ديسمبر 13, 2018

قدّاس عيد الدنح المجيد

من داخل احدى الكنائس

نشيد الدخول
وقوف

أ -: مْشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ
فـي الأردُنِّ  يـوحنّـا           مِصباحُ الوجهِ الأسـنى
جَمع ٌ مِنْ كُلِّ  الأنحـاءْ        في انتظارِ غُسلِ الماءْ
وافى يسوع ُ يَلقاه:             هـا  هُوذا
الحَـملُ ابنُ اللهِ!

عَمَّدَ العَـبـدُ الـمَـولى          ماحي  آثـامِ الدُّنيـا
والآبُ،   يُجيب:             هـذا هو ابني الحبيب!
روحُ  الحقِّ  والـقُدْسِ        فـي النَّهـرِ  هَـلّْ
فوق َ رأسِهِ قدْ حَلّْ!

ذيَّاك َ النُّورُ الدَّافِـقْ        مِن حِضْنِ الآبِ شارِقْ
في ماءِ النَّهرِ ساطِعْ        والـبيعَـهْ  له ُ أحْنـتْ
ألقتْ عنها الأصنامَ        وعانَقَت
حُـبَّهُ الـرَّائِعْ!

آمنَتْ، صاحتْ: رَبِّ،        يَشـدوك َ كُلُّ شَـعْبِ
تسبيـحَ الـحُـبِّ               يا مَنْ نَوَّرتَ الدُّنـيا
أنهيْتَ ليلَ الشُعـوبْ         أعلَـمْتَـهُـم
 سِرَّ الثالوثِ المَحجوبْ!

صلوات البدء
المحتفـل: أَلمَجْـدُ لِلآبِ والاْبـنِ والـرُّوحِ القُـدُس مِـنَ الآنَ وإلـى الأَبـد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: يا ربّنا يسوع المسيح، يا من ظهرت في عمادك الإلهي على نهر الأردن وبيَّنت أنَّك من جوهر طبع الآب والروح القدس، أنر عقولنا وقلوبنا، في يوم دنحك العظيم، وقدّسنا بحلول روحك، وأهِّلنا أن نُعيِّد لك عيد الأنوار، فنمجِّدك ونشكرك وأباك وروحك القدّوس الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين
المحتفل: ألسَّلام للبيعـةِ وَلِبنيهـا.
الشعب: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السّلام والرّجاءُ الصّالِح لِبَني البَشَر.

صلاة الغفران
المحتفـل: لِنْـرفَعـنَّ التّسبِيح وَالمَجْـدَ والإكْـرامَ إلـى الآبِ الـواحِـدِ الـذي دَوَّى صَـوتُـهُ مِـنْ السَّـماءِ وَشَـهِـدَ لابنه الحَبيبِ، وإلـى الابْـنِ الـواحِـدِ المَسْجُـودِ لَـهُ الـذي أَشْـرَقَ علـى النَّـهْـرِ وَقَـبِلَ العِمـادَ مِـنْ يـوحَنَّـا سابقه، إلـى الرُّوحِ الواحِـدِ القُـدُّوسِ الـذي ظَهَـر فَـوْقَ رأسِ الابْـنِ مشيرًا إليه. الصَّـالِحِ الـذي لـهُ المَجْـدُ والإكـرامُ فـي هـذا المساء وَكُـلِّ أَيَّـامِ حَيـاتِنـا إلـى الأبَـد.
الشعـب: آمين.
المحتفـل: بِـدِنْحِـكَ تَفْـرحُ الأرْضُ، يـا ابْـنَ اللّه، وبيوم عمادك تهلِّل الشعوب والأمم، يا من أشرقت علينا مـنْ حـِضْـنِ الآبِ، وقدَّست لنا المعمودية. 
يا بِيـعَةَ الشُّـعوب، أَذِيعي مَجْـدَ ابنِ اللّـهِ المُتَأَنِّس، الذي اعْتَمـَدَ لأجلك في الأُرْدُنّ، واهتفي له: 
تَبارَكْتَ، أَيُّـها المَسيـحُ كـلِـمَةُ اللّـهِ، يـا مَـنْ بـإرادَتِـكَ أخْلَـيْـتَ ذاتَـكَ واتَّـخَذْتَ صُـورَةَ إنسان، وأَعْطَيتَنـا عُـرْبُـونَ الحَيـاة، في مِياهِ العِمـاد. وقَـدَّسْتَنـا وَجَعَلْتنا وَرَثَـةَ مَلَكـوتِـكَ! 
نسألك الآن، أيّها المسيح، علـى عـطْـرِ هـذا البَخُـور، قَـدِّسْـنـا بِـدِنْحِـك العَظيـم. أخلق فينا قلبًا جديدًا، واجعلنا أبناء جُدُدًا لأبيك، واسكب الغفران على رعيّتك. فنسجد لك، ونُمجِّد أباك، ونشكر رُوحَـكَ القُـدُّوس، إلـى الأبَـد.
الشعـب: آمين.

