ديسمبر 13, 2018

قدّاس أحد الفصح ورتبة السلام

من داخل احدى الكنائس

قامَ اللهُ مِن مَثواه
قامَ اللهُ مِن مَثواهُ قامَ الجبار 
مُحيي الموتى حولَ القبرِ صبَّ الأَنوار 
مَجدُ الرَّبِّ هزَّ العُمقَ هَزَّ الأقطار 
تاجُ الموتِ أَهوى أَمسى هُزءًا وانهار

مَنْ أَقبلن بالأَطيابِ نادى السَّاهِر 
لِمْ تَطلُبنَ بينَ الموتى الحّيِّ القادر؟ 
خُذنَ البُشرى للأَحبابِ: قام الظافر
مُروي الدُّنيا مِن يَنبوعِ الجَنبِ الطَّاهر

روحُ القُدسِ روحُ الحقِّ مَبدا الأنوار 
قد أعطيت أهلَ البُشرى روحًا مِن نار 
جَدِّد فينا وَسْمَ الرَّبِّ عِلمَ الأَبرار
بالإنجيلِ والصَّليبِ نَهدي الأفكار

عيدُ الفِصحِ بهجَ الرُّوحِ بعدَ الآلام 
في ذكراكَ يا ابن اللهِ فاضَ الإلهام 
للثّالوثِ طابَ المدحُ عذبُ الأنغام 
والشكرانُ ملءَ الدُّنيا ملءَ الأيام.

وقوف
المحتفل: أَلسَّلام للبيعةِ ولبنيها.
الجماعة: ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ، السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البشر(3 مرّات)
المحتفل: أيُّها المُخَلِّصُ الظّافِرُ الذي أمَّنَ بِدَمِهِ الزَكِيّ العُلى وَالعُمْق، وفَرَّحَ بِأَمانِهِ الحَقِيقِيِّ السمَاءَ والأَرْض، فَرِّحِ الآن رَبِّ، بِأمانِكَ، كَنِيسَتَكَ، وَاَبْهِجْ بِسَلامِكَ رعِيَّتَكَ، وَمَتِّعْنا مَعًا بِخَلاصِكَ، وَاحْفَظْنا بِنِعْمَتِكَ، لِنُسَبّحَكَ عَلى الدَّوَام ونَمدَحَكَ وأبَاكَ وروحَكَ القُدّوس إلى الأبَد.  الجماعة: آمين. 
           
جلوس
الشمّاس: بارِك يا سَيِّد، إِرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. لِيَكُن، يا ربَ، حقُّكَ لنا طَرِيقًا وسَلامُك سُورا، وَلْيَمْلِكْ بَيْنَنَا أمَانُكَ، وَلْتَكْمُلْ فِينا مَشِيئَتُكَ، جَمِيعَ أَيَّامِ حَياتِنا، أَيُّها الآبُ والإِبنُ والرُّوحُ القُدُس، لَكَ المَجْدُ الآنَ وَإلى الأَبَد.  

لحن: لْمَلْكُوتْ رَومُو
الجوق الأول
أيْنَ كُنَّا لَوْ لَمْ يُدْرِكْنا بِابنِهِ اللهُ؟ 
كُنَّا في لَيلٍ تِهْنَا والطُّرْقَاتُ أشْباهُ!
نَشْتاقُ لُقيا النُّورِ والنُّورُ لا نَلْقَاهُ نَجَّانا بِابْنِهِ اللهُ!

الجوق الثاني
 لَولا الفادي كُنَّا أُقصِينا عَنْ وَعْدِ السَّمَا 
فالإِيمانَ أُوتِينا فَيضًا مِنْ عالٍ هَمَا 
بُشْرى السَّلامِ نِلْنا مِنْ نُورِ القَبرِ المُحْيي أُعْطِينا مِيراثَ السَّمَا!

الجماعة
دَمَّرَ الفادي سُورَ الأحْقادِ بَيْنَ الشُعوبِ
تَحْتَ مِسْمارِ العُودِ لاشى صَكَّ الذُّنوبِ
لا عَبْدٌ ولا حُرٌ بَلْ سَلامٌ وَصَفْحٌ لا فَرْقٌ بَيْنَ الشُّعوبِ!

الشعب: (بين جوقين)     مزمور 67

 لِيَقُمْ، لِيَقُمْ اللهُ             وليبتَهِج بِه أبناؤهُ.
وليفرح المؤمنون بخلاصهِ،     
رنموا، أشيدوا لاسم الله واعترفوا.
 أللَّهُمَّ عندَ ظُهورِكَ قُدَّامَ شعبكَ من القبرِ
 رَجَفَتِ الأرضُ، قطرتِ السماءُ
مِنْ وَجهِ فادينا الجبَّار.

أللهُ معنا وَهوَ إلهُ التخليصْ     إنَّ الله يفتدي جَميعَ أبنائهِ.
تَقَدَّمَ المُغَنُّونَ وخَلفَهُم نَاقرو الأوتارِ
في وسطِ عَذارى يَنْقُرْنَ الدُّفوفَ.
يا مَمالِكَ الأرضِ، رَنِموا للهِ
أَليومَ قامَ الرَّبُّ حَقًا مِن بَينِ الأمواتْ.
هَلِّلوا هَلِّلوا لله             تباركَ اللهُ.

أَلمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوح القُدُس من الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. 

