المطران سويف في عيد انتقال السيدة العذراء: تخيّلوا ان لم يكن هناك حياة جديدة لا يوجد قيامة لا يوجد ملكوت يعني لا معنى لحياتنا

احتفل راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف السامي الاحترام بالقدّاس الإلهي، عشية عيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء في كنيسة سيدة الانتقال في سبعل. حيث استقبله في باحة الكنيسة رئيس البلدية ،المخاتير ،الاخويات وأبناء البلدة المؤمنين .
ثم انتقل الجميع الى الكنيسة للمشاركة بالقدّاس الإلهي وقد عاون سيادته النائب العام الخوري اسقف انطوان مخايل وخادم الرّعية الخوري أدوار الخوري .
وبعد تلاوة الإنجيل المقدّس ، ألقى سيادته عظة بدأ فيها بالشّكر للرّب على نعمه وعطاياه الذي كرّم فيها البشرية جمعاء بشخص امنا مريم العذراء والدة الاله.
وتابع إنّي لَفَرِحٌ بالاحتفال في هذا العيد، عيد انتقال السيدة العذراء ام الحياة ، فمن هي هذه الحياة؟
الحياة هو يسوع المسيح وبحسب تقاليد الكنيسة الشرقية يعني عيد انتقال العذراء عيد الفصح في الصيف يعني تجديد ايماننا بيسوع المسيح القائم من بين الأموات فإن هذا العيد هذا الحدث الكبير فمن خلاله دعى والدته الى السماء بالنفس والجسد حتى تكون لنا قدوة ومثل وعلامة حسّيّة فأن الرب أراد من خلالها ان يقول لكل إنسان ان يسمع الصوت الحقيقي كما سمعت العذراء كلامه من البشرى الى الانتقال .
وأضاف قائلا : “يجب علينا ان نعيش حياتنا مع المسيح وان نبيع هذه الأرض وان نشتري بها الكنز الثمين يسوع المسيح الذي أعطانا بموته وقيامته الحياة الجديدة حياة اللاّمَوت ،حيت ان العذراء عاشت هذا الاختبار بفكرها وكيانها بقوّة الروح القدس. ويجب علينا ان نقتدي بأمنا العذراء .
تخيّلوا ان لم يكن هناك حياة جديدة لا يوجد قيامة لا يوجد ملكوت يعني لا معنى لحياتنا فإن ايماننا وتبشيرنا باطل وكنا أشقى الناس أجمعين لذلك نحن مدعوون لنعيش فرح القيامة فرح السماء، الذي يتجدد في قلوبنا دائما بصورة دائمة وغير متقطّعة.
وفي الختام سأل الله ان يحمي وطننا الحبيب لبنان من كل المخاطر والحروب والويلات بشفاعة والدة الاله سيدة الانتقال إلى بر الأمان، ومن ثم انتقل الجميع الى بيت الرعية وتمّ قطع قالب حلوى بهذه المناسبة.
برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان
برنامج الزّيارة الرّسوليّة لقداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر إلى تُركيّا ولبنان يقوم قداسة …
