ديسمبر 6, 2019

رتبة سرّ التثبيت

رتبة سرّ التثبيت

1- يمنح التثبيت عادة في أثناء القداس الإلهي، وذلك لإبراز الصلة الأساسية القائمة بين هذا السر وكل ما يتعلق بدخول الحياة المسيحية. ويبلغ هذا الدخول قمته في تناول جسد المسيح ودمه. لهذا يشترك المثبتون في الإفخارستيا. ومن المناسب أن يقيم القداس مانح التثبيت ومعاونوه، إذا وجدوا. وإلا، فإن مانح التثبيت يرأس خدمة الكلمة، ويعطي البركة في آخر القداس.
2- يقام قداس التثبيت بحلة حمراء أو بيضاء، إذا منح التثبيت في أثنائه أو قبله أو بعده حالا. ويجوز أن يقام هذا القداس في جميع الأيام، عدا آحاد المجيء والزمن الأربعيني والفصحي، وأربعاء الرماد والأسبوع المقدس، والأعياد الاحتفالية.

“الطقوس الافتتاحية”

 “نشيد الدخول”

 (حزقيال 36، 25 – 26)
يقول الرب: أَنضِحُ عليكم ماء ً طاهراً، وأُعطيكم قلباً جديداً، وأجعل في أحشائكما روحاً جديداً.

“تحية الشعب”

بسم الآب والابن والروح القدس،
الأسقف: الإله الواحد.
الشعب: آمين.
الأسقف: نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس، معكم جميعاً.
الشعب: ومع روحك، أيضاً.

“فعل التوبة”

الأسقف: أيها الأخوة، لنندم على خطايانا، فنكون أهلاً للاشتراك في الأسرار المقدسة.
وبعد صمت وجيز:
الجميع: أنا أعترف لله، القادر على كل شيء، ولكم، أيها الإخوة، لأني خطئْتُ كثيراً، بالفكر والقول، والفعل، والإهمال:
يقرعون صدورهم مرة واحدة
خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمة، خطيئتي عظيمة جداً. ولذلك أطلب إلى القديسة مريم، الدائمة البتولية، وإلى جميع الملائكة والقديسين، وإليكم، أيها الإخوة، أن تُصلّوا من أجلي، إلى الرب إلهنا.
الأسقف: ليرحَمنا الله القدير، وليغفر لنا زلاّتنا، ويبلّغنا إلى الحياة الأبدية.
الشعب: آمين.

“كيريا اليسون”

الأسقف: كيريا أليسون.          الشعب: كيريا أليسون.
الأسقف: كريستا أليسون.        الشعب: كريستا أليسون.
الأسقف: كيريا أليسون.         الشعب: كيريا أليسون

“المجد لله في العلى”

الأسقف: المجد لله في العلى
الشعب: وعلى الأرض السلام، للناس الذين بهم المسرَّة. نسبِحُك، نباركك، نسجد لك، نمجِدك، نشكرك من أجل عظيم مجدك. أيّها الربّ الإله، الملك السماوي، الإله الآب، القادر على كل شيء. أيها الربّ، الابن الوحيد، يسوع المسيح. أيها الربّ الإله، يا حمل الله وابن الآب. يا حامل خطايا العالم، ارحمْنا. يا حامل خطايا العالم، اقبل تضرُّعنا. أيها الجالس من عن يمين الله، أرحمنا. لأنك أنت وحدك القدوس، أنت وحدك الرب، أنت وحدك العلي، يا يسوع المسيح، مع الروح القدس، في مجد الله الآب. آمين

GLORIA IN EXCELSIS DEO
Et in terra pax hominibus bonae voluntatis. Laudamus te.Benedicimus te. Adoramus te.Glorificamus te. Gratias agimus tibi propter magnam gloriam tuam. Domine Deus, Rex caelestis, Deus Pater omnipotens.
Domine Fili unigenite, Jesu Christe. Domine Deus, Agnus Dei, Filius Patris. Qui tollis peccata mundi, Miserere nobis. Qui sedes ad dexteram Patris, Miserere nobis.
Quoniam tu solus sanctus, tu solus Dominus, tu solus Altissimus, Jesu Christe. Cum Sancto Spiritu: in Gloria Dei Patris. Amen.

 “الصلاة الجماعية”

نسألك، أيها الإله القدير الرحيم، أن يحلَّ علينا روحك القدّوس / فيسكُنَ فينا ويجعل منّا هيكلاً لمجدك. بربنا يسوع المسيح، ابنك الإله الحي / المالك معك ومع الروح القدس، إلى دهر الدّهور.

أو

نسألُك، أيّها الربّ الرؤوف، أن تُتمَّ ما وعدت به، حتى إذا حلَّ الروح القدس علينا / جعلنا شهوداً في العالم، لإنجيل يسوع المسيح ربنا، الإله الحيّ / المالك معك ومع الروح القدس، إلى دهر الدّهور.

