البابا فرنسيس في المستشفى من أجل عمليّة جراحيّة

البابا فرنسيس في المستشفى من أجل عمليّة جراحيّة

خضع البابا فرنسيس لعمليّة جراحيّة في من بعد الظّهر في مستشفى الجيميلي، إذ توجّه مباشرة بعد المقابلة العامّة إليه “من أجل جراحة في البطن وجراحة ترميميّة لجدار البطن باستخدام تقويمات اصطناعيّة”، بحسب ما أوضح مدير دار الصّحافة التّابعة للكرسيّ الرّسوليّ ماتيو بروني.

وأشار- بحسب “فاتيكان نيوز”- إلى أنّ العمليّة– كما نقرأ في المذكّرة- الّتي رتّبها في الأيّام الأخيرة الفريق الطبّي الّذي يعتني بالأب الأقدس، أصبحت ضروريّة بسبب الفتق الجراحيّ المحبوس الّذي يسبّب متلازمات متكرّرة ومؤلمة ومتفاقمة.

ستستمرّ الإقامة بالمستشفى في المرفق الصّحّيّ لعدّة أيّام للسّماح بالتّقدّم العاديّ لما بعد الجراحة والتّعافي الوظيفيّ الكامل.

هذا وكان البابا فرنسيس قد أجرى بعض الفحوص صباح أمس، عاد بعدها إلى بيت القدّيسة مرتا.

والآن يخضع الأب الأقدس لعمليّة جديدة يجب مواجهتها بالصلاة وبتلك الفكاهة التي، كما قال البابا نفسه مرات عديدة، وبحسب تعاليم القديس توماس مور، “دائمًا ما تكون مفيدة”. الفكاهة عينها التي تميز جميع إجاباته على أبسط الأسئلة: “كيف حالك؟” “ما زلتُ على قيد الحياة!”.