكان يسوسها بالحكمة والقداسة. وأنشأ لها أديرة كثيرة معظمها على اسم العذراء لشدَّة محبَّته لها.

رقد بالرّبّ سنة 1444. فأحصاه البابا نيقولاوس الخامس في مصاف القدِّيسين سنة 1450. صلاته معنا. آمين.

وفيه أيضاً: تذكار القدِّيس تلالاوس

كان هذا البارّ من لبنان طبيبًا مسيحيًا تقيًّا، جعل الطبَّ وسيلة لشفاء النفس قبل الجسد.

وفي سنة 284، وُشِيَ به إلى تاودورس والي الإقليم، فعذبّه وجلده حتّى تناثر جسده وتكسَّرت عظامه وهو صابر لا يتذمر، كأنّه لا يشعر بألم. فلمّا شاهد إثنان من الجلادين صبره هذا وآمنا، وهما استاديوس والكسندروس وجاهرا بإيمانهما. فللحال أمر الوالي بقطع رأسيهما فتكلّلا بالشّهادة.

فتهلل تلالاوس فرحاً وعزاءً وشكر الله على نعمته هذه وكرَّر اعترافه بالمسيح الإله. فتميز الوالي غيظًا ووثب عليه ليتولى عذابه بيده، فيبست يده حالاً وسقط على الأرض مغشياً عليه، فرقَّ له الشَّهيد وأنهضه وشفاه. فدهش الحاضرون من هذا المشهد وآمن كثير منهم. أمّا الوالي الكافر بالجميل، فما كان منه إلّا أن أمر بقطع رأسه فانضمَّ إلى الشُّهداء القدِّيسين سنة 284. صلاته معنا. آمين.

‫شاهد أيضًا‬

يوم الجمعة العظيمة

الرسالة إلى العبرانيّين 12 : 12 – 21 يا إخوَتِي، قَوُّوا الأَيْدِيَ المُسْتَرْخِيَة،…