“ليتورجية (أو خدمة) الكلمة”

“أهمية خدمة الكلمة في رتبة التثبيت”

إنها تبرز عمل الروح القدس في الكنيسة والمعتمدين، ومشيئة الرب في الحياة المسيحية.

“القراءات”

تؤخذ كلياً أو جزئياً إما من قداس النهار، وإما من النصوص التالية:

1) خارج الزمن الفصحي

“القراءة الأولى أ”

 (61، 1 – 3أ، 6أ، 8 ب – 9)
إن الرب مسحني، وأرسلني لأبشر المساكين وأمنحهم دهن السرور
قراءةٌ من سفر أشعيا النبيّ
إن روح السيّد الربّ عليّ، لأن الربَّ مسحَني لأُبشرَ المساكين، أرسلني لأجبر المُنكسري القلوب، وأُنادي بِعتْقٍ للمَسبيّين، ويتَخْليةٍ للمأسورين، لأُنادي بسنة الرب المقبولة، ويوم انتقام إلهنا، وأُعزي جميع النائحين، لأمنحهم دهن السرور بدل النَّوح.
أما أنتم فتُدعون كهنة الرب، ويُقال لكم خدمة إلهنا.
وأُقرّر عملهم في الحق، وأُعاهِدهم عهداً أبديّاً وستُعرف ذُرّيتهم في الأمم وأعقابهم بين الشعوب. فكلّ من رآهم يعرفهم: إنّهم ذُريّةٌ باركها الرب.
كلام الرب – الشكر لله.

“المزمور أ

المزمور (22)
اللازمة: الربُّ راعيَّ، فلا يُعوِزني شيء.
1. الربّ راعيَّ، فلا يُعوزني شيء، في مراعٍ خصيبةٍ يُقيلُني، ومياه الراحة يُورْدُني، ويَرُدُّ نفسي. يَهديني إلى سُبُلِ البرِّ من أجل اسمه. اللازمة
2. إني ولو سَلكتُ في وادي ظلال المَوت، لا أخاف سوءاً، لأنك معي. عَصاكَ وعُكّازُك، هما يُعزّيانني. اللازمة
3. تُهيّئُ أمامي مائدة، تُجاه مُضايقيَّ، وقد مسحت رأسي بالدُّهن وكأسي مُروِيَة.اللازمة
4. الجودة والرحمة تتبعانني جميع أيام حياتي، وسُكنايَ في بيت الربّ طول الأيام.اللازمة

2) في الزمن الفصحي

“القراءة الأولى ب”

(2، 1 – 6، 14، 22 ب – 23، 32 – 33)
امتلأوا جميعاً من الروح القدس وأخذوا يتكلمون
قراءةٌ من أعمال الرّسل
لما أتى اليوم الخّمسون، كانوا مُجتمعين كلّهم في مكانٍ واحد. فانطلق من السماء بَغتةً دويٌّ كريحٍ عاصفة، فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه.
وظهرت لهم ألسنةٌ كأنّها من نار قد انقسمت، فوقف على كلٍّ منهم لسان، فامتلأوا جميعاً من الروح القدس، وأخذوا يتكلّمون بلغاتٍ غير لغتهم، على ما منحهم الروح القدس أن ينطقوا.
وكان في أورشليم أناسٌ أتقياء، أتَوْا من كلّ أمةٍ تحت السماء. فلما انطلق ذلك الصَّوت، اجتمع الناس وقد أخذتهم الحيرة، لأن كلاً منهم كان يسمعُهم يتكلّمون بلُغته.
فوقف بطرس والأحد عشر، فرفع صوته وخطب فيهم، قال:
“أيها اليهود، وأنتم، أيّها المُقيمون جميعاً في أورشليم، خُذوا عني هذا، وأصغوا إلى ما أقول.
إن يسوع الناصريّ، ذاك الرجل الذي أيّده الله لدَيكم، بما أجرى على يده بينكم من المُعجزات والأعاجيب والآيات، كما أنتم تعلمون، ذاك الرجل الذي أُسلمَ بقضاء الله وعلمه السابق، فأخذتُموه وقَتلتُموه بأيدي الكافِرين.
إن يسوع هذا قد أقامه الله، ونحن بأجمعنا شهودٌ على ذلك. فلما رَفعه الله بيمينه إلى السماء نال من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه، وهذا هو الذي تَروْن وتَسمَعون.
كلام الرب – الشكر لله.