جلوس
أ – لحن البخور: 
باعوت مار يعقوب
الشعب: 
إِبنُ الله           شَقَّ الجَمْعَ       وَافَى النَهرَا
اهْتَزَّ مَاءُ         المَعْمُودِيَّه       اشْتَفَّ سِرَّا
فَاضَ النَهرُ      رَاحَ يَشْدُو:       رَبِّ، هَيَّا 
أَنْتَ الآتي        قَدِّسْ مَاءَ       المَعْمُودِيَّه 
هَلِلْ   هَلِلْ   هَلِلُويَا.

مِنْهُ رُوحُ          القُدْسِ فَاضَ       فَوْقَ الماءِ
أَضْحَى النَّهْرُ      غَمْرَ مَوجٍ         مِنْ أَضْوَاءِ
في الأَمْواجِ        غَلَّتْ نَارُ           الآتِي يُعْمَدْ  
صَارَ النَهْرُ        ماءً يَغلِي             نارًا تُوقَدْ
هَلِلْ   هَلِلْ   هَلِلُويَا

نَشْدُو الآبَ   مَنْ أَعْطَانَا   هَذَا الإِبْنَ
أَلسُجُودُ       لِلْمَعْمُودِ     مِنْ  يُوحَنَّا
نَشْدُو  الشُكْرَ     الرُوحَ  القُدْس      الكَوْنَ  أَغْنَى 
أَوْحَى  بَيْنَ       الجَمْعِ  أَنَّ           اللهَ  مَعْنَا
 هَلِلْ   هَلِلْ   هَلِلُويَا

المحتفـل: أَيُّـها المَسِيـحُ كَـلِمَـةُ الآبِ السَّمـاويّ، يـا مـنْ صِـرْتَ إنْسـانًا لأَجْلِنـا، واعْتَمَـدْتَ فـي نَـهْـرِ ألأردُنّ، وصِـرْتَ لنـا الطَّـريـقَ والبـاب، نَبلُغُ بِـكَ إلـى الآب، إجْـعَـلْ نِعْمَتَـكَ وَرَحْـمَتَـكَ عَلْينـا واقْبـَـلْ عُـطورَنـا، فَنَـرْفَـعَ المَجْـدَ والشُّكـرَ إليْـكَ وإلى أبيك وروحك القدّوس، إلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.

وقوف 
قـدِيشـات آلـوهـو
المحتفـل والشعب: قـدِيشـات آلـوهـو، قـدِيشـات حيلتونو، قـدِيشـات لومويوتو
الشعـب: مْشِيحُو دِتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ، إتراحام عْلَيْنْ.
المحتفـل: أَيُّـها الرّبّ القُـدُّوسُ الَّـذي لا يَمُـوت، قَـدِّسْ أَفْكـارَنـا، وَنَـقِّ ضَمـائِرَنـا فَنُسَبِّحَـكَ تَسْبيحًا نَقِيًّا وَنُصْغِـيَ إلـى كُتُـبِـكَ المُقـدَّسَـة. لَـكَ المَجْـدُ إلـى الأَبَـدْ.
الشعـب: آميــن.

القراءات

مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
جلوس
الجوق الثاني 
ما أَبْـهى وَجْـهَ الفادي     بـارَكَ اليوم الأَمْــواهْ    
ضَــاءَ مَـاءُ العِـمَادِ،      مِنْ بَـهـاكَ، يا ابْنَ اللّـه.
الجوق الأول 
إهـتِفـي، يا شُـعُوبُ        واشْدِي الحَمْدَ لابنِ الله
وافْـرَحِـي، يا قُـلُوبُ        بَــارَكَ اليوم الأَمْــواهْ.
الجميع
رَبِّ يـا مَـنْ تَقَبَّـلْ     قِدمًا خِـدْمَـةَ الأبْرارْ    
يـا حَنُـونُ، تَـقَبَّـلْ        واسْتَجِبْـنـا كـالأبْـرار.