وقوف
الشماس: سْتُومِنْ كالُوسْ
الشعب: كيرياليسون
المحتفل: لِنْرفَعنَّ التّسبِيحَ وَالمَجْدَ والإكْرامَ إلى الأَمَانِ الحَقّ، إلهِ الأَمَانِ وَرَبِّ السَّلام، الذي أَمَّنَ العالَمَ وَصَالَحَنا وَأَبَاهُ وَرُوحه. لِيَمْلك ِالآنَ، رَبِّ، أَمانُكَ بَيْنَنا، وَيَسْتَقرَّ في نُفوسِنا، وَيَهْد خُطانا، فَنَبْلُغَ آخِرَة صَاِلحَة أمِينَة في مِيراث ِفاعلي السَّلام. أَلصَّالحِ الذي لَهُ المَجْدُ والإِكْرامُ في هذا العِيْدِ وكُلِّ أيّامِ حَياتِنا إلى الأبَد. 
الجماعة: آمين.
الكاهن: يا رَبَّنا وَإلهَنا الحُبَّ الحَقِيقِيَّ وَمَانِحَ الحُبِّ والأمَان، يا مَنْ بِحُبِّكَ العَظيم للْبَشَر، وعَدْتَ رُسُلَكَ القِدِّيسينَ، قُلْتَ لَهُم “سَلامِي أَسْتَوْدِعُكُم، سَلامِي اُعْطِيْكُمْ!” أَهِّلْنا، رَبَّنا، أَنْ يَحِلَّ فِينا دائمًا سَلامُكَ، وَيُزِيْلَ مِنّا كُلِّ حِقْد ٍوَغَضَب.
حفَظَ أَمانُكَ نُوحًا مِنَ الطُّوفان، وأَتاهُ سَلامُكَ بِغُصْن زَيْتون.
شَقَّ أمانُكَ طريقًا لِلشَّعبِ في البَحرِ الأَحمَر، وسَدَّدَ سلامُكَ خَطَوَاتِهِ بَيْنَ الأَمْواج. 
أرْسَلْتَ سَلامَكَ إلى مَرْيَمَ عَلى يَدِ جِبْرائِيل، ومحَا أَمانُكَ خَطِيئَةَ حَوَّاءَ في الفِرْدَوس.
أَرْسَلْتَ سَلامَكَ إلى الرُعاة، وأَنْبَأتَهُم بِأَمانِكَ يَمْلِكَ عَلى الأَرْض.
هَدَّأَ أمانُكَ أَمْواجَ البَحْر ِعَنِ السَّفِينَة، وأَزالَ سَلامُكَ الخَوْفَ مِنْ قُلُوب التَلامِيذ. 
منحْتَ سَلامَكَ رُسُلَكَ في عُلِيّة الأَسْرار ِمَرَّتَين: 
فَأَزَلْتَ مِنْ قُلُوبِهِم حُزْنًا مَلَكَهُمْ مِنْ خَوْفَ الصّالِبِين، وأظَهْرتَ لَهُمْ جِراحاتِكَ فَثَبِّتَّهُمْ عَلى الإِيمان بِكَ. 
والآن، أَيُّها المَسِيحُ إلهُنا، أَمانُ الآبِ وَسَلامُه، نسْأَلُكَ، عَلى عِطْر البَخُور: 
أَحِلَّ في بِيْعَتِكَ المُقَدَّسَةِ أمانَكَ وَسَلامَك. لاشِ منْها الخِصامَ وَالإِنْقِسَام. إحْفَظْ لَها مَواعِيْدَكَ الصَّادِقَة، فَلا تَقْوى عَلَيْها أبْوابُ الجَحِيم. شَدِّدْ بَنِيها بالإتِفاقِ الرُّوحَانيّ. زَيِّنْهُمْ بِالمَحَبَّةِ الصَّافِيَة؛ ثَبِّتْهُمْ عَلى الإِيمَان القَوِيم، وَمَجِّدْهُمْ بِتَدابِيْر القَداسَة. فإذا زَيَّنْتَهُمْ بِالفَضِيْلَة، وَحَرَّرْتَهُمْ مِنْ كُلِ شَرّ، كانوا لَكَ هَيَاكِلَ نَقِيَّة ً تَحِلُّ فِيها.
وأَهِّلنا أَنْ يُعانِقَ بَعْضُنَا بَعْضًا عِناقَ الرُّوح القُدُس، وَنُعْطِيَ بَعْضُنا بَعْضًا السَّلامَ قُبْلَة ًمُقَدَّسَة، لِيَرانا العالَم إنَّنا كَرْمَتُك المُبارَكَة، وَيُؤْمِنَ بِكَ.
أرِحْ مَوتانا المُنْتَقِلِينَ في مَساكِنِكَ السَّعِيدَة وَأَعِّدَّنا أَنْ نَكُونَ مَعَهُم في القِيَامَةِ الجَدِيدَة، عِيْدِكَ الأَبَدِيّ، مُسَبِّحِينَ بِأَفْوَاهٍ جَدِيدَةٍ تسبِحَةً جَدِيدَة، لَكَ وَلأَبِيك وَلِرُوحِكَ القُدُّوس، إلى الأَبَد.
الجماعة: آمين.

جلوس
لحن: حْدَو زَدِيقِه

الجوق الأول
يا مَنْ يَحْمِلْنَ الطُّيوبْ مِنْ أَنْفاسِ     المَنْشورِ فَوْقَ الهضَابْ 
أَنْفاسُ هذي القُلُوبْ أَذكَى أَنقى     أَغلى مِنْ كُلِّ الأَطْيابْ
هللويا تُذْكِي الأَلبابْ!

الجوق الثاني
نبْغي منشود ِالحُبِّ أَيُّ كَفٍّ     مُدَّتْ للجِسْمِ الطَّاهِرْ ؟
نَبْغِي مَنْشُودَ الحُبِّ أَيْنَ العَذْبُ     المَعْبودُ الهادي القادِرْ؟ 
هللويا النُّورُ الغَامِرْ؟

الجماعة
ما كانَ مَثْوَى التُربِ مَثْوَى الحَيِّ     المُحْيِي سُكَّانَ القُبورْ 
مِلْءَ النَّصْر ِوالحُبِّ قامَ الحَيُّ     غَنُّوها سَحْبَ الدُّهورْ 
هللويا فاضَ الحُبُورْ!