“المزمور ب”

المزمور (103)
اللازمة: أرسِلْ روحَك، يا رب. وجَدِّد وجه الأرض. هللويا.
1. باركي، يا نفسيَ، الرب. أيّها الربّ إلهي، لقد عظُمت جداً. ما أعظم أعمالك، يا رب، لقد صنعت جميعها بالحكمة، فامتلأتِ الأرض من مُقتناك. اللازمة
2. الجميع يرجونك لتَرزُقهم أُكُلَهم في أوانه تَرزُقهم فيَلتقِطون. تَبسُط يدك، فيَشبعون خيراً اللازمة
3. تُرسلُ روحك فيُخلقون وتُجدّد وجه الأرض. ليَكُن مجد الربّ إلى الأبد ليَفرح الربُّ بأعماله. اللازمة
4. أُرنِّم للربّ مدَّة حياتي. أُشيد لله ما دُمت حياً، لِيَلذ له تأملي، أنا أفرح بالرب.اللازمة

3) في الزمن الفصحي وخارجه

“القراءة الثانية”

 (4، 1 – 6)
جسد واحد وروح واحد ومعمودية واحدة
فصلٌ من رسالة القديس بولس إلى أهل أَفسس
يا إخوة:
أُناشدُكم، أنا السجين في الربّ، أن تسيروا سيرةً تليق بالدعوة التي دُعيتُم إليها، سيرةً مِلؤها التواضع والوداعة والصَّبر. فاحتملوا بعضكم بعضاً بمحبة، واجتهدوا في المحافظة على وحدة الروح برباط السلام.
فهناك جسدٌ واحدٌ وروحٌ واحد، كما أنكم دُعيتُم دعوةً رجاؤُها واحد، وهناك ربٌ واحد، وإيمانٌ واحد، ومعموديةٌ واحدة، وإله واحد، أبٌ لجميع الخَلْق، وفوقهم جميعاً، يعمل فيهم جميعاً، وهو فيهم جميعاً. كلام الرب – الشكر لله.

“هللويا والآية قبل الإنجيل المقدس”

(هللويا)
هلُمَّ، أيها الروح القدس، واملأ قلوب مؤمنيك، وأضرِمْ فيها نار محبَّتك. (هللويا).

“الإنجيل المقدس”

الروح القدس يعلمكم جميع الأشياء
فصلٌ من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير(14، 23 – 26)
في ذلك الزمان: قال يسوع لتلاميذه:
“إذا أحبَّني أحد حَفِظَ كلامي، فأَحبَّه أبي ونَجيءُ إليه، فنجعل لنا عنده مقاماً. ومن لا يُحبُّني، لا يَحفظ كلامي. ليس كلامي من عندي، بل من عند الذي أرسلني.
قلت لكم هذا الكلام وأنا مقيمٌ معكم. ولكنَّ المَؤَيد، الروح القدس، يُرسله الآب باسمي، فيُعلّمُكم جميع الأشياء، ويُذكركم جميع ما قلته لكم”.
كلام الرب – التسبيح لك أيها المسيح.

“رتبة سر التثبيت”

“بعد الإنجيل”

يجلس الأسقف (والكهنة الذين قد يعاونونه) فيقدم كاهن الرعية أو كاهن آخر المعمدين، طالبي التثبيت، على النحو التالي:
ينادي أولئك بأسمائهم، إذا كان الأمر ممكنا، فيدنون من قدس الأقداس. وإذا كانوا صغاراً، يأتي بهم أحد الأشابين أو الوالدين، فيقفون أمام الأسقف. أما إذا ارتفع عدد طالبي التثبيت، فلا ينادون بأسمائهم، بل يقومون في المكان المناسب أمام الأسقف.

“كلمة الأسقف”

