حوار الصمت والكلمة

ميشال حايك – يسوعنا
جثى البابا، فجثا معه العالم…
صمت البابا، فتكلمت القداسة…
اقترب الأب الأقدس من ضريح شربل، فاقتربت القلوب من السماء.
زيارة ليست مجرد محطة على برنامج بابوي، بل رسالة روحية تقول للبنان المنهك: ما زال في هذا الوطن قديسون يحمونه، وما زالت الأرض التي أنجبت شربل قادرة أن تُنبت سلامًا وقداسة.
هذه الجثية.. انحناءة قلب أمام قداسةٍ صنعتها البساطة والطاعة والصمت. فالقديس شربل، الراهب الناسك، الذي عاش بعيدًا عن الأضواء، يجمع اليوم عند ضريحه رأس الكنيسة الجامعة، في لقاءٍ يحمل معنى الرسالة والرجاء.
إنّ جثوّ الأب الأقدس أمام هذا الضريح ليس تكريمًا لقديس لبنان فحسب، بل اعترافًا بأن نور القداسة أقوى من ضجيج العالم، وأنّ صوت الصلاة الصامتة قادر أن يغيّر التاريخ أكثر من الخطب والمواقف. هنا، في عنايا، يلتقي اتّضاع الحبر الأعظم باتّضاع شربل، فيصبح المكان مدرسة إيمانٍ وعمقٍ وتجرّد.
نشاط البطريرك الرّاعي لليوم الجمعة في بكركي
تيلي لوميار/ نورسات إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي في الصّرح …
