ألبابا فرنسيس: صلاتنا يجب ألا تقتصر فقط على احتياجاتنا
البابا يصلّي ايضاً من أجل ليبيا
تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي ,البرز ما جاء في عظته:
إنجيل اليوم والذي يحدثنا عن إرسال يسوع الاثنين والسبعين تلميذا الآخرين (لوقا 10، 1-12. 17-20)، الرقم 72 يشير على الأرجح إلى جميع الأمم، حيث يذكر سفر التكوين 72 أمة مختلفة (راجع تك 10، 1-32).
علينا دائما أن نتضرع إلى الله كي يرسل عمَلة للعمل في حقله الذي هو العالم.
صلاتنا يجب ألا تقتصر فقط على احتياجاتنا.
الصلاة تصبح مسيحية حقا حين يكون لها بعد جامع أيضا.
إن أوامر يسوع ( التبشير) تقوم على الصلاة، ومتنقلة وتتطلب التخلي والفقر، وتحمل السلام والشفاء، علامات اقتراب ملكوت الله.
الرسالة تتطلب الصراحة والحرية الإنجيلية في المغادرة مع كشف مسؤولية رفض رسالة الخلاص ولكن بدون إدانة أو لعن.
فرح يسوع هو الفرح الداخلي الذي لا يتحطم، يولد من الوعي بأن التلاميذ مدعوون من الله إلى أن يتبعوا ابنه، فرح أن يكونوا تلاميذه.
الصلاة من أجل ليبيا
عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس ظهر الأحد، تحدث قداسة البابا فرنسيس عن الهجوم الجوي قبل أيام على مركز احتجاز المهاجرين في ليبيا، داعيا الجميع إلى الصلاة من أجل الأشخاص العزل ضحايا هذا الهجوم ما بين قتلى وجرحى.
وأضاف قداسته أنه لا يمكن للمجتمع الدولي القبول بمثل هذه الأفعال الخطيرة. أكد البابا فرنسيس بعد ذلك صلاته كي يتقبل الله الضحايا ويعضد الجرحى، ثم أعرب عن الرجاء في أن يتم بشكل موسع ومتفق عليه تنظيم ممرات إنسانية للمهاجرين الأكثر عوزا. هذ وتذكَّر قداسة البابا من جهة أخرى جميع ضحايا المجازر التي وقعت مؤخر في أفغانستان ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحدة للسكان
ندوة توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في عكار برعاية كاريتاس وصندوق الأمم المتحد…