يلقي الأسقف الكلمة التالية، أو كلمة أخرى تشابهها، متوخياً من وراء ذلك أن يضفي نوراً على القراءات التي تليت، فيؤدي بطالبي التثبيت وأشابينهم وأقاربهم جميعاً وكل جماعة المؤمنين إلى إدراك أعمق لسر التثبيت:
في يوم العنصرة، قَبِلَ الرسل الروح القدس، وفقاً لوَعد الربّ. فنالوا سلطة إعطاء الروح القدس تكميلاً لعمل العُمَّاد، على ما جاء في سفر أعمال الرسل.
فعندما وضع القديس بولس يديه على بعض المُعمَّدين، نزل عليهم الروح القدس، فأخذوا يتكلَّمون بلغاتٍ غير لغتهم، وينطقون بالنُّبوءات.
ولما كان الأساقفة خلفاء الرسل، فإنهم يَنعمون بتلك السلطة، ويحقُّ لهم، ولمن يُفوّضون من الكهنة لهذه الخدمة، أن يمنحوا الروح القدس لمن ولدوا ولادةً ثانيةً بالعُمّاد.
ولئن كان مجيء الروح القدس لا يُعلن اليوم بموهبة اللغات، فإن الإيمان يُعلمنا، أننا نقبل ذاك الذي به تُفاض محبة الله في قلوبنا، ونجمع في وحدة الإيمان وتنوّع الدّعوات، وأنه يعمل على تقديس الكنيسة وعلى وحدتها.
إن هبة الروح القدس هذه، التي ستنالونها، أيها الأحباء، ستكون ختماً روحياً، به تُصبحون أكثر شبهاً بالمسيح، وأعضاء أكمل للكنيسة المقدسة. فإن الروح القدس، الذي مسح السميح بعينه، يوم اعتماده على يد يوحنا، قد أرسله لعمل البشارة، ليُشعل الأرض كلَّها بنار ذلك الروح وأنتم، يا من اعتمدتم، إنكم ستقبلون الآن قوّة روح المسيح، وستُختمون بصليبه على جباهكم. فعليكم أن تكونوا شهوداً أمام العالم لآلامه وقيامته، فتكون سيرتُكم في كلّ مكان عبيراً للمسيح، الذي منه يتلقَّى الجسد السريّ، أي الكنيسة، مختلف المواهب التي يُوزعها الروح القدس على كل واحد، لبنيان الجسد في الوحدة والمحبة.
كونوا إذن أعضاء حيّةً لهذه الكنيسة، واجتهدوا، تحت قيادة الروح القدس، في أن تخدموا جميع الناس على مثال المسيح الذي لم يأتِ ليُخدم بل ليَخدُم.
أما الآن، وقبل أن تنالوا الروح القدس، اذكروا ذلك الإيمان الذي أعلنتموه أنتم. أو أعلنه آباؤكم وأشابينكم، وجماعة الكنيسة، يوم اعتمادكم في المسيح.

“تجديد مواعيد العماد”

الأسقف: أتَكفرون بالشيطان، وبجميع أعماله ومُغرياته؟
طالبو التثبيت: نعم، نكفر.
الأسقف: أتؤمنون بالله الآب القدير، خالق السماء والأرض؟
طالبو التثبيت: نعم، نؤمن.
الأسقف: أتؤمنون بيسوع المسيح ربنا، ابنه الوحيد، الذي ولد من مريم البتول، وتألّم وقُبر وقام من بين الأموات، وهو جالسٌ عن يمين الآب؟
طالبو التثبيت: نعم، نؤمن.
الأسقف: أتؤمنون بالروح القدس، الرب المُحيي، الذي سيُهَبُ لكم اليوم بنوعٍ فريد، بسرّ التثبيت المقدس، كما وُهب للرسل يوم العنصرة؟
طالبو التثبيت: نعم، نؤمن.
الأسقف: أتؤمنون بالكنيسة الكاثوليكية، وبشركة القديسين، ومغفرة الخطايا، وقيامة الجسد، والحياة الأبدية؟
طالبو التثبيت: نعم، نؤمن.
الجميع: هذا هو إيماننا. هذا هو إيمان الكنيسة، هذا هو الإيمان الذي نُعلنه بافتخار، في المسيح يسوع ربنا. آمين.
(يجوز أن يقوم مقام هذه العبارة: “هذا هو إيماننا…” نشيد مناسب تعلن به جماعة المؤمنين إيمانها الواحد).

“وضع الأيدي”

يقف الأسقف (وإلى جانبه الكهنة الذين يعاونونه) ويضم يديه، ووجهه إلى الشعب، ويقول:
لنُصل، أيها الإخوة الأحياء، إلى الله الآب القدير، كي يرأف بأبنائه هؤلاء، الذين ولدوا بالعُمَّاد ولادةً جديدة، ويُفيض عليهم الروح القدس، فيُثبتهم بمواهبه الغزيرة، ويجعلهم، بمسحته، أكثر شبهاً بالمسيح، ابن الله.
يصلي جميع الحاضرين بصمت. وبعد ذلك، يمد الأسقف يديه (وكذلك الكهنة الذين يعاونونه) على طالبي التثبيت، ويقول وحده:
أيها الإله القدير، يا أبا ربنا يسوع المسيح، لقد ولدت عبيدك هؤلاء ولادةً جديدة من الماء والروح القدس، مُنقذاً إياهم من الخطيئة. فأفض عليهم الآن، يا رب، روحك البَراقْليط، هبْ لهم روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة والتَّقوى. واملأهم من روح مخافتك. بالمسيح ربنا. آمين.

