نحنا حدكن، لو وين ما كنتو…

يوميات مسعف
“صليب أحمر كيف فيي ساعدك ؟”
أول ثقة بيعطونا ياها أهل المريض، لما يقرروا يدقولنا كرمال مهمة.
تاني ثقة بتجي لما بيسمعوا ” صليب أحمر كيف فيي ساعدَك؟”، بيتأكدوا إنو أنا مستعد إقتُل حالي كرمال عيونن…
شو بدكُن بالحكي، هيدا أول وأجمل إحساس منقدر نعيشو كمسعفين…
أهلنا تعبوا ع كتافنا وإيدينا، كَبونا بهالدني وعارفين إنو القوة اللي زرعوها فينا خلقت تتساعد.
بُطلَع المهمة لعيون بيي، هو اللي حبني من قلبو وزرع حبو بقلبي، محبة بتحملني مسؤولية صحة كل بي بهالدني…
بشتغل معن كأنن أهلي، بغمر إيدين الإمات كإنن إيدين إمي…
بعطي حُب، حُب حُب، الحُب بيعمِل العجايب…
بمدرسة الصليب الأحمر، شخصيتك بتلبُس قوة، مخلوطة بثقة وحُبّ، وكل مهمة قصة، وكل قصة حياة.
نحنا حدكن، لو وين ما كنتو.
إنتو أهلنا، وما تعلّمنا نقصّر بحق أهلنا…
حدكن للآخر
حدكن من قلبنا…
- الاثنين الثالث من الصوم الكبير
- البابا يشكر جميع الأشخاص الذين يصلون من أجله ومن يعتنون به في المستشفى
- مائدة “جمعة محبة” مع راعي ابرشية بيروت المارونية
- الأحد الثالث من الصوم الكبير: أحد شفاء النازفة
- عظة البطريرك الراعي: أحد شفاء النازفة
الاثنين الثالث من الصوم الكبير
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 4 : 9 – 16 يا إخوَتِي، صادِقَةٌ هيَ الكَلِمَة…