الكاهن: إِقْبَلْ أَلَّلهُمَّ بَخُورًا قَرَّبْناهُ لِرضاك. إِمْنَحْنَا بِهِ أَمانَكَ وَسَلامَك، وقَدْ مَنَحْتَهُما لِسُكَّانِ القُبُور، بِنُزُولِكَ إلَيْهِمْ في مَثْواهُم وَمُكُوثِكَ بَيْنَهُم. وأَرِحْ يا رَبّ مَعَهُم أَمْوَاتَنا المُؤْمِنينَ الراقِدينَ عَلى رَجائِك، وَأَقِمْهُمْ إلى الحَيَاة ِالجَدِيدَة الأَبَدِيَّة يا رَبَّنا وَإلهَنا، لَكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الشعب: آمين.

القراءات
 

مزمور القراءات: نِقُومْ شَفِيرْ

الجوق الأول:
قامَ المَسِيحُ قَامَ         رَبُّ الحَيَاةِ قَامَ 
رَدَّ لَنَا الأمَانَ         وَالحُبَّ وَالسَّلامَ.

الجوق الثاني
سُبحانَهُ افتَدانا        خُبزًا حَيًّا أَعطانا
رَدَّ لَنا الأَمانَ        والحُبَّ والسَّلامَ

الجميع: 
أنْتَ لَنَا يَا رَبِّي         سِرُّ الْهَنا وَالحُّبِّ 
إمْنَحْنَا مِلْءَ القَلْبِ     ألْحُبَّ وَالسَّلامَ.

القارىء: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرَّسول الأُولى إلى أهلِ كُورِنتُس، يُقرأُ في هذا العيدِ الفارِح، أمامَ أبينا الكاهِن، وبارِك يا سَيِّد (15/ 12 -26)

المحتفل: المجد لسيِّد بولس والرُّسُل. ولتحلَّ مراحم الله على القارىء والسّامعين، وعلى هذه الرّعيّة وأبنائها إلى الأبد!
القارىء: يا إخوتي، 

“فإذا أُعُلِنَ أَنَّ الْمَسِيحُ قَامَ مِن بينِ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَعضُكُمْ إِنَّهُ لا قِيَامَةَ للأَمْوَات؟   
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ للأَمْوَات مِن قِيَامَة، فَإِنَّ الْمَسِيحَ لم يَقُمْ أيضًا.
وَإِنْ كانَ الْمَسِيحَ لَمْ يَقُم، فتبشيرُنا باطِلٌ وإِيمَانُكُم أيضًا باطِل.
بل نكونُ عندئِذٍ شُهُودَ زُورٍ على للهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا على اللهِ أَنَّهُ قد أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، هذا إن صحَّ أنَّ الأمواتَ لاَ يَقُومُونَ.
فإذا كانَ الأمواتَ لاَ يَقُومُون، فَالْمَسِيحُ لَم يَقُم أيضًا.
وَإِذا لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فإِيمَانُكُمْ بَاطِلٌ ولا تزالونَ بِخَطَايَاكُمْ!
وإِذًا فالَّذِينَ ماتوا فِي الْمَسِيحِ قد هَلَكُوا!
وإذاْ كَانَ رَجاؤُنا فِي الْمَسِيحِ مقصورًا على هذه الحياة، فنحنُ أَحقُّ جميع النَّاس بأن يُرثى لهم.
كلا، إنَّ الْمَسِيحَ قَدْ قَامَ مِنْ بينِ الأَمْوَاتِ وَهوَ بِكرُ الذين ماتوا.
عن يدِ إِنْسَان أَتى الْمَوْتُ فَعَن يدِ إِنْسَانٍ أَيْضًا تَكون قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ، وكَمَا يموت جَمِيعُ النَّاس فِي آدم فكذلك سَيَحْيَونَ جَمِيعًا في المسيح، كُلُّ وَاحِدٍ ورِتْبَتُه. فالبِكرُ أوَّلاً وهو الْمَسِيح، ثُمَّ الَّذِينَ يكونون خاصَّة الْمَسِيحِ عند مَجِيئِهِ.
ثُمَّ يكونُ المُنتهى حينَ يُسلِّمُ المُلكَ إلى للهِ الآبِ بعدَ أَن يكونَ قَد أَبادَ كُلَّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَانٍ وَقُوَّة. فلا بُدَّ لَهُ أَنْ يَمْلِكَ “حَتَّى يَجعَلَ جَمِيعَ أَعْدَائهِ تَحْتَ قَدَمَيْه”. وآخِرُ عَدُوٍّ يُبْيدُهُ هُوَ الْمَوْت”. والتّسبيح لله دائمًا.

الشعب: هللويا وهللويا.
المرتّل: هُوَذا اليَوْمَ الذي صَنَعَهُ الرَّبْ تَعَالُوا نُسَرُّ وَنَفْرَحُ فِيهِ.
الشعب: هللويا.
المحتفل: أَلسَّلام لجميعِكُم.
الشعب: ومع روحك
المحتفل: من إنجيلِ ربِّنا يَسوعَ المسيحِ للقديس مرقس الّذي بَشَّر العالمَ بالحياة، فلنُصْغِ إلى بِشارَةِ الحياةِ والخلاصِ لِنُفُوسِنا. 
الشّماس: كُونوا في السُّكوتِ، أيُّها السَّامِعُون، لأنَّ الإنجيلَ المُقدَّسَ يُتلى الآنَ عليكُم. فاسْمعوا وَمجِّدوا واشكُروا كلمة الله الحي.

