هذا ما أوصى به عبد السّاتر أعضاء عائلة الأخويّات في رعيّة مار أنطونيوس البادوانيّ- الكحّالة!
تيلي لوميار/ نورسات
في رعيّة ما أنطونيوس البادوانيّ- الكحّالة، احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد السّاتر بالقدّاس الإلهيّ وتكريس أعضاء عائلة الأخويّات في الرّعيّة، عاونه فيه خادم الرّعيّة الخوري فادي صادر والخوري طوني كرم بمشاركة الخوري يوحنّا روحانا، وبحضور حشد من المؤمنين.
في عظته، ثمّن عبد السّاتر محبّة الله الّتي يحملها أولاد الرّعيّة منذ ولادتهم وإليهم توجّه قائلاً: “هي نعمة من الرّبّ أن تضمّ هذه الرّعيّة، الّتي تتميّز بروحها الوطنيَّة وبصلاتها وثباتها بالإيمان، أولادًا يحملون محبّة الله في قلوبهم منذ الولادة.
إنّ أساس الفرسان والطّلائع والشّبيبة والأخويّة الأمّ هو يسوع المسيح إلهنا ومخلّصنا الوحيد، وأمّه مريم العذراء، أمّنا جميعًا.
لا تدعوا أحدًا ينتزع هذه الابتسامة الّتي على وجوهكم. تعالوا دائمًا إلى الكنيسة حاملين الفرح في قلوبكم لأنّكم تلتقون بيسوع الّذي يحبّكم. أنشروا فرح يسوع ومحبّته وسلامه في مدرستكم وجامعتكم وعملكم ومجتمعكم، فيتعرّف الجميع من خلالكم، ومن خلال كلامكم ومواقفكم وأعمالكم، إلى إلهنا ومخلّصنا.
كونوا النّور في حياة أهلكم وأصدقائكم والمحيطين بكم من المتألّمين أو اليائسين، فتزرعوا الفرح حيث الحزن، والرّجاء حيث اليأس.
الأخويّة الأمّ انطلقت من المحبّة، وهي مجموعة إخوة وأخوات يصلّون مع بعضهم ويسندون بعضهم البعض في أيّام الشّدّة والضّيق. وفي أيّامنا هذه، مطلوب منكم أن تكونوا السّند لكلّ إنسان إن بالكلام أو المواقف أو الأفعال.”
وأنهى قائلاً: “لا تدعوا الأيّام تحبطكم، لأنّ من اختبر قيامة يسوع المسيح من بين الأموات لا ينكسر”.
يسوع الطبيب الشافي القدير
صلاة إلى يسوع الشافييا يسوع المسيح، الطبيب الإلهي والشافي القدير،نتقدم إليك اليوم بإيمان و…