“المسح بالميرون”

يقدم الشماس زيت الميرون إلى الأسقف، فيقترب كل من طالبي التثبيت إلى الأسقف، أو يقترب الأسقف إلى كل منهم. أما الاشبين الذي يقدم طالب التثبيت، فإنه يضع يده اليمنى على كتفه، ويذكر اسمه للأسقف. إلا إذا قام طالب التثبيت نفسه بذكر اسمه.
يغمس الأسقف طرف إبهام يده اليمنى في زيت الميرون، ويسم بالإبهام علامة صليب على جبين طالب التثبيت، وهو يقول:
الأسقف: يا (فلان)، اقبل وسم موهبة الروح القدس.
المثبت: آمين.
الأسقف: السلام لك.
المثبت: ومع روحك أيضاً.
وإذا ساعد بعض الكهنة الأسقف في منح السر، فإن الشماس أو الخدم يقدمون جميع أوعية زيت الميرون إلى الأسقف، والأسقف يقدمها بدوره إلى كل من الكهنة.
أما طالبو التثبيت، فإنهم يقتربون من الأسقف أو من الكهنة، أو يقترب الأسقف و الكهنة من طالبي التثبيت، فيمسحونهم على الطريقة التي ورد ذكرها.
وفي أثناء المسح، يمكن الترنيم بنشيد مناسب. وبعد المسح، يغسل الأسقف (والكهنة) الأيدي.

“في أثناء المسح بالميرون”

يترنم بالنشيدين التاليين:

هيا أروح الخالق
1- هيَّا أروح الخالق                  واملأ عقول خلائقِ
جدْ بالسخاء الفائقِ                     لقلوب كلّ المؤمنين
2- أنت المُعزّي في الكروب          يا مِنحةَ العالي الوَهوبْ
ماء الحياة على القلوب                مُتفجِرٌ في كلّ حين
3- نارٌ وحبٌّ مسعَرُ                  بل مَسْحةٌ ومُطهّرُ
سَبْعَ المواهب تنشر                   سَدّاً لفقرٍ المعوزين
4- يا إصبع اليُمنى التي              منها يسارُ الثروة
يا مَوعداً بالرَّحمة                    للآب مولانا الأمين
5- يا مُنطقاً بحناجر                 يا مُغنياً بذخائر
نور ظلام بصائر                   ولنا هَب الحُبَّ الثمين
6- شدد بقوّتك الجُسوم              أقص الخصوم ذوي السموم
هَبْنا السلام كما تَروم               نأمَنْ مضرَّات اللعين
7- أنعم علينا يا كريم              أن نعرف الآب الحليم
والابن ذا الفصل العميم             إذ أنت روحهما المُعين
8- المجد للآب المجيد              ولابنه البكر الوحيد
والروح مُحيينا الفريد              أبداً لدهر الداهرين. آمين

“صلاة المؤمنين”

الأسقف: أيها الإخوة الأحباء، لنَبتهل متوسّلين إلى الله الآب القادر على كل شيء / ولتكن صلاتنا واحدة، شأ، في الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الفضائل التي تَنبثق من روحه القدّوس.
1- لأجل أبناء الله هؤلاء / الذين ثبَّتتهم هبة الروح القدس، أن يتأصّلوا في الإيمان ويؤسّسوا على المحبة / فيَشهدوا للمسيح الرب بسيرتهم الحسنة – إلى الرب نطلب.
2- لأجل والديهم وأشابينهم / الذين تعهَّدوا بتربيتهم في الإيمان القويم، أن يُشجّعوهم دوماً بالقول والمثل / على اقتفاء آثار المسيح – إلى الرب نطلب.
3- لأجل أبناء كنيسة الله المقدسة / مع حبرنا الأعظم البابا… وبطريركنا (أسقفنا)… وجميع الأساقفة، أن يجتمعوا بالروح القدس في وحدة الإيمان والمحبة / فتزدهر الكنيسة وتنمو حتى مجيء الرب – إلى الرب نطلب.
4- لأجل العالم أجمع / أن يعرف كلّ البشر بأنهم أبناء لأب واحدٍ وأنهم إخوة، لا يُفرق بينهم لا جنسٌ ولا قومية / وأن يلتمسوا بقلبٍ صادقٍ ملكوت الله، حيث السلام والفرح بالروح القدس – إلى الرب نطلب.
5- أن يتقبَّل إلهنا القدير طلباتنا هذه / بشفاعة مريم البتول السامية القداسة، أمّ الكنيسة المجيدة، فنشكر له نعمه وعطاياه / ونترنَّم بمراحمه الدائمة – إلى الرب نطلب.

الأسقف: أيها الإله الذي منحت رسُلك روحك القدوس، وأردت أن يُمنح لسائر مؤمنيك بواسطة خُلفائهم / اجعل الإيمان والمحبة اللذان انتشرا في كلّ مكانٍ في أوائل البشارة الإنجيلية، يستمرّان بالنّمو في قلوب المؤمنين – بالمسيح ربنا.

“ليتورجيا (أو خدمة) القرابين”

 “لا يتلى قانون الإيمان”

“طواف التقادم”

يجوز لبعض المثبتين أن ينضموا إلى موكب مقدمي القرابين.