المحتفل: إليكُم كيفَ روى مرقس الإنجيليّ خبر قيامة الرّبِّ يسوع (16/ 1 – 8)
وَلَمَّا انقضى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ حَنُوطًا، لِيَأْتِينَ وَيُحَنِّطنَ يسوع. وأتَينَ القَبْرَ وقَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.
وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟ وَتَطَلَّعْنَ فَرَأَيْنَ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ، وكَانَ عَظِيمًا جِدًّا. فَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ، رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ، عَلَيْهِ لِبَسٌ أبيَض، فَانْذَهَلْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: لاَ تَنْذَهِلْنَ! إِنَّكُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ؟ إِنَّه قَدْ قَامَ وَلَيْسَ هُوَ ههُنَا. وهُوَذَا الْمَكانُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. فاذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ، وَهُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ. فَخَرَجْنَ مِنَ القَبرِ وَفَرَرْنَ، وَقَدْ أَخَذَتْهُنَّ الرِّعْدَةَ وَالدَهشَ؛ وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا، لأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ. حَقًّا والأمَانُ لِجَميعِكُم.
 الشعب: للمسيحِ يسوعَ التَّسبيحُ والبرَكات، مِن أجلِ كلامِه الحيِّ لنا.

جلوس
المحتفل: (يُلقي العظة)
 
رفع الصليب من القبر
(يتوجّه المحتفل والكهنة إلى القبر، بينما يُنشِدُ الشعب):

قامَ! وَالظُّلْمَ هَوَى! وَالمَوْتُ مَاتْ! 
نَهَضَ الحَقُّ تُحَيِّيهِ الحَياةْ! 
دُقَّ يَا صُبْحُ شُرُوقَ البَسَمَاتْ 
وَانْشُرْ يَا نُورُ مِلءْ الكَائِنَاتْ! 
ألضُّحَى عَذْبُ الطُّلُوعْ 
رَفْرَفَاتٌ في الضُّلُوعْ 
وَشْوَشَاتٌ وَدُمُوعْ 
صَيْحَةٌ: قَامَ يَسوعْ!!!
وَعَلَى الصُّبْحِ ابْتِهَاجٌ وَالْتِفَاتْ، 
فِي الأعالي يَمْطُرُ الدُّنْيَا هِبَاتْ!

(وحين يصلون غلى القبر، يُبخِّر المحتفل القبر ثلاث مرّات، ويُنشِد مع الكهنة):
قَدِيشَاتْ آلوُهُو قَدِيشَاتْ حَيِلْتُونُو قَدِيشَاتْ لُومُويُوتُو
مْشِيحُو دْقُمْ مِنْ بِيتْ مِيتِي إِتْراحَامْ عْلَينْ

الزّياح
(يُخرج المحتفل الصليب من القبر، ويجعل عليه منديلًا أبيض، ويرفعه بيديه أمام وجهه وقت الزّيّاح، والشعب يرتّلون من الترانيم التالية):

لحن: نْغِدو
إنّي حبّة القمح

إنّي حبّة القمح ذقت الموت كي أحيا 
قلبي من طعن الرمح أسقى حبّه الدنيا 
قوتاً روحياً حياً.

للرسلِ قالَ الرّبُّ لِم أنتم محزونونا
لا تأْسَوا لا تغتمّوا لا سلطان في الدنيا
يغلب المحبينا.

بالمجدِ يومي آتٍ طالع من بحر النور
في خفق نصرٍ حيٍّ يعلو هامات الدهور
إذ إنّي نورٌ من نور.
  
لحن: إِمَرْ قَيْسُو
أَلْقى    الحَيُّ                  عَنْهُ الأَكفان، قامْ!
 قامَ،    جَلَّى                  عَمَّنْ  شَكَّ    الأَوهامْ
مَاجَتِ الأَرضُ بالأَفراحْ    والسَّابي لَفتْهُ  الأَتراحْ
خرَّ  المَوتُ   العاتي        لِلمُحْيِي،  صاحَ:  قامْ!
 
كيفَ    يَطْوِي             القبْرُ  مُحْيِي  الأَمواتْ؟
 لكنَّهُ                       قتْلاً  لِلمَوتِ ماتْ!
كالغافي اسْتَيقظَ الجبَّارْ    فاهْتزَّتْ لِلبُشرى الأَقطارْ
والدُّنيا  قد  غَنَّتْ          مَجدَ  مُحيي الأَمواتْ!
 
نُورَ  الدُّنيا                       صِرْتَ يا  عُودَ   النُّورْ
أمْضَى  سَيفٍ                   بَيْن   الحَقِّ   والزُّورْ
 ما نَحنُ مِنْ صَوتِ الحَقِّ؟    ما نَحنُ مِنْ رُوحِ الصِّدْقِ؟
كُنْ لأَجيالِ النُّورْ              نُورًا  يا  عُودَ  النورْ!


لحن: حَسْيُو وقَدِيشُو
 
هللويا
    يا مَنْ قُمْتَ بالمَجْدِ        نَشدُوكَ التَّرنيمْ   
    هبَّ سُكَّانُ اللَّحْدِ           طَافُوا أُورَشَلِيمْ
    فالبُشْرى مِلْءَ الأَفواهْ:    أَنتَ حَقاً ابْنُ اللهْ!
 
هللويا
    أَلمسيحُ قد قامَ              أَبادَ اللَّحْدَا
    أَحيا الحَيُّ الأَجسامَ         والمَوتَ هدَّا
    ردَّ المَسبِيَّ الإِنسا نْ       دَاسَ الموتَ والشَّيطانْ
 
 هللويا
    يا مَنْ خَضْخَضْتَ القبْرَا     بالرَّاقدين
    قمتَ! قامُوا بالبُشْرَى         لِلعَالَمين
    رَ بَّ الأَمْنِ والسَّلا مْ        هبْ لَنا الخَلاصَ التَّامْ
  
 
لحن: سُوغِيتُو
   
    قامَ حيًّا صاحَ الشَّادي         لاشى المَوتَ الحَيُّ الفادي
    إِنَّ البُشرى دَفْقٌ من نُورْ      بالأَفراحِ لَفَّ المَعْمُورْ
   