الرسائل

فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى تلميذه تيطس، تُقرأ أمام أبينا الكاهن، وبارك يا سيّد.
المحتفل: أَلمَجْدُ لِسَيِّدِ بُولُسَ وَالرُّسُل. وَلْتَحِلُّ مَرَاحِمُ اللهِ عَلَى القَارِىءِ وَالسَّامِعِينَ وَعَلَى هَذِهِ الرَعِيَّةِ وَأبْنَائِها إلَى الأبَد!
القارىء: يا إخوتي، فقد ظهرت نعمة الله، ينبوع الخلاص لجميع الناس، وهي تعلمنا أن ننبذ الكفر وشهوات الدنيا لنعيش في هذا الدهر برزانة وعدل وتقوى، منتظرين السعادة المرجوة وتجلي مجد إلهنا العظيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي جاد بنفسه من أجلنا ليفتدينا من كل إثم ويطهر شعبا خاصا به حريصا على الأعمال الصالحة. هكذا تكلم وعظ ووبخ بما لك من سلطان تام. ولا يستخفن بك أحد. ذكرهم أن يخضعوا للحكام وأصحاب السلطة ويطيعوهم، ويكونوا متأهبين لكل عمل صالح، فلا يشتموا أحدا ولا يكونوا مخاصمين، بل حلماء يظهرون كل وداعة لجميع الناس. فإننا نحن أيضا كنا بالأمس أغبياء عصاة ضالين، عبيدا لمختلف الشهوات والملذات، نحيا على الخبث والحسد، ممقوتين يبغض بعضنا بعضا. فلما ظهر لطف الله مخلصنا ومحبته للبشر، لم ينظر إلى أعمال بر عملناها نحن، بل على قدر رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني والتجديد من الروح القدس الذي أفاضه علينا وافرا بيسوع المسيح مخلصنا، حتى نبرر بنعمته فنصير، بحسب الرجاء، ورثة الحياة الأبدية. والتسبيح لله دائمًا.
وقوف 

الإنجيل
الشعب: هللويـا وهللويـا. 
المرتّـل: لا أحد  يقدر أن يدخل ملكوت الله، ما لم يولد من الماء والرّوح. (يو 3/ 5)
الشعب: هللويـا.
الشّماس: أمـامَ بِشارَة مُخَلِّصِنا، المُبشِّرةِ بالحياةِ لِنُفوسِنا، يُقـدَّمُ البَخُور، إلى مراحِمِكَ يا رَبُّ نُصَـلّي.
المحتفل: السَّـلامُ لِجَميعِكُـم.
الشعب: ومَـعَ روحِـكَ.
المحتفل: من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس لوقا الذي بشّرَ العالم بالحياة، فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا.
الشّماس: كُونوا في السُّكوتِ، أيُّها السَّامِعُون، لأنَّ الإنجيلَ المُقدَّسَ يُتلى الآنَ عليكُم. فاسْمعوا وَمجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحي.
قال البشير: يا إخوَتِي،  فجاء إلى ناحية الأردن كلها، ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا، على ما كتب في سفر أقوال النبي أشعيا: “صوت مناد في البرية: أعدّوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة. كل واد يردم وكل جبل وتل يخفض والطرق الـمنعرجة تقوم والوعرة تسهل وكل بشر يرى خلاص الله”. وكان يقول للجموع التي تخرج إليه لتعتمد عن يده: “يا أولاد الأفاعي، من أراكم سبيل الـهرب من الغضب الآتي ؟ فأثمروا إذا ثمرا يدل على توبتكم، ولا تعللوا النفس قائلين: “إن أبانا هو إبراهيم”. فإني أقول لكم إن الله قادر على أن يخرج من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم. ها هي ذي الفأس على أصول الشجر، فكل شجرة لا تثمر ثمرا طيبا تقطع وتلقى في النار”. فسأله الـجموع: “فماذا نعمل؟” فأجابهم: “من كان عنده قميصان، فليقسمهما بينه وبين من لا قميص له. ومن كان عنده طعام، فليعمل كذلك”. وأتى إليه أيضا بعض الجباة ليعتمدوا، فقالوا له: “يا معلم، ماذا نعمل؟” فقال لهم: “لا تجبوا أكثر مما فرض لكم” وسأله أيضا بعض الـجنود: “ونحن ماذا نعمل؟” فقال لهم: “لا تتحاملوا على أحد ولا تظلموا أحدا، واقنعوا برواتبكم”. وكان الشعب ينتظر، وكل يسأل نفسه عن يوحنا هل هو الـمسيح.  حقًا والأمانُ لجميعِكم.

