يوليو 9, 2020

كتبت ماريلين صليبي: كيف يتحقّق فرح المسيحيّ؟

كيف يتحقّق فرح المسيحيّ؟

“إنّ فرح المسيحيّ ينبعث من الإصغاء والقبول للبشرى السّارّة لموت وقيامة يسوع؛ والذي يؤمن بهذا الإعلان يعرف أنّ حياتنا تولد من محبّة الله الآب”… بهذه التّغريدة أعطانا البابا فرنسيس سرّ الفرح الأبديّ، الفرح الذي لا يموت، الفرح غير المؤقّت، الفرح غير الفاني…

فرحنا كمسيحيّين يكمن إذًا في نعمة الإصغاء، الإصغاء إلى كلمة الله في الكتاب المقدّس، حيث نقل الرّسل إلى مسامعنا حياة يسوع المسيح ووصاياه، وجسّدوا بالكلمات سرّ الولادة والفداء والقيامة.

الحبر الأعظم يدعونا إلى الإصغاء إلى كلام الله المحيي، التّأمّل مليًّا بالتّعاليم، تقطير الأمثولات المباركة، السّير بحسب الخير والصّلاح المرجوّين، الإعتراف بالتّجسّد والموت والقيامة، المجاهرة بالإيمان، والإعلان أنّنا نولد من المحبّة.

الإصغاء ضروريّ لقبول أسرار المسيح ووصاياه والسّير بحسب تعاليمه، فبالإصغاء يتألّق الإيمان، وبالإيمان تتجلّى المحبّة، وبالمحبّة نولد من جديد.

الفرح شعور يغدق القلب بالسّلام والطّمأنينة، شعور لا يتحقّق إلّا إذا كان الله راضٍ عن أفكارنا وتصرّفاتنا المقرونة بالإيمان والمحبّة والصّلاح.

مفتاح الفرح إذًا هو الإصغاء، أيّ إسكات ضجيج الخطيئة والضّلال، ورفع صوت الحقّ والخير، وإدراك أنّ ولادتنا كمسيحيّين لا تتحقّق إلّا بالإيمان بأنّ المسيح تجسّد ومات وقبر وقام، وبالمحبّة اللّامتناهية.

‫شاهد أيضًا‬

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكان

بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الأمين العام المساعد الجديد لدائرة الكنائس الشرقية بالفاتيكا…