“تهيئة الخبز”

الأسقف: مباركٌ أنت، أيها الربّ، إله الكون، يا مَن جُدت علينا بهذا الخبز الذي نقدمه لك من ثمر الأرض ومن عمل الإنسان، ليَغدو لنا خبز الحياة.
الشعب: تبارك الله إلى الأبد.
يصب الخمر وقليلا من الماء في الكأس وهو يقول سرا:
ليُشركنا سرُّ هذا الماء والخمر، في لاهوت من تنازل وشاركنا في ناسوتنا.

“تهيئة الخمر”

الأسقف: مباركٌ أنت، أيّها الربّ، إله الكون، يا من جُدت علينا بهذه الخمر التي نقدمها لك من ثمر الكرمة ومن عمل الإنسان، لتَغدو لنا كأس الخلاص.
الشعب: تبارك الله إلى الأبد.
ينحني انحناءة عميقة ويقول سرا:
اقبلنا، يا ربّ، لتواضع أرواحنا وانسحاق نفوسنا؛ واقبل الذبيحة التي نقدمها أمامك اليوم، أيها الرب الإله.

“تبخير القرابين والمذبح”

 “غسل اليدين”

اغسلني، يا ربّ، من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.

“دعوة إلى الاشتراك في الصلاة”

الأسقف: صَلّوا، أيّها الإخوة، إلى الله الآب القدير، ليقبل مني ومنكم هذه الذبيحة.
الشعب: ليقبل الربُّ الذبيحة من يديك، لمدح اسمه وتمجيده، ولخيرنا، وخير الكنيسة المقدسة بأسرها.

“الصلاة على القرابين”

نسألك، أيها الربّ العطوف، أن تتقبّل قرابين أبنائك، وأن تعمل على أن يكونوا أكثر شبهاً بابنك الوحيد، فلا يُنقطعوا عن الشهادة له / مُشتركين في تذكار فدائه، الذي به استحقَّ لنا أن نُعطي موهبة الروح القدس. هو الحيّ المالك إلى دهر الدّهور.

“فاتحة الصلاة الإفخارستية: المقدمة”

الأسقف: الربّ معكم                      الشعب: ومع روحك أيضاً.
الأسقف: لنرفع قلوبنا إلى العُلى.          الشعب: إنها لدى الرب.
الأسقف: لنشكر الربَّ إلهنا.               الشعب: ذلك حقٌّ وعدل.
إنَّه لحقٌّ وعدل، واجبٌ وخلاصي، أن نشكرك في كل زمان وفي كل مكان، أيها الرب، الآب القدوس، الإله القدير الأزلي، بالمسيح ربنا.
فهو بعد صعوده أعالي السماوات، وجلوسه عن يمينك، أرسل الروح القدس الموعود به / إلى أبناء التَّبني. لذلك فالآن وإلى الأبد، ومع جند الجيش السماوي، لك نسبح خاشعين، صارخين، وهاتفين:

“قدوس”

قدوس، قدّوس، قدّوس، الربُّ إله الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك:
هوشعنا في الأعالي!
مباركٌ الآتي باسم الرب:
هوشعنا في الأعالي!

“عند تلاوة الصلاة الإفخارستية الأولى”

عندما تتلى صلاة الإفخارستية الأولى، تقال الصلاة التالية:
تعطَّف، اللهم، علينا، واقبل تقدمتنا، نحن خُدَّامك، بل تقدمة أسرتك بأجمعها التي نُقرّبُها لك أيضاً، من أجل أولئك الذين ارتضيت فجعلتهم يُولدون بالعُمَّاد ولادةً ثانية. ويُثبَّتون بموهبة الروح القدس. فاحفظ فيهم نعمتك. (بالمسيح ربنا. آمين).

“الصلاة الإفخارستية الثالثة”

يبسط الأسقف يديه ويقول:
حقاً إنك لقدّوس، أيها الآب، وبصواب تُسبّحُك الخليقة، التي أبدعتها، لأنك بابنك يسوع المسيح ربنا، وبقوّة الروح القدس، تُحيي وتُقدّس كلّ شيء. ولا تبرح تجمع أبناءك من حولك، ليُقربوا لاسمك تقدمةً طاهرةً، من مشرق الشمس إلى مغربها.
يضم يديه، ثم يمدهما على القرابين ويتابع:
نسألك إذا متضرعين، أيها الآب، أن تتنازل فتُقدّس بذاك الروح عينه، هذه التقادم التي أتيناك بها،
يضم يديه، ويرسم إشارة الصليب على القرابين وهو يقول:
لِتتَحول إلى جسد، وإلى دم ابنك يسوع المسيح ربنا، الذي أوصانا أن نُقيم هذه الأسرار المقدسة.
يضم يديه ثم يأخذ البرشانة ويرفعها قليلاً ويقول:
في المقاطع التالية، يتلى كلام الرب بتأن ووضوح، كما يليق بمهابة هذا الكلام.
فهو في الليلة التي أُسلم فيها، أخذ خبزاً، فشكر وبارك، ثم كسر، وناول تلاميذه، قائلاً:
ينحني قليلا

خذوا فكلوا من هذا كُلكم:
هذا هو جسدي
الذي يبذل من أجلِكم.