وقوف
الإنجيل

الشعب: هَلِلُويَا وهَلِلُويَــا.
المرتّـل: لا أحدَ يقدِرُ أنْ يدخُلَ ملكوتَ الله، ما لم يولَد مِنَ الماءِ والرُّوح (يو 3/5).
الشعب: هَلِلُويَــا.
الشّماس: أمـامَ بِشارَة مُخَلِّصِنا، المُبشِّرةِ بالحياةِ لِنُفوسِنا، يُقـدَّمُ البَخُور، إلى مراحِمِكَ يا رَبُّ نُصَـلّي.
المحتفل: السّلام لِجَميعِكُم.
الشعب: ومَـعَ روحِكَ.
المحتفل: مِنْ إنْجِيلِ رَبِّنا يَسُوعَ الْمَسِيحِ للقِدِّيسِ … الّذي بَشَّـرَ العالَـمَ بالْحَيَاة. فَلنُـصْغِ إلى بِشارَةِ الْحَيَاةِ والخَلاصِ لِنُـفُـوسِنـا. 
الشّماس: كُونوا في السُّكوت، أَيُّها السَامِعُون، لأنَّ الإِنْجِيلَ الْمُقَدَّسَ يُتْلى الآنَ عَلَيْكُم. فاسْمَعُوا ومَجِّدُوا وَاشْكُروا كَلِمَةَ اللهِ الْحَيّ.
المحتفل: قال الرّبّ يسوع
المحتفل: (يختم مباركًا الشعب بكتاب الإنجيل قائلًا) حقًا والأمان لجميعكم.
الشعب: للمسيح يسوع التسبيح والبركات، من أجل كلامه الحيِّ لنا.

جلوس
المحتفل: (العظة)

وقوف
رتبة تبريك المياه
الشعب: أيُّها الرّبُّ إلهُنا،
الشمّاس: يا من لا يقدر الكاروبيم أن يروا وجهه لبهاء نورِه. أتى إلى الميلاد والعماد وطهّر الشعوب بموته.
الشعب: ندعوك استجب دعاءنا يا رب
المحتفل: اللّهمّ، يا من رتّب جميع الأسرار العظيمة في جوهر الماء من أجل خلاص البشر، كن مُصغيًا إلى طلباتنا، ولتحلّ قوّة بركتك في هذا العنصر المتنوِّعة طهارتُه، لكي تخدم خليقتُك أسرارك وتنال قوّة النعمة الإلهيّة على طرد الشياطين والأوجاع. وكلُّ شيءٍ في بيوت المؤمنين وأماكنهم يُرشُّ عليه من هذا الماء ينجو من الدنس ويَخلُص من الأضرار، ولا يصير هنالك مسكنٌ للأرواح المضادّة. وتُطرد عنه جميعُ مكامن العدوّ الخفيّة، ويُطرد برشّ هذا الماء كلُّ خيالٍ ليليّ يبغض راحة الساكنين هناك. لكي تكون فيه السلامة المطلوبة في دعوات اسمك القدّوس، بواسطة ربِّنا يسوعَ المسيح ابنِكَ الوحيد الذي يحيا ويملك معك باتّحاد الرّوح إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين
يطرح الكاهن ثلاث جمرات في المياه قائلاً:
الجمرة الأولى: بإسم الآب يتطهر 
الجمرة الثانية: باسم الإبن يتنقى 
الجمرة الثالثة: بإسم الرّوح القدس يتبارك 
يرشّ الكاهن الماء على الجميع قائلاً مع الشعب:
تنضحني بالزوفى فأطهر وتغسلني فأبيض أكثر من الثلج.     
رُوسْ عْلَايْ بزُوفُخْ، وِتْدَاكِه حَلِلَيْنْ بِه ومِنْ تَلْكُا، إِحْوَارْ
المحتفل: أظهر لنا يا ربّ رحمتك
الشعب: وامنحنا خلاصك
المحتفل: يا ربّ استمع صلاتنا 
الشعب: وليأت إليك صراخُنا
المحتفل: السّلام لجميعكم
الشعب: ومع روحك