    مَجْدُ الحَيِّ البِكْرِ أَشرَقْ       وَحْيُ  الآبِ والرُّوحِ  الحَقْ
    حُبٌّ يَدعُو النَّاسَ أَجمَعْ       رَبِّ، هَبْنَا قلْباً يَسْمَعَ
 
    يَبقى فينا تعليمُ الرُّوحِ        يُحْيي المَيْتَ يَشفي المَجْرُوحْ
    إِفتَحْ، ربِّ مِنَّا الأَذهانْ       رَسِّخْ فينا عِلْمَ الإِيمانْ
 
    هيّا نَشدو في الإمساءِ           بالتّسبيحِ لِلرَّحمانِ
    صلّي عَنّا أمَّ اللهِ                  للرحمانِ كُلَّ آنِ
 
    نُعلي المَجدَ لِلثالوثِ            الآبِ  الابنِ، الروحِ الحاني
    نَتلو الشُكرَ عَنْ  نُعماهُ          مِلءَ  الكَونِ  والأزمانِ   

لحن: باعوت مار يعقوب
 
قامَ  اللهُ              من مَثْواهُ            قامَ   الجَبَّارْ
 مُحْيِي المَوتى      حَولَ  القبرِ        صَبَّ  الأَنْوارْ
مَجدُ  الرَّبِّ         هَزَّ العُمْق           هَزَّ  الأَقطارْ
 تاجُ  المَوتِ       أَهوى، أَمسى       هُزْءًا  وانْهَارْ
 
 
مَن أَقبلْن          بالأَطيابِ؟        نادَى   السَّاهِرْ!
لِمْ  تطْلُبْن          بَيْن المَوتى     الحيَّ  القادِرْ؟
خُذْن  البُشْرَى     للأَحبابِ:       قامَ   الظَّافِرْ
مُرْوِي الدُّنْيا      مِن يَنْبُوعِ       الجَنْبِ  الطَّاهِرْ!
 
رُوحَ القدْسِ،      رُوحَ  الحَقِّ،       مَبدَا  الأَنْوارْ
 قد  أَعطيتَ       أَهلَ  البُشْرَى      رُوحًا مِن نَارْ
 جَدِّدْ فينا           وَسْمَ الرَّبِّ        عِلْمَ    الأَبرارْ
 بالإِنجيلِ           والصَّليبِ         نَهْدِي الأَفكارْ
 
عيدُ الفِصْحِ           بَهْجُ  الرُّوحِ      بَعْدَ    الآلامْ
في ذِكراكَ           يا ابْن  اللهِ        فاضَ   الإِلْهامْ
للثَّالُوثِ             طابَ المَدْحُ       عَذْبُ   الأَنْغامْ
وَالشُّكرانُ           مِلْءَ الدُّنْيا         مِلْءَ  الأَيَّامْ

البركة بالصليب
المحتفل: فَلْيِكُنْ سَلامُ الآبْ وأَمانْ الإِبنْ وَشَرِكَة ُالرُّوح القُدُس مَعَنا وبينَنَا جَميعَ أَيّام ِ حَيَاتِنا. 
الشعب: آمين
المحتفل: (يأخذ الصليب بيمينه ويقول):
يا يَنْبوعَ الأَمان ِوَمَعِينَ السَّلام وَكَنْزَ الرِضىَ العَظيم، أفِضْ فينا وَبَيْنَنا أَمانَك وسلامك، وأَحِلَّ يا رب يمين رحمتِكَ في هذا المكان، وعلى هذا الجمع الحاضر المُنحني أمامك.
يا ربَّنا يسوع المسيح، إنَّ صليبك هذا المُحيي به خلَّصتنا من الضلال، وجعلتَه سلُّمًا يصعد فيه جميع الساجدين له إلى أعلى السماوات. بِهِ يُحرَسُ المسيحيُّون ليلًا ونهارًا من الشِّرير وقوَّاتِه. به يتربَّى الأطفال،
وتتحصَّنُ النِّساء ويتعفَّفُ الشُبَّان، وبالحكمَةِ يزدانُ الشُّيُوخ، ويتقدَّسُ الكهنة ويتطهَّرُ الشمامسة. بِهِ تُحفَظُ الأديارُ والكنائس، وبِهِ يُرحَمُ الموتى المؤمنون. ويومَ تظهَرُ في انتهاءِ الزمان، نَستَتِرُ كُلُّنا في ظلِّ صليبِكَ الظَّافِر. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.
الشعب: آمين.

قبلةُ السَّلام
(هنا يقبّلُ المحتفل والكهنة والشمامسة الصليب، ويعطي شمّاسان السلام للشعب، والجميع يُنشدون أناشيد السلام)
الشعب: للإخوةِ السَّلامُ والمحبَّةُ والإيمان، مِنَ الله الآبِ والرَّبِّ يسوع المسيح. فليكُن إلهُ السّلام معكُم أجمعين. آمين.

وقوف
قانون الإيمان
المحتفل والشعب: نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى وبربٍّ واحد يسوع المسيح أبن الله الوحيد المولود من الآب قبلَ كل الدهور إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء الذي من أجلنا نحنُ البشر ومن أجلِ خلاصنا نزل من السماء وتجسّد من الروح القدس ومن مريم العذراء وصارَ إنساناً وصُلبَ عنّا على عهدِ بيلاطس البنطي تألّم ومات وقُبِرَ وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب وصعِدَ إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيم ليدينَ الأحياء والأموات الذي لا فناء لمُلكه. 
ونؤمن بالروح القدس الرّبّ المُحيي، المنبثق من الآب والإبن الذي هوَ مع الآب والإبن يُسجَد لهُ ويُمَجّد، الناطق بالأنبياء والرُسل وبكنيسة واحدة، جامِعة، مقّدَسة، رَسوليّة ونعترف بمعموديّة واحدة لمغفرة الخَطايا 
ونترَجّى قيامَة الموتى والحياة في الدهرِ الآتي، آمين.