يرفع القربانة المقدسة على مرأى من الشعب، ثم يضعها على الصينية ويسجد لها ثم يتابع:

كذلك من بعد العشاء،

يتناول الكأس بيديه، ثم يرفعها قليلا ويقول:
أخذ الكأس، فشكر وبارك وناول تلاميذه، قائلاً:
ينحني قليلا

خذوا فأشربوا منها كُلُّكم:
هذي هي كأس دمي، دمِ العهد الجديد الأبديّ،
الذي يُراق عنكم وعن الكثيرين، لمغفرة الخطايا.
إصنعوا هذا لذكري.

يرفع الكأس على مرأى من الشعب، ثم يضعها على “الصمدة”، ويسجد:
هذا سرُّ الإيمان:
إنَّنا نُبشر بموتك ونعترف بقيامتك، إلى أن تأتي، يا ربّ.
أو
كلَّما أكلنا هذا الخبز وشربنا هذه الكأس نُخبر بموتك، إلى أن تأتي، يا ربّ.
ثم يبسط الأسقف يديه ويقول:
لذلك، أيها الآب، فيما نُحني الآن ذكرى آلام ابنك لخلاصنا، وقيامته العجيبة، وصعوده إلى السماء، مُنتظرين مجيئه الثاني، نُقدِّم لك شاكرين هذه الذبيحة الحيّة المقدّسة.

اللّهم، أنظر إلى قربان كنيستك، كما نظرت إلى الذبيحة التي شئت أن تُسترضى بها، وأنعم علينا، نحن الذين نتغذّى بجسد ابنك ودمه، أن تمتلئ بروحه القدّوس، فنكون جسداً واحداً، وقلباً واحداً في المسيح.

ليجعل منا الروح القدس، تقدمة لك كاملةً أبديّة، فيكون ميراثُنا مع مُختاريك:
مع القديسة مريم البتول، والدة الإله، والقديس يوسف خطيبها العفيف، ورُسلك الأبرار، وشُهدائك الأمجاد، (ومع القديس…. شفيعنا، أو القديس… الذي نُقيم ذِكره اليوم) وسائر القديسين.
فنحن على ثقةٍ بأن شفاعتهم لديك، ستكون لنا عوناً في كلّ حين.

نسألك، اللهمّ، أن يعود قربان مصالحتنا هذا على العالم أجمع، بالسلام والخلاص، وأن تُثبت في الإيمان والمحبة كنيستك، في مسيرتها نحو السماء، مع خادمك، حبرنا الأعظم البابا… وبطريركنا… (أو: أسقفنا…) وجميع الأساقفة، والكهنة وسائر الإكليروس، والشعب الذي اقتنيته.
استجب مُتحننّاً لطلبات أسرتك هذه، التي شئت أن تمثل أمام جلالك: واجمع، أيها الآب العطوف، شتات أبنائك من الأرض كلها.

ارحم إخوتنا الراقدين، وجميع الذين انتقلوا من هذا العالم في سلامك، واقبلهم في الملكوت، حيث نرجو أن نتمتّع معهم بمجدك إلى الأبد.

بالمسيح ربنا،
يضم يديه:
الذي به تجود على العالم بالخيرات كلها.


التسبحة الختامية
يأخذ الصينية مع القربانة بيد، والكأس باليد الأخرى، ويرفعهما قليلاً ويقول:
فبالمسيح – ومع المسيح – وفي المسيح، نرفع إليك، أيها الآب القدير، في وحدة الروح القدس، كلَّ إكرام ومجد، إلى دهر الدّهور.
فيهتف الشعب: آمين.

“رتبة التناول”

“الصلاة الربية”

الأسقف: إننا، امتثالاً لوصية المخلص، واستناداً إلى تعليمه الإلهي، نجسر فنقول:
الجميع: أبانا الذي في السماوات:
ليتقدَّس اسمك – ليأت ملكوتك – لتكن مشيئتك – كما في السماء، كذلك على الأرض. أعطنا خبزنا كفاف يومنا؛ واغفر لنا خطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا؛ ولا تُدخلنا في التجارب؛ لكن نجنا من الشرير.

الأسقف: نجّنا، يا رب، من جميع الشرور، تعطّف وامنح السلام في أيامنا، اعضدنا برحمتك، واحفظنا من الخطيئة لنأمن كلّ اضطراب:
نحن المنتظرين الرجاء السَّعيد، ومجيء مخلصنا يسوع المسيح.
الشعب: لأنَّ لك الملك، والقدرة و المجد، أبد الدهور.