صلاة الختام
يا ربنا وإلهنا يسوع المسيح يا من ظهرت لنا في الأردن بشهادة الآب والرّوح القدس ويوحنا معمّدك، إملأ حواسنا بك كما ملأت حواس يوحنا يوم عمّدك: عينيه بنور ظهورك ويديه بمسّ جسمك ومسمعيه بصوتك، أهّلنا أن نجسد شهادتك في حياتنا ونترجّى ظهورك الثاني المجيد فنمجّدك وأباك وروحك القدّوس إلى الأبد. 
الشعب: آمين

قانون الإيمان
المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا 
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح

وقوف
المحتفل: 
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا                أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ            وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ     بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ.              وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.
الشعب: 
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ               بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني    
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ.                    وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل: 
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ.              صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب: 
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ                    قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ.            وَرَحِمَنا بصلاتِكَ

نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.        
قـال الرّبّ إنَّني              ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ       قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي                    حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ                 الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ              في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ         قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا                   وخُبـزَ حَيـاه.

المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار… (شفيع الكنيسة) ومـار… (صاحب العيد). 
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)

لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ             الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ         والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه،         جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ         نُـحيِي الـتَّذكار.

أو ترتيلة: 
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ  طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟

نافـور مـار بـطــرس هــامـة الــرّســل

رتبة السّلام
جلوس
المحتفل: أَلمجـدُ للآبِ والابـنِ والـرُّوحِ القُدُس، مِنَ الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آميــــن
المحتفل: أيّها الآب، إلهُ السَّلامِ وسيّدُ الأمـان، هب لنا جميعًا وأهِّلنـا أن نُعـانِـقَ بَعْضُـنـا بَعْـضًا، فـي نَسمَـةٍ مِـن مَحَبَّـتِـكَ لا تَنْـقَطِـع، بِقُـبْـلَـةٍ لا غِـشَّ فيـها، فَنَـرفَـعَ المَجْـدَ والشُّـكْرَ إليـكَ وإلـى ابْنـكَ الـوَحيـد، ورُوحِـكَ القُـدُّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: أَلسلامُ لَكَ يا مذبَحَ الله، السَّلامُ للأسْرارِ المُقَدَّسَة المَوضُوعَةِ عَـلَيك، أَلسَّلام  لَكَم يا خدامَ الرُّوحِ القُـدُس.
الشمّاس: ليُعطِ كلُّ واحدٍ منّا السّلام قريبَهُ بمحبّةٍ وأمانةٍ تُرضي الله.
الشعب: للإخوة السّلامُ والمحبّةُ والإيمان، من الله الآب والرّبِّ يسوع المسيح. فليكُن إلهُ السَّلامٍ معكُم أجمعين. آمين. 
أو ترتيلة: طوبى للساعين إلى السَّلام فإنّهم أبناء الله يدعون.
المحتفل: أمامك، يا ربُّ، ننحَني، لِنَقْبَلَ مِنْكَ البَرَكَة والمَعـونَـةَ لِضَعْفِنـا لأنَّـكَ لِلجَميـعِ المَـلجَـأُ والمُعـين، وإليـكَ نَـرْفَـعُ المَـجْـدَ، وإلى ابنِكَ الوَحيد وَروحِكَ القُدّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعب: آميـن.
المحتفل: ويا ربّ، أضِىءْ بِوَجْهِكَ عَلينا الآن، وخَلِّصنا مِن كُلِّ شَرّ، وامْـحُ جَميـعَ مُـخـالَفـاتِنـا، فَنَـرْفَـعَ المَجْـدَ والشُّـكـرَ إليـكَ، وإلى ابنِكَ الوَحيد وَروحِكَ القُدّوس، الآنَ وإلـى الأبَـد.
الشعب: آميـن.