ما قبل النافور
الصعود إلى المذبح

وقوف
المحتفل: 
إِيْتِ لْوُتْ مَدْبْحِهْ دَلُوْهُا                أجيءُ إلى مذبحِ الله
وَلْوُتْ أَلُوْهُا دَمْحَدِ طَلْيُوْتْ           وإلى الله الذي يُبهِجُ شبابي
وِنُا بْسُوْغُا دْطَيْبُوتُخْ إِعُوْلْ لْبَيْتُخْ     بكثرةِ نعمتكَ أَدخُلُ بيتَكَ
وِسْغُودْ بْهَيْكْلُ دْقُودْشُخْ.            وأَسجُدُ في هيكلِ قُدْسِكَ.

الشعب: 
بْدِحْلْتُـْـوخ مُرْيُا دَبَرَيْـنْ        بمخافتِكَ، يا ربِّ، دبِّرني    
وَبَزَدِيْقُوتُــخْ أَلِفَيْنْ.            وبِبرِّكَ علِّمني
المحتفل: 
صَلَوْ عْلَيْ مِطُوْلْ مُرَنْ.        صلُّوا عنّي، إكرامًا لربِّنا
الشعب: 
أَلُوْهُا نْقَبِلْ قُوْرْبُنُخْ                قَبِلَ الله قُربانَكَ
وْنِتْرَحَـمْ عْلَيْــنْ بَصْلُوْتُخْ.        وَرَحِمَنا بصلاتِكَ

نقل القرابين وتقدمتها
الشعب: هللويـا.        
قـال الرّبّ إنَّني            ألـخُبزُ المُـحيي
الآتي مِن حضنِ الآبِ     قُوتـاً لِلـعالَـمْ
قَــبِــلَـنـي                   حِـضنُ الـعَذراء
الأُمِّ الـــنَّقـيّ                الـعذراءِ مَريَـم،
مِثـلَ حَبَّةِ القَمْـحِ           في الأرضِ الخَصبَهْ
صِرْتُ فـوقَ المذبَحِ       قــوتًا لـلبيعَهْ
هـلـلـويـــا                وخُبـزَ حَيـاه.
المحتفل: أيُّهـا الرّبّ الإلـهُ العظيـم، يـا مَـنْ قَـبِـلْـتَ قـرابيـنَ الأوَّليـن، إقبَـلْ مـا حَمَـلَ إليْـكَ أبناؤك مـنْ قَـرابين، حُبـًّـا لَـكَ وَلاسِـمِـكَ الـقُـدُّوس، أَجْـزِلْ عَـلَيـهِـم بَـرَكـاتِـكَ الروحِيـَّـة، وَبَـدَلَ عَـطايـاهُـمُ الـزائـلة، هَـبْ لَـهُـمُ الحَيـاةَ والمَـلَكُـوت.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: لِذِكْـِر رَبِّنـا وإلهِنـا وَمُخَلِّصِنـا يَسـوعَ المَسيحِ وكُـلِّ تـدْبيـرِهِ الخَـلاصـيّ مِـن أجْـلِنـا. نـذكُـرُ، علـى هـذا القُـربـانِ المـوضـوعِ أَمـامَنـا، جَميـعَ الَّـذيـنَ حَـسنُـوا لـدى اللّـهِ مِـن آدَمَ حتّـى اليَـوم، ولا سيما الطُـوبـاويَّـة والِـدَةَ اللّـهِ مـريـم، ومار مارون ومـار… (شفيع الكنيسة) ومـار… (صاحب العيد). 
أُذكُـرْ الّلهُـمَّ، آبـاءَنـا وإخْـوَتَنـا الأحيـاءَ والأمـوات، أَبْنَـاءَ البِيعَـةِ المُقَـدَّسَـة، بخَـاصَّـةً مَـنْ تُـقَـدَّمُ عَـنْهُـم هـذه الذبيحة (يذكر من يشاء من الأحياء والأموات…) واذكُـرْ جَميـعَ المُشْتَـرِكيـنَ مَعَـنـا اليـومَ في هـذا القُـربـان.
الشعـب: آميــن.
المحتفل: (يبخّر ثلاثًا مثلّثة بينما الشعب ينشد)

لحن: لمريَمْ يُلْدَات آلوهُو
الشعب: هللويــا
لِوالــدةِ اللـــهِ              الأُمِ الــعَـذراء
الأنبيـاءِ والـرُّسـلِ         والــشُّــهَداء
والـخُداّمِ الـكَهنه،         جـوقِ الأبــرارْ
كُلِّ أولادِ الـبيـعَهْ         نُـحيِي الـتَّذكار.

أو ترتيلة: 
أقبَلْ يا وادَّ التايبينْ بحنوّ حِلْمَكْ وعذوبتَكْ البخورَ المُقدّمْ لكْ من المؤمنينْ أبنـاءْ بيعتَكْ بأيدي أربابِ الكهنوتْ لرضاكْ ربَّنـا وراحـة لاهوتَـكْ.
وكما قبِلْتَ برأسِ الطورْ قربانَ ابراهيم خليلَكْ وشِبْهَ ما لذَّتْ لكْ  طيوبْ هارونْ كاهنْ شعبَكْ يلَذُّ لكْ ربَّنا بخورنا وارضَ عنّا مولانا بوفورْ رحمتَكْ؟