“رتبة السلام”

الأسقف: أيها الربّ يسوع المسيح، يا من قُلت لرُسلك:
السلام استودعكم، سلامي أمنحُكم:
لا تنظر إلى خطايانا، بل إلى إيمان كنيستك. فتنازل وامنحها الوحدة والسلام، بحسب مشيئتك. أنت الحي المالك إلى دهر الدّهور.
الشعب: آمين.
الأسقف: ليَكُن سلام الربّ معكم دائماً.
الشعب: ومع روحك أيضاً.
وإذا جرى تبادل السلام بحسب عادة البلاد، يقول الأسقف: تبادلوا السَّلام.

“كسر الخبز”

يأخذ الأسقف القربانة ويكسرها فوق الصينية، ويضع جزءا صغيراً منها في الكأس وهو يقول سرا:
ليكن امتزاج جسد ربّنا يسوع المسيح ودمه عُربوناً لحياتنا الأبدية، نحن المُتقدمين إلى التناول.
وفي هذه الأثناء، يقال:
يا حمل الله، الحامل خطايا العالم: ارحمنا.
يا حمل الله، الحامل خطايا العالم: ارحمنا.
يا حمل الله، الحامل خطايا العالم: امنحنا السلام.

“صلاة قبل التناول”

أيها الرب يسوع المسيح، ابن الله الحيّ، يا من وهبت بموتك الحياة للعالم، بمشيئة الآب وبقوة الروح القدس:
خلصني بجسدك ودمك الأقدسين من كلّ آثامي ومن جميع الشرور:
واجعلني احفظ وصاياك على الدوام، ولا تدعني ابتعد عنك أبداً.
أو
أيها الربّ يسوع المسيح، لا يكن لي تناول جسدك ودمك دينونة وهلاكاً:
بل حمايةً لنفسي وجسدي، وعلاجاً لهما.

“تناول الأسقف”

هوذا حمل الله، هو ذا الحامل خطايا العالم. طوبى للمدعوّين إلى وليمة الرب.
الجميع: يا ربّ، لست مستحقّاً أن تدخل تحت سقفي، لكن، قُل كلمة واحدة، فتبرأ نفسي.
الأسقف: ليحفَظني جسد المسيح للحياة الأبدية.
ويتناول جسد المسيح.
الأسقف: ليحفَظني دم المسيح للحياة الأبدية.
ويتناول دم المسيح.

“مناولة الشعب”

الأسقف: جسد المسيح.
المتناول: آمين.
يمكن المثبتون البالغون، مع اشابينهم وذويهم والذين قاموا بتربيتهم الدينية، أن يتناولوا تحت الشكلين.

“آية التناول”

أنتمُ الذين أُنِرتُم وذُقْتُم الهبة السماوية، وصِرتُم مشاركين في الروح القدس، افرَحوا جميعاً في الرب.

“صلاة بعد التناول”

اشمَلْ دائماً ببركتك، يا رب، أولئك الذين مسحَهم الروح القدس، وغَذَّاهم سرّ ابنك المقدَّس، واجعلهم يَتغلّبون على الشَّدائد / فيُبهجوا كنيستك بقداستهم، ويعملوا على ازدهارها في العالم، بسيرتهم ومحبتهم بالمسيح ربنا.

“رتبة الختام”

“المباركة”

الأسقف: ليُبارككم الله الآب القدير، الذي جعلكم بالتَّبني أبناءه، أنتم المَولودين ولادةً جديدة، من الماء والروح القدس، وليَحرُسْكم بمحبته الأبويَّة.
الشعب: آمين.
الأسقف: ليُبارككم ابنه الوحيد، الذي وعد بأن يبقى روح الحق في الكنيسة، وليُثبِتُكم بقوِّته في الاعتراف بالإيمان القويم.
الشعب: آمين.
الأسقف: ليُبارككم الروح القدس، الذي أضرم بنار المحبة قلوب المؤمنين، وليَجمع بينكم وليَقُدْكم دون عثارٍ إلى فرح ملكوت الله.
الشعب: آمين.
الأسقف: ليُبارككم الله القادر على كل شيء، الآب، والابن والروح القدس.
الشعب: آمين.
أو، بدل المباركة المذكورة:

“صلاة على الشعب”

الشماس: احنوا رؤوسكم للبركة.
الأسقف: ويداه مبسوطتان نحو الشعب:
أيّدْ، اللهم، ما صنعت فينا، واحفظ هبات الروح القدس في قلوب المؤمنين، حتى لا يستحيوا بالشَّهادة للمسيح المصلوب أمام العالم / ويحفظوا وصاياه بوفاء ومحبة. بالمسيح ربنا.
الشعب: آمين.
الأسقف: ليُبارككم الله القادر على كل شيء، الآب، والابن، والروح القدس.
الشعب: آمين.

‫شاهد أيضًا‬

أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة

أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة اوضح رئيس المر…