الصّلاة القربانيّة
وقوف
المحتفل: محبةُ اللهِ الآب ونِعْمةُ الابنِ الوحيد وَشَرِكـةُ وَحُـلُولُ الرُّوحِ القُـدُس معَ جَميعِـكُـم يا إخْـوَتي إلى الأبَـد. 
الشعب: ومع روحِــكَ.
المحتفل: لِتكنْ أفكارُنا وعُقولُنـا وقُلُوبُنـا مُرتَفِعَـةً الى العُلـى.
الشعب: إنَّهـا لَديـكَ يا اللـه.
المحتفل: لِنشـكرِ الرّبَّ مُتَهَّيِبين، وَنَسْـُجدْ له خاشِعيِن.
الشعب: إنـّه لَحَقٌ وواجِب.
المحتفل: حَـقًّـا إنَّـهُ لَـواجِـبٌ ولائـقٌ أنْ نُـمَـجِّـدَكَ وَنُـعَـظِّمَـكَ، يـا خَـالِـقَ جَميـعِ البرايا. إنَّا نمجِّدُك مع الملائكة بأصوات التسبيح هاتفين وقائلين:
الشعب: قـُدُّوسٌ، قـُدُّوسٌ، قُـدّوسٌ أنـتَ أيُّها الرّبُّ القَـوِيُّ إلـهُ الصَّبـاؤوت. ألسَّمـاءُ والأرضُ مَمْـلُـوءَتـانِ مِـنْ مَـجْدِكَ العَـظيـم. هُـوشَعـنا فـي الأعـالـِـي. مُبـارَكٌ الذي أتى وسوف يأتي باسْـمِ الـرَّبّ. هُـوشَعْنـا فـي الأعالـي. 
المحتفـل: إنَّـكَ القُـدُّوسُ، اللَّهُمَّ الآب، وكَثيـرُ المَـراحِـم، لأنَّـكَ بِحُـبِّـكَ لِلبَشَـر، أرْسَـلْتَ ابْنَـكَ إلـى العـالَـم، فَتَجسَّـدَ مِـنْ مَـرْيَـمَ البَتـولِ لِخَـلاصِنـا. 
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
وبهذا أوصاهُم وحضَّهُم قائلاً : كلّ  مرّةٍ تُـكَـمِّـلونَ هِذهِ الأسْـرار، تَـذْكُـرونَ مَـوتِـي وقِيـامَتـي حَتَّـى مجيئي.
الشعب: نَذكُرُ موتَكَ، يا ربّ، ونعترِفُ بقيامَتِكَ، وننتَظِرُ مجيئَكَ الثَّاني، ونطلُبُ منكَ الرَّحمَةَ والحنَان، ونسألُكَ مغفِرَةَ الخطايا. فلتَشـمَلْ مراحِمُكَ كُلَّنـا.
المحتفل: فيما نحن نذكر، يا ربُّ، مجيئك الخَـلاصـيَّ ومَجيئَـكَ الثَّـانـي، نُقَدِّمُ لَكَ التَّسبيح، مُبْتـهِـليـنَ ألاَّ تُسَـلِّمَنـا بسبب خَـطـايـانـا، يَـوْمَ تَـدِيـنُ الأبْـرارَ والخطأة، بَـلْ تَـرأَّفْ بِنـا وارْحَمْنـا، وأَشِـحْ بِـوَجْـهِـكَ عَـنْ خَـطـايـانـا، واعْضْدْنـا. لِـهـذا، تَضْـرَعُ إليـكَ بيعَتُـكَ ورَعيَّتُـكَ، وبِـكَ وَمَعَـكَ إلـى أَبيـكَ وَهْـيَ تَقـول :
الشعب: إرحَمنا، أيُّها الآب الضابطُ الكلَّ، ارحَمنـا.
المحتفل: نحـنُ أيضًا، يا رَبّ، أبناءكَ  الخطأَة ، فيما نقَـبِـل نِعَـمَـكَ، نَشْكُـرُكَ عَنْـها وَمِـنْ أَجْـلِـها كُـلِّـها.
الشعب: إيَّاكَ نُسَبِّح. إيَّاكَ نُمجِّد. إيَّاكَ نُبارِك. لكَ نسجُد. بكَ نعترِفُ ومنكَ نطلُب: فاشفِق أللّهمَّ علينا وارحمنا واستجب لنا. 
الشمّاس: ما أرهبها ساعةً، أحبّائي، يَنحدِرُ فيها الروحُ الحيُّ القُدُّوس، ويَحلُّ على هذا القُربانِ الموضُوعِ لِتَقديسِنا. فلنقِفْ مُصَلِّينَ خاشِعين.
المحتفـل: إسْتَجِبْنا يا رَبّ. إسْتَجِبْنا يا رَبّ. إسْتَجِبْنا يا رَبّ. وَلْيَـأْتِ رُوحُكَ الحَـيُّ القُـدُّوس وَيَحِـلَّ عَلَينا وعَلى هذا القُربان.
الشعب: كِيرياِليسُـون. كِيرِياِليسـُون. كِيرِيالِيسـُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: وَيجعَل مَزيجَ هذِهِ الكَأسِ دَمَ المَـسيِحِ إلهِنـا.
الشعب: آميـن.
المحتفل: (يبسط يديه) 
فتكون هـذِهِ الأسـرارُ لِتنقِية نُفُـوسَ المُشْتَـركِيـنَ فيـها وأَجسـَادَهُـم، مِـن كُـلِّ خَـطِيئَـة، وللحياة الأبدية.
الشعب: آميــــن.
                    