نافور الرسل الاثني عشر

رتبة السّلام
جلوس

المحتفل (يرسم إشارة الصليب):
أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
أيُّها الرّبّ الآب الرَحيمُ القُدُّوس، يا مَن أعدَدتَ لنا هذهِ الوَليمَة الروحانية، بِواسِطَةِ ابنِكَ الوَحيد، إقبَل قـُربانَ هذِهِ الذبيحَةِ غيرِ الدموية، وامنحنا موهِبَةَ روحِكَ القـُدُّوس، وأهـِّلنا أن نعطي بَعضُنا بعضًا السّلام، بَقلبٍ نقيٍّ ومحبّةٍ إلهيَّة، فنرفعَ المَجدَ والشكرَ إليكَ وإلى ابنِكَ الوحيد وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. 
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السّلام):
المحتفل: السّلام لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ السّلام للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ السّلام لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.
الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السّلام قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.
(يتناقلون السّلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):
الشعب: للإِخْوَةِ السّلام والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والرّبّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السّلام مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
فليكُن يا ربّ، سلامُكَ وأمانُكَ وحُبُّكَ الصادَقُ ومراحِمُكَ الإلهيّة، معنا وبيننا، جميعَ أيَّامِ حياتِنا، فنَرفَعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: نسجدُ أمامَكَ، يا ربّ، ونَبتـَهـِلُ إليكَ أن تَنظـُرَ إلينا راحِمًا، فتؤهِلنا لِلدنوِّ مِن مَذبَحِكَ المُقدَّس، بِنقاوَةِ القـَلبِ وقداسَةِ النَفسِ والجسد، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ الآنَ والى الأبد.
الشعب: آمين.

الصلاة القربانيَّة
وقوف
المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):
مَحَبَّةُ اللهِ الآب ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):
لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.
الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.
المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):
لِنَشكُرِ الرّبّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.
الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
حقًا إنـَّكَ قـُدُّوسٌ يا أللهُ الآب، وواهِبُ الحياة، ولكَ يَجِبُ المَجد، وبـِكَ يليقُ المَديح، لأنـَّكَ مَباركٌ مَعَ ابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ الحَيِّ القـُدُّوس. بـِكَ يُحيط ُ الكاروبيم والسارافيم ويَشدون مترنـِّمين بأصواتٍ نقيَّةٍ وألحانٍ سماوية، مُمَجِّدينَ هاتفين:   
الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرّبّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرّبّ. هُوشَعْنا في الأًعَالي.
المحتفل: قـُدُّوسٌ قـُدُّوسٌ قـُدَّوسٌ أنتَ أللَّهم الآب المملوءُ مَراحِم. قـُدُّوسٌ ابنُكَ الوَحيد رَبُّنا يسوع المسيح. قـُدُّوسٌ روحُكَ المُحيي. إنـَّكَ القـُدُّوسُ واهِبُ الخيرات، يا مَن لأجلِ خَلاصِنا، تجَسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِنَ البتولِ النَقيَّةِ مَريَم، وبتدبيرِهِ الإلهيِّ خَلـَّصَنا وافتدانا.
المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):
وفي اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):
كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
كـُلـَّما أكـَلتـُم هذا الخُبزَ وشربتـُم هذه الكأس، تَصنـَعونَ بـِذلِكَ ذكري حتى مجيئي.
الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَّحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.
المحتفل: فلهذا نحنُ يا رب مُحِبَّ البشر، نذكر تدبيرِكَ ونبتـَهـِلُ إليكَ أن تـَرحَمَ السَّاجدينَ لـَكَ، وتـُخلـِّصَ مِيراثـَكَ، يَومَ تـَظهَرُ في آخِرِ الزَمان، فتـُجازي بـِعدلٍ كـُلَّ إنسانٍ حَسَبَ أعمالِهِ، وها إنَّ بيعَتِكَ تـَضرَعُ إليكَ وبِكَ ومَعَكَ إلى أبيك، وهي تقول:
الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.
المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):
نـَحْنُ أيضًا، يا ربّ، أبناءَكَ الخَطأة، فيما نـَقـْبَلُ نِعَمَكَ، نـَشكُرُكَ عَنـْها ومِن أجلِها كُلـِّها.
الشعب: إيّاكَ نُسبّح.إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.
الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُّوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.
المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):
إرحمنا يا رب ارحمنا، وأرسل من سمائكَ روحكَ المُحيي، وليُرِفَّ على هذا القـُربان، ويَجعَلهُ جسدًا مُحييًا، ويُسامِحَنا ويُقدِّسنا.
المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):
المحتفل: إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان.
(يُقَبِّل المذبح)
الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.
المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):
فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ جسدَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: ويجعلَ مزيجَ هذه الكأسِ دمَ المسيحِ إلهِنا.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبسُط يدَيه):
لكي تكون لنا هذه الأسرار المُقدَّسة لِمَغفرةِ الخطايا وشفاءِ النَّفسِ والجَسد، وتوطيدِ الضَمير، فلا يَهلِكَ أحدٌ مِن شَعبـِكَ المُؤمن، بل أهِّلنا أن نحيا بِروحِكَ، ونـَسيرَ بالنقاوة، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.