جلوس
التذكارات
المحتفل: إقبَلْ، يا ربّ، ابتهالَنا وطِلْبَتَنا، وامنحِ الأمانَ لشعبِك والسلامَ لرعيّتكَ، واحفَظْ رُعاتَنا، مار … بابا روما، ومار … بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار … مطراننا، واعضُد الكهنةَ والشمامسةَ وخَدَمَة بيعتِك المقدّسة، ليكونوا متضرِّعينَ ومتوسِّلين إليكَ عنّا. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا ربُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: واذْكُر، يا ربّ، مَنْ طَلبوا أَن نذكُرَهم، ومَنْ راموا أن يُقرِّبوا فما استطاعوا، واذكر مَنْ يَعْضُدون بيعتك المقدّسة، كُن لهم سترًا وملجأً، لأَنَّك مخلّص الجميع. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أُذكُر، يا ربّ، المسؤولين المَدَنِييِّن في بلادنا وفي العالم كلّه. ألقِ في ضمائرهم ما يعودُ على شعبك بالأمان والسَّلام. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: (بإمكانه إضافة بعض التذكارات في بعض المناسبات، بالتنسيق مع المحتفل).
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: واذكر، يا ربّ، البتول القدّيسة والدة الله مريم، ومعها جميع الأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين: ومار … (شفيع الكنيسة): ومار …(صاحب العيد)، والقدّيسين كافّة. ساعدنا بصلواتهم، وأهِّلنا لحظّهم ونصيبهم. نسألُكَ يا رَبّ !
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
الشمّاس: أذكر، يا ربّ، الآباء الأطهار والملافنة الّذين رقدوا واستراحوا بين القدّيسين، واذكر من اجتهدوا فحملوا بشارتك إلى العالم كلّه، وثبّتوا بيعتك المقدّسة في الإيمان المستقيم، أعضدنا بصلواتهم وثبّتنا في محبّتك. نسألُكَ يا رَبّ!
الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !
المحتفل: إِجعَلْ، يا ربّ، ذِكرًا صالحًا لآبائنا وإخوتنا ومعلّمينا وجميع الموتى المؤمنين الرّاقدين هنا وفي كلّ مكان. إِغْفِر لنا ولهم الخطايا والزَّلاّت، لأَنَّهُ ما مِنْ أَحَدٍ بدونِ خطيئةٍ إلاّ ربُّنا وإلهُنا ومخلّصُنا يسوعُ المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن نَنَالَ المراحمَ وغفرانَ الخطايا لنا ولهم.
الشعب: أَرِحْ أَللَّهُمَّ الموتى، واغفر خطايانا التي اقترفناها بمعرفةٍ وبغير معرفة.
المحتفل: سامِحْنا، أَللَّهُمَّ ، واغفِرْ لنا ولَهُم، فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
(بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة   – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):

المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السّماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العُلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَّماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب والابن والروح القدس 
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.
وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع: يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِرًا قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْرًا مُقَرِّبًا؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُورًا، فَنـُـقَـرِّبَها بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة
المحتفل: (يبسط يدَيه):
نضرعُ إليكَ أَللهمَّ الآب، مُعَزِّيَنا في ضَعْفِنا ومُشَجِّعَنا: نَقِّنا من كُلِّ خطِيئَة، وَاقبَلْ مِنَّا هذا القُربان، فنهتِفَ إِليكَ بنسَمَةٍ واحدَةٍ، ونُصلّي قائلين:
الجميع: (مع بسطِ الأيدي):
 أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَّماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل (يبسط يدَيه):
لا تُدْخِلنا، يا ربّ، في امتحانِ التجارب، لأنَّنا لا قوّة لنا عليها، بل نجِّنا من كلّ شرّ، لأَنّ لك الملكوت والقدرة والمجد ولابنِكَ الوحيد، ولروحِكَ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):
 أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس:(يحني الشعب رأسه): 
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بارك، يا ربّ، السَّاجدين لك، المُنحنين أمامك الضَّارعين إليك، وأَهِّلنا لمراحمك وغفران خطايانا، لأنَّك كثير المراحم وعلى كلّ شيء قدير. ونرفع المجد والشكر إِليكَ وإلى ابنِكَ الوحيد وروحِكَ القدُّوس، الآن وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
 نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.