التذكارات
جلوس
المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):
نقدم لك يا رب،  يا ربّ، هذه الذبيحة الإلهيّة، من أجل كنيستِكَ، لا سيَّما من أجل آبائنا ورعاتنا: مار … بابا روما، ومار… بطرس بطريركنا الأَنطاكيّ، ومار … مطراننا، وسائر الأساقفة المُستقيمي الرأي؛ لكيما، بحياة لا لوم فيها، يُدبِّروا كنستك بنقاوةٍ وقداسة، ويُقدِّموا لك شعبًا مؤمنًا يُكرِّمُ اسمك، نسألك يا ربّ.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكُر يا ربّ، شعبك القائم أمامك لا سيَّما الذين قدّموا هذه القرابين؛ واغفر لهم ليحيوا دائمًا في حضرتك بغير لوم، ويعرفوا ما تُسبغُ عليهم من الخير، لأنَّك الصالح كثير النعمة، نسألك يا رب.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكر، يا ربّ ، حكّامنا والمسؤولين بيننا وفي العالم كلّه، ليُقيموا العدل ويُحلّوا السّلام، نسألك يا ربّ.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكر، يا ربّ، الذينَ أرضَوكَ منذ البدء، لاسيَّما القديسة والدة الله مريم، والأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين، ويوحنا المعمدان، وغسطفانوس رئيس الشمامسة، ومار … (شفيع الكنيسة)، ومار … (صاحب العيد)؛ أشرِكنا، يا ربّ، في صلواتهم، وأهّلنا لنصيبهم، وهب لنا أن نتنعّم معهم في ملكوتك، نسألك يا ربّ.
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
الشمّاس: أُذكر، يا ربّ، الآباء والمعلّمين المُستقيمي الرأي، الذين احتملوا الشدائد من أجل بيعتك وشعبك، وهب لنا أن نقتفي آثارهم بصدقٍ وأمانة. نسألك يا ربَ.                                                                                                                                     
الشعب: يا رَبُّ ارحَم !
المحتفل: أُذكر يا رب، الموتى المؤمنين المُنتقلين مِنـَّا إليك، الراقدينَ على رجائِكَ، المُنتظرينَ ذلكَ الصَوتَ المُحيي، الذي سيَدعوهُم إلى الحياة، إقبَل القَرابينَ التي نـُقدِّمُها لـَكَ عَنهُم، وأرِحهُم في ملـَكوتِكَ، لأنَّ واحِدًا ظَهَرَ على الأرضِ بـِلا خطيئة، وهو ربُّنا يسوع، الـَّذي بواسِطـَتـِهِ نرجو أن نـَنالَ المَراحِمَ وغـُفرانَ خطايانا وخطاياهُم.
الشعب: أَرِحْ اللهُمَّ الموتى، وَاغْفِرْ خَطايانا الّتي اقتَرَفْناها بمعرفةٍ وبغيرِ معرفة.
المحتفل: (يَبسط يديه):
 سامِحنا ألّلهمَّ واغفِر لنا ولهم، فـَيَتـَمَجَّدَ بـِنا وبِكُلِّ شيءٍ اسمُكَ المُبارَك، مع اسمِ ربِّنا يسوعَ المَسيح، وروحِكَ الحَيِّ القدّوس الآنَ والى الأبد.
الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة
 (بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة   – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):

يا أبانا الحقّ
(إقتباس: يوحنّا كوكباني – ألحان: منصور لبكي)

يا أبانا الحق إبنُكَ المَذبوح قربانَ فدى
فاقبل مَن ذاق ليبرّرَنا أهوالَ الرَدى

إقبَل منّا هذا القُربان واصفَح عنا
وانسَ خطايا ضدَ جلالِكَ صدَرَت مِنّا

دمُهُ المُهراق فوق الجلجلة ليخلّصَنا
يضرع عنّا فاسمع لأجله صوت صلاتنا

أنظُر يا ربّ لخطيئتنا وذبيحتنا
فذبيحتنا أعلى جدًّا من خطيئتنا

المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.
(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):
ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.
(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):
باسم الآب الحيّ للحياة، والابن الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَّماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.
(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):
يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +
(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):
وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.

وقوف
المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):
الجميع:  يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

أمامَ كأسِكَ
أمامَ كأسِكَ تَنحني الرؤوسُ تخفِقُ القلوبُ تتمتمُ الشفاهُ وتحلمُ العيونُ بنورِكَ المُضيءْ.
أمامَ كأسِكَ نهتِفُ بالدُعاءِ ندعو باسمِكَ نُحاوِرُ السماءَ فاستَجِبْ لنا.

الصلاة الرّبّيّة ورتبة التوبة
المحتفل (يبسط يدَيه):
أيُّها الرّبّ الرؤوف، أهِّلنا نحنُ الضعفاء أن نصلي بنقاوةٍ قداسَة، ونهتِفَ قائلين:
الجميع (مع بسطِ الأيدي):
أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
أجل أيّها الرّبّ مُحبُّ البَشر، لا تـُهملنا لئلا تقوى علينا التـَجرِبَة،  بل خلـِّصنا مـِنَ الشرير، ومِن طرقِهِ المُلتوية، لأنَّ لـَكَ المَلـَكوتَ ولابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ القـُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل (يرسمُ إشارة الصليب): السّلام لِجَمِيعِكُم.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: (يحني الشعب رأسه): 
إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرّبّ.
المحتفل: (يبسط يدَيه):
بارك يا ربّ، شعبَك المُؤمن المُنحَني أمامَكَ، أنقِذنا من كـُلِّ أذى، وأهِّلنا أن نشتـَرِكَ بـِنقاوَةٍ وقداسةٍ في هذه الأسرارِ الإلهيّة، فنـُسامَحَ بـِها ونتقدَّس، ونرفعَ إليكَ المَجدَ الآنَ وإلى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):
 نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.
الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.
الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.

الدعوة إلى المناولة
المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):
الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.
الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرّبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَّماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.
الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):
أَهِّلْنا، أَيُّها الرّبّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

المناولة
الشعب:
بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا            نَسْتَمِدُّ الغُفرَان
وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ       أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.
إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ          مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.
مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ            سَيِّدَةِ الأَكْوان،
وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ             وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.
هللويـــا.

أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …
المحتفل (يتناول الجزء الكبير من الجسد):
جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(ويشرب من الكأس)
دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.
(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):
جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.
(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي

قالَ الرَبُّ        إنّي أَنا
          الخُبزُ المُحْيي.

‫شاهد أيضًا‬

الكاردينال زيناري يعلق على التطورات في حلب ويدعو إلى تحييد المدنيين

موقع الفاتيكان نيوز مع تجدد القتال في مدينة حلب السورية أجرت وكالة ADNKRONOS الإيطالية للأ…