الدعوة إلى المناولـــة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.

الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَّماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرَّبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا          نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ     أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ         مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ            سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ            وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.
أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس):
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطيان لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة التالية):

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي
قالَ الرَبُّ        إنّي أَنا
الخُبزُ المُحْيي.

مَنْ يَأكُلْني        بالإِيمانِ
يُعْطَ الحَياة.

هذي الكَأسُ        دمُّ الفادي
فَوقَ العُودِ.

فاشرَبُوها            تَمْحُ الإثمَ
تُحيِ الأَمْواتْ.

قد ناداكُم        صَوتُ البيعَهْ:
يا أَحِبَّا.

هَيَّا نالُوا            السِرَّ الحَيَّ
رَبَّ الحَياةْ.

يا قُدُّوسًا        قَدْ أَعْطانا
الجِسْمَ الحَيَّ.

الدَمَّ المُحْيِي        فيهِ نُعطَى
سِرَّ الغُفرانْ.

هَلِلُويا            وهَلِلُويا
مَنْ أَعطانا.

الجِسْمَ الحَيَّ        الدَمَّ المُحْيِي
سِرَّ الغُفْرانْ.

فَلْيَرْحَمنا        في يَومِ الدِين
أَلقُربانُ.

الحَيُّ المُحْيِي        يومَ نَلْقى
الرَبَّ الدَيَّانْ.

هَلِلُويا               وهَلِلُويا
ما أسماها.

كأسَ النِعْمَهْ        كَأسَ الفادي
تُروي العَطْشانْ.

ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ (في تذكار الموتى)
إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ         خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ
أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ    مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَلقُربانُ قَرَّبناهْ             تَذْكارًا لِمَوتانا
جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ    وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.

أَلأَحيا عن مَوتاهُم      قَرَّبوا في ذِكْراهُم
فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم        تعويضًا عن دُنياهُم.

لَعازَرَ نادَيتَ           ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ
نَدِّ مَثْوَى موتانا        رَحْمَةً وغُفْرانا.

مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ      مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ
إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين    ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !

ج – لحن: سِتُورو طُوبُو
مَلِيكَ السَماءْ           إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ
واجعَلْ ذِكْراهُم        في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.

في قُدْسِ العَلْياءْ        والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ
طَيِّبْ ذِكْراهُم          فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.

يا حَمَلَ اللهْ           والراعي الفادي الحِمْلانْ
أَنْعِمْ بالراحَهْ         مَوتانا بَني الإيمانْ.

أَدنُو مِنْ جسْمِ         الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ
يَغْوِيني إثْمِي         أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.

سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ          دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ
في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،    مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.

بَهْجُ العُلْوِيِّينْ           رَجاءٌ للأَرضِيّينْ
في سِرِّ القُربانْ        عَن مَوتى بَني الإيمانْ.

المحتفل (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):
أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.
الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.

الشكر
جلوس

(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)

المحتفل: (يبسط يدَيه):
نشكرك، أَيُّها الآب على هذه الموهبة الّتي منحتناها، ولو كنّا غير أهل لها. لا تُخْجِلنا بخطايانا، بل اعضُدْنا وخلِّصنا، فنرفع المجدَ والشكرَ إليكَ وإلى ابنِكَ الوحيد وروحِكَ القدُّوس الآن وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: أُبسُط، أَيُّها الربُّ يسوع، يَمينَكَ وبارِك شعبَك. إِحفَظهُم بصليبِك وكُن لهم سِترًا وملجأً: وكمِّلْهُم بفيضِ بركاتك، فنرفعَ معهم المجدَ والشكرَ إليك وإلى أَبيكَ المبارك وروحك القدّوس، الآنَ وإلى الأَبد.
الشعب: آمين.

وقوف
البركة الختاميّة
المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.
الشعب: آمين.

نشيد الختام
(ترتيلة من وحي المناسبة)

الوداع
المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):
وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !

‫شاهد أيضًا‬

أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة

أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة اوضح رئيس المر…